|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
عقيل شوار هواجس الطريق إلى سجن جو »1« تيار الوفاء.. مرشحاً! 2010-09-27 إن أي* قراءة عاقلة لأسباب ونتائج ما* يسمى الحملة الأمنية،* كان لابد أن تتوقع في* الطور الأول منها إيقاف الحراقين والمخربين والمتصلين بهم مباشرة عند حدهم بعد* 13* عفواً* ملكياً* مهما كانت النتائج،* وحتى الآن فإن أجهزة الدولة متمسكة في* هذا الصدد بصرامة التوجيهات الملكية وبأقل الخسائر الممكنة،* أما في* الطور الثاني،* مما أحب أن أسميه الاستدراك الأمني* وليس الحملة الأمنية،* فسيتعين على هذه الأجهزة فيه أن تتصدى لتيار الوفاء بنفس الصرامة وصولاً* دون أي* تسويف أو مراوغة أو تلوين للحقيقة لضبط الخطاب التحريضي* الديني* منه خاصة؛ لعلاقة هذا الأخير برفد النزعات الطائفية المتفاقمة في* البحرين والمنطقة عبر إخضاعه للقانون،* ولا سبيل آخر* غير هذا أمام البحرين إن أرادت أن تستعيد هويتها التعددية وسلمها الأهلي،* وفي* حين نثق تماماً* أن مرجعيات وناشطين من وزن الشيخ عيسى قاسم والشيخ علي* سلمان تستطيع أن تضبط إيقاع خطابها في* الغالب،* حتى وهي* ترفض لفظياً* مبدأ أن تكون مشمولة بما* يسمى بالوصاية الرسمية على الخطاب الديني،* فإن العين* يجب أن تتجه الآن صوب ما* يسمى بتيار الوفاء الإسلامي* الغارق في نهج لاهوتي مدمر،* والساعي* برجليه إلى سجن،فلا يصح لأي معارضة عاقلة أو مرجعية دينية ناجزة أن تتستر عليه إلا بقدر ما كان* يصح لها أن تتستر على* غير الرشيدين من الحراقين والمخربين*. حين قال سماحة الشيخ عيسى قاسم،* مرجعية الوفاق،* في* إحدى خطبه إنه لن* يستجيب في* مواقفه لصبي* في* العاشرة،* فإنه كان* يشير بطبيعة الحال لغير الراشدين الذين* يديرون أعمال العنف بمعالمها المختلفة لفظية من شتم وازدراء وترويج أكاذيب وشائعات لا تنسجم مع أي* ضمير فضلاً* عن الضمير الديني،* ومن عنف عملي* من حرق وتخريب وخرق للقوانين باسم الشيعة،* وأنه لا فرق بطبيعة الحال بمفاهيم الفطرة السليمة أن* يكون هذا الصبي* غير الراشد،* في* العاشرة من عمره،* كما حدده الشيخ في* ذلك الخطاب أو في* الستين كما هو حال عبدالوهاب حسين والشيخ عبدالجليل المقداد الذي* منعته وزارة العدل مؤخراً* من الخطابة لأسبوعين بعد سلسلة تنبيهات من وزير العدل مباشرة وبطريقة متحضرة كما* يقرر المقداد نفسه بعد لقائه بوزير العدل*. لذلك نستغرب أن تصدر الوفاق* يوم السبت بياناً* يخالف هذه الفطرة في* شأن واقعة مسجد الإمام الهادي* بالنويدرات،* ويذكرنا ببيانها سيئ الذكر على لسان المرزوق في* مناسبة وقائع مسجد الصادق*!. مثل واقعة مسجد الصادق،* التي* صورت أنها انتهاك لحرية العبادة،* فإن كل شيء* يتعلق بواقعة مسجد الهادي* التي* منعت السلطة المقداد وعبدالوهاب حسين من حضورها في* ذاك المسجد معلن قصدها نقبل هؤلاء بالصوت العالي،* وهو تحدي* قرار وزارة العدل انسجاماً* مع قرار إستراتيجي* معلن من عبدالوهاب حسين في* العشر الأوائل من رمضان في* كرزكان في* أعقاب خطاب جلالة الملك مباشرة،* فلا شأن إذاً* لهذه المناسبة بالصلاة والعبادة التي* تتخذ منها الوفاق في* بيان آخر سيئ مهرباً* من مسؤوليتها الوطنية والإنسانية*. لست أعترض فقط على النكهة الشبيهة بنكهة بيان واقعة مسجد الصادق بالمنامة،* وما أفضت له من توقيف جماعة* ''حق*'' الضالعة في* تلك الفعالية المزورة وما سبقها من وقائع عنف؛ بل أعترض أكثر على المغالطات التقريرية في* الحالتين،* وما* يعنيه هذا لترويج نية مشبوهة لا تخدم نزاهة الوفاق،* وتؤثر على نزاهة أكثر المرجعيات الدينية والسياسية الشيعية رشداً،* فلا* يبقى بعد ذلك خط رجعة لبلوغ* الحل الأمني* أعلى مدياته*!. ماذا حدث في* مسجد الهادي؟*! ليس لأهمية الواقعة في* ذاتها،* فهي* لم تتمخض حتى عن شيء مهم،* لكن لأن الواقعة تتوعدنا بوقائع مشابهة إلى أن* يحصل المكروه،* لذلك فسأنقل هنا تقريراً* منشوراً* على أكثر من صفحة من منتدى* ''فجر البحرين*'' المحسوب على الوفاق باعتبار هذا التقرير أحسن شهادة عيان للواقعة*. يقول التقرير* ''تم منع الكثيرين من الوصول للمسجد،* ومع هذا تحدى المنع العشرات وهم أكثر من* 120* شخصاً* تقريباً* (شريط الفيديو المرفق مع التقرير لا* يبين أكثر من ثلاثين شخصاً* على أكثر تقدير*) ممن دخلوا المسجد* -حسب التقرير*- راجلين ومن البيوت المحيطة بالمسجد،* لكن تم منع الأستاذ عبدالوهاب من الوصول للمسجد حين رفض إبراز هويته واعتصم في* العراء تحت الشمس*!،* إلى أن حاولت السلطة اعتقاله،* (لا* يذكر التقرير تفاصل تلك المحاولة التي* لا تدعمها النتائج فهو مازال حراً*!!). أما الشيخ المقداد عبدالجليل فمنع من دوار ألبا،* إلا أنه* (ولا* يذكر التقرير كيف طار*!) وصل قريب المسجد في* العمق ومنع فاعتصم مع الأستاذ في* نقطة التفتيش*!. وعندما علم* (وهذا مكتوب بالخط الأحمر*) من في* المسجد بمحاولة اعتقال الأستاذ،* هبوا خارج المسجد بالهتافات واشتبكوا في* خطوة بطولية مع قوات الشغب المحاصرة بالأيدي،* وحصلت إطلاقات واقتحموا المسجد واستمر الاشتباك حتى أخرجوا* (أولاد كيت وكيت*) من المسجد صاغرين،* وصلى المصلون نصرة لدينهم في* المسجد،* ثم خرجوا وتم اعتقال قرابة الخمسة*. فلبيك* يا إسلام*! (الثابت منهم اثنان،* واحد معوق*!)''. سأعيد فتح هذا العنوان مجدداً* إذا دعت الضرورة في* يوم قادم،* وأوثق موقف بعض كوادر الوفاق مما* يعتبرونه محاولة من الوفاء لجر الوفاق ومرجعيتها الدينية لما سبق أن رفضه الشيخ عيسى قاسم بالصوت العالي،* أي* أن* يفرض عليه صبية في* العاشرة كيف* يدير مقتضيات ضميره الديني* والوطني* والإنساني __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |