|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
حلة العبد الصالح - محمد الجدحفصي جموع غفيرة تصلي على الفقيد نامت قرية حلة العبد الصالح مساء أمس (السبت) وسط أجواء صامتة، بعد أن ودعت بدموع الفجيعة والحسرة فقيدها الشاب حسين يوسف علي (33 عاماً) الذي قضى نحبه متأثراً بإصابة بليغة تعرض لها لحظة عودته إلى المنزل من البحر صباح أمس قبل أن يدفع بإحدى رجليه الباب الداخلي لمنزله الذي كان مغلقاً حينها، الأمر الذي أدى إلى انحشار إحدى رجليه داخل زجاج الباب تسبب في نزيف، نقل على إثره إلى المستشفى بواسطة الإسعاف، بيد أنه فارق الحياة ولم تنفع محاولة الطاقم الطبي في إنقاذه. وشهدت مراسم تشييع الفقيد حضور العشرات من أهالي وزملاء الفقيد الذين تدافعوا فيما بينهم لحظة إخراج الجثمان من المغتسل، وسط تعالي أصوات البكاء بين الجميع عندما ارتفع النعش على الأكتاف لتتم مواراته الثرى في مثواه الأخير بمقبرة القرية. إلى ذلك روى شقيق الفقيد تفاصيل الحادث قائلاً: إن «الفقيد متزوج ولديه أربع بنات أصغرهن رزق بها منذ نحو شهر ونصف، وهو يعمل حارس أمن في وزارة التربية والتعليم، ويتصف بدماثة الخلق وهو محبوب من جميع أهالي القرية والقرى المحيطة، وهذا ما اتضح جليّاً في مشاركة هذه الجموع الغفيرة في تشييعه إلى مثواه الأخير». وأردف «خرج حسين لصيد الأسماك مساء أمس الأول، ووصل بالسلامة صباحاً حينما حضر إلى المنزل وأعطى الوالدة ما اصطاده، وانتهى اللقاء إذ استأذنها وأخبرها بعدم تمكنه من الحضور للغداء لأن نوبته أول ليل، وودعها وكأنه يعلم بأنه اللقاء الأخير وما أصعبه على والدتي التي لم تكن تعلم أنه الوداع الأخير لابنها العزيز». وأضاف « عاد الفقيد حينها إلى منزله في قرية عين الدار بمنطقة جدحفص، حيث دخل الباب الرئيسي، بيد أن الباب الداخلي مغلق، فعمد الفقيد حينها لمحاولة دفع الباب بإحدى رجليه، التي علقت بدورها بعدما انكسر زجاج الباب ، الأمر الذي تسبب بإصابته بنزيف حاد، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى بواسطة الإسعاف، إلا أنه فارق الحياة متأثراً بإصابته ولم تنفع محاولات الطاقم الطبي في إنقاذ حياته» http://www.alwasatnews.com/2949/news/read/481976/1.html صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2949 - الأحد 03 أكتوبر 2010م الموافق 24 شوال 1431هـ __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |