إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2010, 12:30 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,670
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2140

كشف رئيس مجلس بلدي ‬الشمالية الوفاقي‬يوسف البوري ‬عن تعرضه لنزال وصدام عقيم فيما ‬يتعلق بقضية إعادة ترشحه من عدمه تحت ظل قائمة الوفاق أو مستقلاً، ‬وهي*القضية التي ‬اتخذت مساحة كبيرة من الجدل في ‬الفترة التي ‬سبقت التسجيل للاستحقاق الانتخابي ‬الحالي، ‬وقال البوري: ''‬رأيتم في ‬العلن بعض مقدماته المقيتة وما هو في ‬السر ألمُ ‬وأدهى وأنكئ .. ‬وستبقى شواهد الإنجازات حاضرة بقوة، ‬فلا‬يمكن أن تُحجب شمس النجاح والتميز والإخلاص، ‬ومتى كان العطاء مرهون بمنصب ومكان؟ لم أكن أرتجي ‬ثناءً ‬ولا تقديرا ‬ولا جزاءً ‬فما تجلى من معطيات في ‬الفترة الماضية أختزل الكثير، ‬وهو ‬غيض من فيض وأعتبر نفسي ‬أكبر من أن أستدرج إلى نزال وصدام عقيم''. ‬
جاء ذلك في ‬بيان أصدره البوري ‬بشأن موقفه من المشهد الانتخابي ‬على خلفية عدم تقدمه للترشيح بعد استبدال الوفاق له بمرشح آخر. ‬وفيما ‬يلي ‬نص البيان*:‬
*''‬في* ‬سياق المشهد الانتخابي* ‬وما أفرزه من تداعيات وتجليات تابعها الجميع وقادت إلى تجاذبات عديدة على أكثر من مستوى،* ‬وفي* ‬ظل المعطيات السابقة والحالية والرامية إلى بلورة حقيقية لإيضاح الموقف من دخول* ‬يوسف البوري* ‬سباق الانتخابات من عدمه فإنه لا بد لي* ‬من تبيان ما* ‬يلي*:‬
تجسيد الملامح الوطنية
حاولت على مدى الأربع سنوات الماضية أن أجسد بعض الملامح الوطنية الرائعة والصادقة من خلال العمل البلدي* ‬لأسمو به بعيداً* ‬عن العصبية البغيضة والانتماءات الضيقة والحسابات الحزبية والفئوية المقززة،* ‬فكان سعيي* ‬واضحاً* ‬وصادقاً* ‬في* ‬مد جسور الصلة وتهذيب الكلمة ووحدة الصف واحترام الطرف الآخر والقبول به*. ‬كما كان نهجي* ‬جلياً* ‬في* ‬أن نستثمر المناخ الخدمي* ‬في* ‬تلبية رغبات مختلف أطياف الشعب بتنوع توجهاتهم وانتماءاتهم،* ‬معبراً* ‬عن مطالبهم بالشكل الذي* ‬لا* ‬يمزق نسيج المجتمع وأواصر وحدته،* ‬وأنا بذلك كنت أحمل مشروع وطن* ‬يحتضن الجميع إطاره العام الملامح المذكورة آنفاً* ‬وعنوانه الكبير نماء وتنمية وارتقاء من أجل زرع ثقافة البناء،* ‬وذلك ليكون المواطن عصباً* ‬رئيساً* ‬وشريكاً* ‬في* ‬بناء المجتمع وارتقاء الوطن*.‬
لقد أتاحت لي* ‬ثقة الناخبين وثقة إخوتي* ‬في* ‬جمعية الوفاق وإخوتي* ‬في* ‬المجلس البلدي* ‬شرف خدمة بلدنا الحبيب عبر أحد أجهزته الخدمية التي* ‬عرفها الجميع وأشادوا برقي* ‬دورها في* ‬المنطقة وفي* ‬المملكة الحبيبة*. ‬لذلك كنت أعتبر دائماً* ‬بأنني* ‬أقف موقفاً* ‬ائتمنني* ‬عليه الشعب بتطلعاته للمشروع الإصلاحي،* ‬فاخترت لنفسي* ‬أن أكون مؤتمناً* ‬على ذلك وارتضيت أن أتصدى لمسؤولية السير بركب العمل البلدي* ‬إلى أبعد التطلعات عبر بوابة المجلس وكانت تلك مسؤولية جسيمة عملت على ألا تضيق على البعض أن* ‬يتعايش مع أبسط متطلباتها،* ‬وألا* ‬يضعف عن رؤية الأفق بامتداده وألا* ‬يبصر بعين قاصرة،* ‬وتحملت في* ‬سبيل ذلك الإرهاصات وواجهت التحديات وحملت الآهات المؤلمة والجارحة واختزنتها دون أن أبوح بها ولو للقريب*. ‬وكاد القلب الذي* ‬حمل آلام الناس وآمالهم أن* ‬يتوقف لولا عناية الرؤوف الرحيم*.‬
لم أكتنز شيئاً* ‬لنفسي
لقد زويت بنفسي* ‬عن كل حطام زائف وامتياز خادع ورفعة زائلة،* ‬دخلت العمل البلدي* ‬بسيطاً* ‬نظيفاً* ‬وخرجت كذلك،* ‬لم أكتنز شيئاً* ‬لنفسي* ‬ولا لمحيطي* ‬رغم الامتيازات التي* ‬كانت بين* ‬يدي،* ‬ولطالما طالبت بحقوق للآخرين وأنا أحوج لها ولكن ابتسامتهم كانت هي* ‬البلسم والزلال الذي* ‬ارتويت منه*.‬
كان الطريق نحو الفوز في* ‬الاستحقاق الانتخابي* ‬بعد الثقة بالله سهلاً* ‬يسيراً* ‬بفضل الاحتضان الكبير والثقة الغالية والأُخُوة الراسخة مع الأهالي* ‬التي* ‬ازدادت ثباتاً* ‬وتألقاً* ‬مع بداية الترشح*. ‬وكانت الضغوط الملحة والصادقة من أبناء الدائرة وغيرهم هديراً* ‬لا* ‬يتوقف،* ‬وهذا موقف لن أنساه أبداً* ‬وأشيد به بإكبار لما لمسته من تعاطف صادق ومساندة أخوية ودعم رائع وثقة كبيرة،* ‬وهي* ‬لعمري* ‬التقدير المشرف والتزكية الغالية والرصيد الحقيقي* ‬والدليل الصادق على النجاح والقبول*.‬


ولا أخفي* ‬سراً،* ‬فقد كدت أن أميل لهذه الضغوط لأذهب للترشح بعد أن ملأت مسامعي* ‬مقولة إن أقل تقدير لهذه الجماهير هو أن تسعدها بخبر ترشحك،* ‬لأنها تأتمنك على مواصلة المسيرة وإنهاء ملفاتها الخدمية العالقة،* ‬فعشت صراعاً* ‬مريراً* ‬أخذ موقعه من نفسيتي* ‬فكنت بين خيار الجماهير وضغطها وخيار ميثاق الشرف وكلاهما خيار صعب ومر*.‬
ورغم أن كل الاستشارات كانت تدفعني* ‬للخيار الأول إلا أن المولى القدير هداني* ‬للخيار الثاني* ‬فآثرت ألا أختار على المبدأ بديلاً،* ‬فكانت ردة الفعل مخيبة لآمال الشارع وصدمة له تجرعت* ‬غصصها وكابدت ألمها واتهمت بأنني* ‬لم أجنح حينها لإرادة المجتمع،* ‬وكان تبياني* ‬لهم بأن الرغبات والغرائز تموت والمناصب تزول ويبقى الثبات على المبدأ أغلى وسام على صدر الحر والشريف،* ‬عشت كبير وسأبقى أسمو بهذا الوسام حتى* ‬يختارني* ‬المولى*. ‬إن تعاليم ديننا علمتنا ألا نقابل الإساءة بالإساءة وأن نسمو على الجراح ونكبر على الآهات وأن لا نرفع سيف التشهير بوجه أحد وإن قوبلنا أوطعنا به*.‬
وستبقى شواهد الإنجازات حاضرة بقوة،* ‬فلا* ‬يمكن أن تُحجب شمس النجاح والتميز والإخلاص،* ‬ومتى كان العطاء مرهون بمنصب ومكان؟ لم أكن أرتجي* ‬ثناء ولا تقديراً* ‬ولا جزاء ولا شكوراً* ‬فما تجلى من معطيات في* ‬الفترة الماضية اختزل الكثير،* ‬وهو* ‬غيض من فيض وأنا أعتبر نفسي* ‬أكبر من أن أستدرج إلى نزال وصدام عقيم قد رأيتم في* ‬العلن بعض مقدماته المقيتة وما هو في* ‬السر آلم وأدهى وأنكأ*.‬
حب الوفاق* ‬
لا أحمل للوفاق الإ حباً* ‬ولا أرجو لها إلا خيراً،* ‬ولا للمجتمع إلا رفعة ورخاء وللوطن إلا تقدماً* ‬وازدهاراً،* ‬وأعاهدكم أنني* ‬سأبقى خادماً* ‬لمجتمعي* ‬كما كنت دوماً* ‬في* ‬أي* ‬موقع وسأبذل ما بوسعي* ‬لذلك وفق الإمكانيات المتاحة*. ‬وأسجل بالغ* ‬تقديري* ‬وخالص شكري* ‬لكل من كانت هذه المعطيات حاضرةَ* ‬أمامه فكانت ثقته بمبادئنا هي* ‬الغالبة ولكل من بادر بالدعم والمساندة والموقف*. ‬وأمام هذه الدعوات التي* ‬كانت تناشد لغة العمل الصادق والإنجازات المتواصلة أود أن أبدي* ‬اعتزازي* ‬بأننا في* ‬المجلس البلدي* ‬استطعنا أن نجمع حب الجميع لقناعتنا بأن خدمة الشعب هي* ‬شرف للجميع وأن الشعب بتشطيره لا* ‬يمكن أن* ‬يصفق لأحد بيد واحدة
منقووووووووووووول
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML