الشيخ علي سلمان في لقاء شامل مع قناة ( العداله ) و ( جريدة الدار )

محروم.كوم · #1 10-06-2010, 01:18 AM

السلام عليكم

رئيس جمعية الوفاق الإسلامي البحرينية في حواره مع قناة «العدالة» وبحضور «الدار»

سلمان: الإجراءات الأخيرة حوَّلت البحرين إلى دولة بوليسية

الأمين العام في لقاء مع الدار الكويتية

نقاط عامه طرحت :

• نعم.. الشيعة في البحرين يتمتعون بحرية العقيدة.. لكنهم يعانون من التمييز على أساس المذهب .

• قضايا الشيعة في التعليم تعالج ببطء وأبناؤهم محرومون من دخول الجيش لخدمة الوطن .

• المعارضة في البحرين ليست شيعية ولكنها سياسية ونحن لا نرفع شعارات دينية .

• الحوار بين الأطراف السياسية والمذهبية والعرقية السبيل الأمثل لمعرفة ماذا يدور في عقل الآخر .

• الشيعة والسنة في البحرين منسجمون وبعض أطراف النظام يعتبرون ذلك
خطراً عليهم .

• 256 معتقلاً تعرضوا للتعذيب ولا يستطيعون مقابلة محاميهم على انفراد.

• نظام الحكم في البحرين مستقر.. وليس هناك من يدعو إلى تغييره .

• خبر الخلية الإرهابية كتب بصيغة أمنية ولا خلايا نائمة في البحرين .

• أعمل على تقديم ما يخدم بلدي.. وربما يكون هناك من ينزعج من ذلك .

• منذ 25 عاماً ننتظر إنشاء مأتم الإمام الحسين «ع» في مدينة «حمد» .

• على الطائفتين الاقتراب عقائدياً وفقهياً لتأسيس وطن مستقر للجميع بدلاً من التصورات التاريخية الخاطئة .

• من حق الإخوان في حركة «حق» العمل وفق وجهة نظرهم.

• تصريحات الرسميين الخليجيين في مجالسهم الخاصة تنفي أي تدخل إيراني في بلدانهم .

• سمعت من كبار مسؤولي البلاد أنه لا تدخل إيرانياً في البحرين .

اكد رئيس جمعية الوفاق الاسلامي البحرينية علي السلمان في لقائه مع «الدار» حقيقة التعايش بين الطائفتين الشيعية والسنية في البحرين وانسجامهما منذ امد طويل، ودعا الى ضرورة استمرار الحوار بين جيمع الاطراف السياسية والمذهبية فيها، مؤكدا ان ما بين الشيعة والسنة من تقارب عقائدي وفقهي اكثر مما يفرقهم بكثير.

كما دعا الى ان تكون الدولة دولة مواطنة يتساوى فيها الجميع ايا كانت عقائدهم او مذاهبهم.

واشار الى ان الشيعة في البحرين يتمتعون بحرية العقيدة، ولكنهم يعانون من التمييز على اساس المذهب، واستعرض عددا من القضايا التي يعانون منها، ووصف الاجراءات الاخيرة في البحرين بانها حولت البلد الى دولة بوليسية، واكد ان هناك 256 معتقلا وليس 23 في قضية ما عرف بخلية قلب نظام الحكم. وقال ان المعارضة في البحرين ليست شيعية ولكنها سياسية.

كما اكد انه سمع من كبار مسؤولي البلد ان لا تدخل ايرانيا في شؤون البحرين ووصف جميعة «الوفاق» التي يرأسها بانها وطنية بامتياز وليست طائفية وبابها مفتوح للجميع، وقال ان رصيدها الشعبي كبير. وتحدث السلمان عن مثالب العملية السياسية في البحرين والعوائق التي تحول دون ان يكون للشعب رأي في صنع القرار السياسي، فضلا عن عدد من القضايا الاخرى، في هذه الحلقة الاولى من الحوار الذي تنشره «الدار» على ان يستكمل بالحلقة الثانية غداً.

• ما صحة وجود مجاميع تسعى للمس بنظام الحكم؟

- اعتقد ان نظام الحكم في البحرين مستقر وليس هناك مطالبة بتغيير نظام الحكم والمطالبة تتركز في تطوير نظام الحكم ونحن خطونا خطوة لفظية ونظرية عام 2002 حيث ان اهم ايجابية في دستور 2002 هي انها دعت للملكية الدستورية على غرار الملكيات الدستورية العريقة بمعنى ان هذا الامر كان من المفترض ان يسمح بمزيد من الارادة الشعبية المتمثلة في مجلس النواب والمزيد من الارادة الشعبية التي تتمثل في اختيار الحكومة.

• من بين مطالباتكم عدم المساس بالحكم كما ذكرت الان.. هل هناك امور اخرى اشير اليها اذ ان هناك من قال ان هناك خلايا للمساس بالحكم؟

- لم يكن هناك توثيق في فكرة الادعاء بتغيير نظام الحكم وهي التهمة الرئيسية التي وجهت الى 23 شخصا من الناشطين السياسيين الحقوقيين واعتقد ان هذا الامر كان اساءة لنا في البحرين حيث ان نظام الحكم في البحرين مستقر منذ اكثر من 200 سنة وهذا النظام لا يتأثر بـ23 شخصا يخرجون في مسيرة او اعتصام او يصعدون المنابر ولا يوجد احد يدعي عليهم اكثر من ذلك، كما انهم لا يملكون مخططات او اسلحة وبالتالي من غير المنطقي ان يكون الامر كذلك، وكانت الفكرة اساءة اكثر من كونها ايجابية، كما انها اثيرت لتشي بان النظام غير مستقر والنظام بدوره لا يعاني من اي مشكلة في طبيعة وجوده.

تقديم مصلحة البلد

• هل صحيح أن هناك من نفى دورك في تهدئة الوضع في البحرين؟

- وجهة نظري ان اقدم ما هو في مصلحة بلدي سواء كانت من الحكومة او اي فصيل معارض او ما شابه، الا انه من الممكن وجود اطراف حكومية تنزعج من هذا الدور ومن الممكن ايضا ان تكون هناك اطراف في المعارضة لا ترتاح، لهذا الدور ايضا، ولكن اعتقد ان الحالة الاجمالية في البحرين تريد ان تعزز دور الذين يعملون باستمرار من اجل تضييق فجوة الخلاف وايجاد طرق دستورية قانونية عاقلة لاحداث التطوير.

صيغة أمنية

• ذكرت في واحد من تصريحاتك ان محررا من الامن العام في البحرين يعمل في صحيفة كويتية وصل له خبر عن الخلايا الارهابية التي تعمل للمساس بنظام الحكم، ما صحة ذلك؟

- الخبر كان مكتوبا بصياغة امنية، ومع شديد الاسف ان الجهاز الامني في البحرين لم يعطل الا من مدة فقط في السنتين الاخيرتين حيث ان مساهته كانت سلبية بحيث اعاد الينا جهاز امن الدولة السابق الذي حل بقانون امن الدولة ومحكمة امن الدولة واحيانا عندما تترك العقلية الامنية تتحرك في مساحة اكثر مما تحتاجه لحفظ الامن وتدخل للخط السياسي من الممكن ان تخلق مشكلات، ولذلك في اليوم الثاني للخبر خرج تصريح في البحرين بنفي وجود اي علاقة لايران بهذا الموضوع، وانه لا يوجد اي خلايا نائمة في البحرين، ولكن محاولة تهويل الامر وتضخيمه ادت الى ذلك.

• هل ما حصل هو خطأ او غفوة سياسية في تهويل الامور، ام ان هناك مخططا لاستهداف الشريحة الشيعية في البحرين؟

- ليس هناك من مخطط يمس نظام الحكم على اساسه، تطلق هذه الحملة الاعلامية وهناك تصريح لوزير الداخلية البحريني منذ ايام قلية قال فيه اننا لا نستهدف طوائف ولا نستهدف اعراقا، وانا بدوري اتمنى ان يكون هذا الواقع، لكن ما حدث من بعض الاخطاء في تلفزيون البحرين حيث خرجت بعض العبارات ايضا في التغطية التي قادها جهاز الامن الوطني اخرج امورا تتعلق بالمآتم واخرى بالخمس، وهذه امور ذات طابع ودلالات معينة، كان يجب ان يحصر الامر في وجود خلاف سياسي في نطاق الخلاف السياسي ولا يعطي مؤشرات معينة، وبعض الصحافة المحسوبة والقريبة من النظام اشارت الى عناوين ذات طابع مذهبي، واعتقد من الخطأ الكبير والاساءة التي كاتبها قبل الاساءة الى البحرين لانه في حال تصور وجود معارضة مذهب لنظام فهذه مشكلة كبيرة ومن المفترض ان تلك الخلافات تعالج في اطر سياسية ويبقى الدين والمذهب والاعراق محترمة ومقدرة على اساس من القانون وسيادته.

نواقص

• ذكرت احدى النائبات المعينات في مجلس الشورى ان الطائفة الشيعية لا تعاني من نواقص ابدا، هل تؤيدها في هذا الجانب؟

- يوجد نواقص يعاني منها الوطن باكمله والشيعة جزء من الوطن فينعكس بالتالي الامر عليهم وعندما تقول ان مساحة الحرية للحركة السياسية قليلة فهي تشمل السنة والشيعة، وعندما تقول ان المواطن ينتظر 20 سنة لخدمة الاسكان فهي تشمل السنة والشيعة ولكن هناك مشكلات خاصة تتعلق بالطائفة الشيعية، ففي الامور المذهبية تتمتع الطائفية الشيعية بحرية مذهبية وممارسة طقوس مذهبها ولكن هذه الامور بقيت متقوصة وعلى سبيل المثال اصبح الان ما يقارب 25 سنة لانشاء مأتم في مدينة «حمد» وهذا الامر مناقض لمبدأ الحرية ومن المفترض ان يكون الانشاء من السنة الاولى لانشاء المدينة ومن حق الطائفة الشيعية ان نقيم مأتم الامام الحسين «ع» الذي تؤمن به، ولكن مثل هذه الصعوبات موجودة حاولنا ايضا ان نقيم جامعا يضم الصلاة حيث لدينا بعض الصلوات التي يصل عدد حضورها الى 5000 مصل وفي البحرين ليس لدينا جامع يستوعب هذا العدد وبالتالي نضطر لنضع «التشينكو»، اضافة الى ان التعليم في بعض الجوانب يفضل مذهبا على حساب مذهب اخر فاما ان يكون التعليم حياديا بحيث يأخذ المشتركات ولا يشير الى نوع الصلاة او الوضوء او يكون كلا المذهبين في نظام التعليم وهذه الامور تعالج ببطء وفي الجانب السياسي هناك تميز في ان الدوائر التي تمثل الشيعة هي دوائر مكدسة بالناس وانا امثل دائرة فيها 16 الف مواطن تفرز نائبا واحدا ودوائر اخرى تفرز 6 نواب عدد الناخبين فيها اقل من 16 الفا وهذا ايضا نوع من التمييز السياسي، ومع الاسف لحد الان غير متاح للشيعة من ابناء البحرين الانتماء لخدمة الوطن من خلال الجيش.

وفي الاطار المذهبي يجب الا ننكر ان مساجدهم وحسينياتهم مفتوحة.. وكل هذه ايجابيات يجب الا تنكر، ويجب ان تقدر للنظام ولكن هناك نواقص، اذ من المفترض الا يعامل الشخص في الوظيفة العامة على اساس مذهبه ولا عرقه او انتمائه السياسي، فهذه معايير جاهلة للوظيفة، فعندما تحرم هذه الشريحة من خدمة وطنها يعتبر ذلك تمييزا في الوظائف العامة فضلا عن التمييز في المنح والترقي في الوظائف وهذا يجب معالجته في اطار الوطن لان من مصلحة الوطن ان يتقدم بكل ابنائه لانه لن ينهض بدونهم.

• رغم الاغلبية النيابية التي يمثلها 17 نائبا لم تستطيعوا الحصول على رئاسة البرلمان ما اسباب ذلك؟

- ليس هناك نص يعطي الاغلبية ككتلة رئاسة المجلس فنظامنا شبيه بالنظام الكويتي اي انه بعد انعقاد المجلس في الجلسة الاولى يجتمع الاعضاء فيما بينهم لينتخبوا رئيس المجلس.. نحن كنا 17 نائبا بالاضافة الى حليف لنا لنصبح 18 نائبا ولكن عدد الاخوة الاخرين في المجلس 22 نائبا كان لهم رأي اخر في الرئاسة ليعطوا الرئاسة للشيخ خليفة.

تعايش الطائفتين

• هل هناك تفرقة في المجتمع البحريني بين الطائفتين السنية والشيعية؟

- لا يوجد هذا الامر فعمر التعايش بين الطائفتين يمتد الى قرون ليست فيها مشكلات جدية على ايقاع مذهبي وحتى لو وجدت فهي جزئيات ولكن الحالة العامة منسجمة حيث عملت الطائفتان سويا منذ ايام الغوص وما شابه ذلك وبالتالي هناك تداخل كبير فيما بينهما فضلا عن التعايش وهناك قراءات سياسية خاطئة في بعض اجزاء النظام تركز على هذا الامر اذ في اعتقادها ان هذا التقارب يمكن ان يخلق حالة وطنية في المطالبة السياسية والاجتماعية.

مجلس حواري

• هل تؤيد انشاء مجلس حواري مشترك بين الطائفتين كما تقدم به البعض في الكويت وهناك خطاب للسيد الغريفي بهذا الشأن كطاولة حوار للتقارب؟

- استمرار الحوار بين كل الاطراف السياسية والمذهبية والعرقية هو الطريقة الافضل والامثل الى معرفة ماذا يدور في عقل الاخر وفكره وليس من الصحيح ان تبقى تقتبس او تأخذ افكارا غير موجودة في الواقع فما بين الشيعة والسنة في الاقتراب عقائديا وفقهيا والمصالح المشتركة لتأسيس وطن متقدم ومستقر يجمعهم جميعا الشيء الكبير لذك يجب عدم الاستسلام لتصورات تاريخية والحوار هو طريق لازالة مثل هذه الامور ولذلك يجب ان يكون هناك حوار دائم بين المذاهب ولا يقتصر على السنة والشيعة انما بين السنة والشيعة والزيدية وغيرهم عن المذاهب التي اعتمدتها وثيقة مكة وهي سبعة مذاهب اسلامية معترف بها في العالم الاسلامي.
كما يجب ان يكون هناك مؤسسات دائمة بين المذاهب وليس فقط مؤتمر يعقد بشكل سنوي انما كمؤسسة دائمة ستتحول الى نتاج فكري وفقهي وتفسير قرآني موحد.

استهداف الشيعة

• الا ترى ان الموضوع اكبر من كونه طاولة للحوار حيث ان هناك وثيقة كشفتها جريدة «الدار» مؤخرا حول وجود مخطط من الاستخبارات الاميركية لاستهداف الشيعة؟

- يجب عدم القاء المشكلات على جهات كالاستخبارات الاميركية وما شابه رغم انه يجب ان نتوقع منها امورا سلبية تجاه الجميع وليس الشيعة فقط، ومن المفترض من الجميع بكافة طوائفهم ان يدافعوا عن مصالحهم المشتركة دون اللجوء لاحد ينظم اتفاقا او غير ذلك ولكن كمواطن عربي مسلم عليك ان تنهض بمجتمعك وهناك بعض البلدان نجحت في الا تثار فيها مشاكل على ايقاع طائفي.

• هل يعتبر الانشقاق الذي حصل بين الجمعية وحركة حق، نوعا من الخلاف الفكري ام تحركا سياسيا بشكل مغاير؟

- الالفة والمحبة للاخوان في «حق» موجودتان ولكن ليس هناك من دعوة ليمتنع الناس من التفكير وان تكون لهم وجهات نظر مختلفة ونقول انه عندما قرر الاخوان في «حق» تشكيل الحركة رغم انهم كانوا اساسيين في الجمعية فهذا حقهم.

• المحللون البحرينيون يؤكدون وجود استهداف لجمعية تضم عددا كبيرا من النواب في المجلس هل تعتقد ذلك؟ ولماذا هناك حملة تجنيس في البحرين؟

- اتفق مع هذه القراءة، ولا تتوقع عندما يكون خطابك عاقلا ووطنيا الا يكون لك مخالفون، حيث انه لم يكن خطابا اعقل من خطاب الانبياء والرسل ووجد من يعارضهم ويكفرهم، وبالتالي جميع دعاة الاصلاح سواء كانوا في السلطة او غير ذلك يحاربون، ونأمل دائما ان نكون في صف الاصلاحيين سواء كانوا في السلطة او المعارضة.

حالة استثنائية

• خلال مرور البحرين في الاشهر الماضية، هل ترى فيها الكثير من الحرية؟

- في هذه الفترة نعيش حالة استثنائية لمدة شهر ونصف، ولكن ليس معنى ذلك انه لم يكن هناك قبل ذلك منافسة للحريات، بالصورة الاجمالية كانت البحرين تتمتع بحرية تفوق جيرانها في المنطقة واغلب الدول العربية، لكن في الفترة الماضية هناك تعديات على حقوق الانسان وهناك ادانة واضحة للاجراءات التي تحدث في فكرة الاتهام بقلب نظام الحكم مع «اناس عزل» لا يملكون شيئا. وفي معرفتي الشخصية بهؤلاء ارى أنهم لا يفكرون في قلب الحكم ولا قلب نظامه حيث انهم ليسوا مجموعة واحدة انما من ثلاث فصائل مختلفة «وفاق ـ حق ـ ومستقلين» لا يمكن ان يجتمعوا وانا افخر باني اعرفهم، والمعتقلون الذين اتهموا بتشكل خلية ليسوا 23 انما عددهم وصل الى 256 معتقلا، وبالتالي نحن امام مشكلة حقيقية.

دولة بوليسية

• الا تعتقد ان هذا الامر حول البحرين الى دولة بوليسية؟

- مع الاسف الشديد الاجراءات التي اتخذت في الشهر الاخير حولت البحرين لهذا الطابع، بعد ان كنا بلدا يعرف بالانفتاح والتسامح اصبحنا كما نحن الان.
المعتقلون حتى يوم الخميس الماضي فقط استطاعوا ان يلتقوا بأهاليهم في اول مقابلة لهم، والمحامون لا يستطيعون لقاءهم على انفراد، والقانون والدستور البحريني ينصان على انه يجب مقابلتهم في اول جلسات التحقيق بينما قد حرموا من هذا الحق وتعرضوا للتعذيب على حد قول محاميهم كما ان شهودا رأوهم في مراكز صحية.

• لماذا يشار الى المعارضة على انها مجازا شيعية؟ ولماذا لا تكون ليبرالية او تجمعات للمنبر؟

- المعارضة ليست شيعية في البحرين، فهناك معارضة سياسية متمثلة في جمعية المنبر الوطني الديمقراطي وهي تصنف ضمن قوة المعارضة، اضافة الى جمعية وعد وجمعية العمل الديمقراطي، وجميعها ليست جمعيات اسلامية المدرسة اصلا وليست شيعية.
ومعارضتنا كجمعية سياسية ليس لاننا شيعة بلا لاننا معارضون سياسيون وليس لدينا مشاكل، ولا نرفع شعارات دينية وانما نرفع شعارات سياسية.

التدخل الإيراني

• هل هناك تدخل لايران في المنطقة سواء في البحرين او الكويت اولبنان؟

- تصريح وزير الخارجية البحريني بانه لا يوجد اي تدخل لايران في البحرين، وقد صدر ردا على ما نشر في احدى الدول الخليجية هو تصريح رسمي بانه لا علاقة لايران بما يحدث.. ولا دخل ولا علاقة لها باعتقال 200 شخص في البحرين واعتقد ان هذا الامر حقيقة وواقع.

• هل أنت مقتنع ان وجهة النظر الرسمية لا تؤمن بان ايران ليس لها يد؟

- اعتقد انهم يعرفون تماما انه ليس هناك اي يد ايرانية ومقتنعون من ذلك ويعرفونه و حتى في المجالس الخاصة يقال باننا لم نجد اي مضرة من ايران في البحرين وهذا الكلام سمعته من كبار المسؤولين في البلاد، والان العلاقات البحرينية ـ الايرانية متقدمة وهناك اتفاقية امنية واخرى اقتصادية، واعتقد ان الدولتين وجدتا ان تطوير العلاقات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل منهما هو الطريق الصحيح، وقد ترسخت العلاقات الان على هذا الاساس.

http://www.aldaronline.com/Dar/Detai...ticleID=118390

ودمتم في رعاية الله __DEFINE_LIKE_SHARE__