|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
المشاركة والمقاطعة عاشت البحرين أزمة سياسية امتدت من عام 1994م حتى عام2000 جاء الميثاق في 14 فبراير/ شباط 2001 أولد دستور 2002 وحدثت حوله الاختلافات بدأت الانتخابات شاركنا في البلديات وقاطعنا في النيابي لمدة اربع سنوات ، وبحلول عام 2006 شاركت الوفاق وشارك معها كثير من الناس ومن الجمعيات السياسية وقاطع فصيل من الناس بشخصيات لها وزنها لاثقيل وبدأ مسلسل السجال بين الناس حول أحقيقة مبدأ المشاركة والمقاطعة وأيهما أصلح للناس . كلا الخيارين نابع من قناعة منظري أصحاب الخيار ، فالمشاركون رجال لهم من الخبرة السياسية الشيء الكبير وكذلك المقاطعون كلا الفريقين يتمتع بشخوص مخلصة ونزيهة ومحبة للطون والمواطنين وكلا الفريقين قائم على أساس تنظيري قوي مقنع لكل من هو مقتنع بالخيار . بعد أربع سنين من الحروب الكلامية في المنتديات والمجالس والبسطات وأمكنة التجمعات ، اختلف الأخ مع أخيه والصاحب مع صاحبه والابن مع والده ، كل من الناس له خيار وتوجه ، ونحمد الله الجليل أنه ما وصلنا لمستوى التصادم البيني ، بعد كل هذه السنوات هل تنازل احد عن قناعته ؟ هل استفدنا من هذه الحوارات أم انتكسنا ؟ هل حققنا شيئاً من هذه الحوارات لصالحنا أم كانت سبب شقاؤنا وتباعدنا نفسياً عن بعضنا البعض ، العاقل هل يسير في طريق جربناه أربع سنوات من غير أن يستفيد كلا المعسكرين . بعد كل هذا ألا يجدر بنا أن نتوصل لتفاهم يحفظ كل ذي مقتنع بقناعته ونؤسس عملاً قادراً على احتواء الجميع يحفظ لنا تماسكنا ، فمن خلال التجربة لن يتنازل كل صاحب قناعة عن قناعته فهو مؤمن بها بانها الأصلح وعلى الأصلح أن يسير كل ذي فرد برؤيته ونبتعد عن كل ما يسبب الصراعات البينية . ولعل أهم مورد يمكن أن نستفيد منه هو أن يدعم المقاطع المشارك في خياره ويدعم المشارك المقاطع في خياره ونبتعد عن كل مساحات الشحن والاتهام لجميع الأطراف ، فانت صاحب قناعة احتفظ بها على أنها ليست الحق والقناعة الأخرى هي الباطل ، لا تنظر للآخر على أنه خائن الأمة كونه اختار هذا الخيار ولا تنظر له على انه الشر المستطير كونه اختار الطريق الكذائي ، لنسموا بوعينا عالياً ولنحلق في فضاء هذا العالم راسمين أحلى صورة وتمثال لأمة تطالب عن حقها . احترامك للخيار الآخر هو عنوان تكامل شخصيتك والاعتراف بقناعة الآخرين على محل وجودها هو سمو ووعي كامل يسير بنا في أفق تحقيق التفاهمات التي بإمكانها أن تصنع شيئاً في صالح هذا الوطن ، الابتعاد عن العصبية وعن كيل الاتهامات وعن الوقوع في الفبركات والاشاعات هو دليل قوتك فالتعامل مع الخبر ينبغي أن يكون وفق الحكمة ووفق قواعد المصلحة فلا بد من التأكد من صحته والاستفسار عنه والتعامل معه بموضوعية وهدوء وعدم تشنج ففي النهاية نحن بشر نصيب ونخطأ وانطلاقاً من قاعدة حمل أخاك المؤمن على سبعين محمل من الخير لزمنا أن نكون بهذا المستوى من طريق الاصلاح ووالصلاح . __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |