إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تسوق بأناقة وراحة: اكتشف مزايا نكست مول في قلب العبور (آخر رد :shaimaamohamed)       :: استثمار مضمون في كمبوند نمق: الراحة والتميز في قلب الشيخ زايد (آخر رد :shaimaamohamed)       :: مجتمع استثنائي يجمع بين الفخامة والراحة: كمبوند كابيتال هيلز الرائع (آخر رد :shaimaamohamed)       :: موسم الحج والعمرة وحجز فنادق (آخر رد :elzwawy)       :: موسم الحج والعمرة وحجز فنادق (آخر رد :elzwawy)       :: كيفية تنظيم الحفلات في شركات تنظيم الحفلات في الكويت (آخر رد :konouz2017)       :: شركة تنظيف بالمدينة المنورة (آخر رد :يوما يومة)       :: مفهوم التداول بالأسهم (آخر رد :محمد العوضي)       :: سلامة أنظمة السباكة (آخر رد :اسماعيل رضا)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-03-2010, 04:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

أولاً أعتذر عن تأخير نشر هذا المقال وذلك تقديراً لسماحة السيد عبدالله الغريفي واحتراماً لشيبته وقرابته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، الا أن العداوات التي حث سماحته على تجنب ايقاظها وهي مستيقظة واقعاً ، فقد آن الأوان لاخمادها والتحذير من السير في ركابها ، تحذيراً يقيم الحجة وينقذ الأمة ويبرئ الذمة قبل بداية البلاء الأعظم في تاريخ البحرين الحديث متمثلاً في مشروع التهجير.

قبل اعلان الدكتور صلاح البندر عن الشبكة السرية التآمرية في البحرين ، كنا نشعر بوجود تنظيم خفي يدير بعض الأمور في الدولة ويتحالف عبر كوادره السرية لتحريك بعض الملفات المتعارضة مع روح الاصلاح المزعوم في ذلك العهد ، الا أننا لم نمتلك الدليل القاطع على وجود ذلك التنظيم لمحاسبته والتنديد بجرائمه ، مع أن جميع المؤشرات تؤكد على التناقض الجلي بين توجهات الاصلاح علنا وآليات التآمر سراً بازدواجية عجيبة تبرر التحول السريع من الأمارة الى المُلك ، ولا نستغرب اذا اكتشفنا ايعاز بعض دول الخليج لتوفير الغطاء الشرعي والسياسي لتبرير العمل بتلك الاستراتيجة القائمة على تفضيل وتقديم الجماعات التأزيمية في وزارات ومؤسسات الدولة في أغلب اجراءات التوظيف والتدريب والترقي مستثنية بقية المواطنين من سنة وشيعة ، تمهيداً للتخلص منهم وتأسيس حكومة جديدة ذات لون عقائدي وسياسي واحد ، علاوة عن تلاعب السلطة بالتركيبة السكانية والتوازن الديمغرافي باباحة التجنيس السياسي خارج اطار القانون ، والتمييز القائم على اقصاء كل من يتبنى عقائد دستورية وقانونية ومبادئ سياسية واقتصادية وفكرية واجتماعية تخالف سيادة الجهل الذي ترعاه الدولة بكافة أجهزتها الادارية والاعلامية ، مروراً بتشويه بعض العقائد الدينية واضفاء الصبغة السياسية الناصعة على تفسير نصوصها لصالح تحكم السلطة العليا بأركان الدولة دون الرجوع الى الشعب واحترام سيادته على أرضه ، فقد تم التلاعب بالأرقام والأوراق والأذواق والذمم والضمائر والأصول والدساتير كذلك ، وتم التنكر لأغلب العادات والتقاليد الفاضلة المنتشرة في الجاهلية قبل ظهور الاسلام ، وأصبحت المناداة بالرجوع اليها على الأقل ضرب من الشطط الساطع والخروج على المصلحة الوطنية العليا.


وقبل الدخول في صلب الموضوع ، فلابد من تذكر حقيقة ثابتة مفادها محاربة اعتناق كافة الضغائن وفرز الأحقاد ونفث الأمراض باتجاه جسد الأمة ، وهي حقيقة لا خيال فيها.. فقبل ثمان سنوات تقريباً شكلت السلطة في مقر عملي السابق ممثلاً في وزارة الأشغال والاسكان لجنة للتحقيق في بعض المخالفات وأوجه القصور والخلل ، وكان يوحى للآخرين بأنها معنية بمحاربة الفساد الاداري والمالي ، الا أنه وبعد التدبر والفحص تبين اختصاصها للبحث عن مناهضي الفساد لا القضاء عليه ، ولما جاء دوري للتحقيق تبين أن اللجنة مشكلة من رئيس واثنين من الموظفين اضافة الى موظفة تعمل حاليا ككاتبة في احدى الصحف المحلية.. بدأ التحقيق.. وقلت في نفسي لا يبدو أن هؤلاء من الاستخبارات الأمنية وذلك من خلال ضحالة معلوماتهم الادارية والقانونية وأسلوبهم غير المنظم لادارة التحقيق ، ولا يبدو كذلك أنهم عصابة ادارية خاصة تتودد لصانع القرار في الوزارة فقط ، فقد تفرست في وجوههم جميعاً وأحسست بشئ غريب يراود ظني ويستنهظ مفردات يقيني ، وقد أنكرت وجود أي فساد أو خلل أو منازعات ادارية لحاجة في نفس يعقوب ، فما كان مني الا رمي طعم صغير لهم عل وعسى يفصحون عن حقيقة الأمر ، وقد كان توقعي صحيحاً فقد ابتلعوا الطعم بعد أيام قلائل ، واستدعيت مرة أخرى ، وقد لوح رئيس اللجنة بمنحي بعض الامتيازات الوظيفية ، ثم سألتني العضوة في اللجنة وهي الكاتبة باحدى الصحف! عن هوية احدى الموظفات ، ولما أجبتها ، استجمعت جميع لحيمات وجهها وتجاعيد جبينها قائلة بحرانية!! فقلت نعم ، فاذا بها تقول عن أهل البيت عليهم السلام ( كلاماً يهتز له عرش الرحمن ) ولا تطيق أصابعي الشلاء كتابة شئ منه ، حينها امتلكني الذهول والخوف وتوقف عقلي عن التفكير وخرجت من ذلك المكتب صامتاً.. بعدها بأيام اتصلت بي في الادارة وقد مدحتني كثيراً معلنة بأن مكاني ليس هنا في ادارة تقنية المعلومات ، ولي الحق في منصب جيد يليق بي أو أي امتياز آخر ، وكما تعلمون بأن هذا الامتياز قد يشمل أشياء كثيرة منها امكانية اختيار سكرتيرة فاتنة تزيل الهم وتشرح الصدر ، فقلت لها وما المطلوب مني ، فقالت بكل جرأة "اترك عنك البحارنه ولا تسلم عليهم" ، فأيقنت في نفسي بأن الحصول على حقوقي الوظيفية المسلوبة مرهون بالتنازل عن القيم والمبادئ الانسانية ، فقررت اللجوء للقضاء الى أن نصرني الله عليهم وأخزاهم.

لقد كان ذلك ابتداءً قبل اعلان الدكتور البندر عن المخطط الشيطاني ، وبعد اكتشافه تغيرت استراتيجية هذه الشبكة الى مهاجمة المعارضة هجوماً علنياً مستمراً مكثفاً لا يتيح لها الا الدفاع عن توجهاتها وانتمائها ومطالبها المشروعة ، وبذلك تكون الشبكة في مأمن من المحاسبة والعقاب وتدخل القضاء المحلي ، وعادة ما يتضاعف نشاط الشبكة كلما يلوح في الأفق توجه لتأديب المعارضة وتعرية مشاريعها الخاصة والعامة ، ويكون المجتمع هو الضحية في ذلك الصراع الدائر كنتيجة طبيعية لاباحة وتغذية التوترات الطائفية والمذهبية والفئوية عن طريق تلك الشبكة التدميرية ، وعندما شعرت تلك الشبكة بوجود تحركات لمقاضاتها عبر المحاكم الدولية بتهمة الخيانة العظمى للوطن وارتكاب جرائم ضد الانسانية ، فقد تم اختلاق قصة ما يسمى بالشبكة الارهابية والقيام بسجن العديد من النشطاء والعلماء والشباب وتعذيبهم وازدراء مذاهبهم وأفكارهم وشعائرهم بتهم لا علاقة لها بالارهاب كمصطلح تم تعريفه دولياً قبل تشريع مكافحته محلياً ، كما تمت محاصرة بعض النشطاء الحقوقيين ومنعهم من السفر والتضييق عليهم في القول والحركة والرزق ، اضافة الى الأساليب الوحشية في اجراءات القبض ومداهمة البيوت ليلاً وفجراً والتنكيل بالسكان ومخالفات القانون أثناء التحقيق بل قبله وبعده ، واغلاق الصحف الحزبية ومنع الخطباء وسحب الجنسية ممن قدم خدمات جليلة للدولة ، وممارسات أخرى يندى لها جبين الفاحص بعيداً عن اعلام السلطة الأحادي الجانب ، وقد أقرت القوى العظمى كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بعدم اقتناعهما برابط السببية والعلاقة الأكيدة بين المتهمين والارهاب كجريمة يعاقب عليها القانون ، اضافة الى اعتراف السفير البريطاني في البحرين بأن ممارسات المعارضة في الخارج غير مقبولة ولكنها قانونية حسب التشريعات البريطانية.


من ذلك كله ، فان كانت السلطات البحرينية لا تزال تصر على وجود شبكة ارهابية لابد من مقاضاتها ، فيجب الاصرار شعبياً على تفكيك التنظيم السري ومحاكمة الشبكة التآمرية التدميرية ومعاقبتها ، وعلى النائب العام والسلطة المختصة في وزارة العدل تبليغ الدكتور صلاح البندر بالأحكام الصادرة في حقه ، وازالة حظر النشر المفروض على تفاصيل عمل تلك الشبكة السرية الساعية الى الاستيلاء على الجميع ، وان كان هذا الأمر يمس هيبة الدولة فلا أقل من الحفاظ على سيادتها عبر تفعيل الأدوات الدبلوماسية لمسائلة واستدعاء السفير البريطاني وصولاً الى سحب السفير البحريني وقطع العلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا..عندها سنقتنع فعلاً بوجود شبكة ارهابية آثمة..


معاذ المشاري
3 أكتوبر 2010م
[email protected]
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML