إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-26-2010, 04:40 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

هناك مثل عند المصريين يقول ( اللي خلف مماتش ) بمعنى ان لم يمت من ترك خلفا له لان ذلك الخلف سيكون علامة مميزة ومستمرة دالة على وجود ذلك الشخص المخلف لذلك الخلف .
رغم ان المثل اعلاه يتحدث في الغالب عن التشابه الخلقي و الاخلاقي بين الاب والابناء الا انه ربما يجوز لنا سحب الامر على الجانب المحور السياسي ونعتبر بالتالي ان ما ينطبق على الوراثة الخلقية قد ينطبق على المواقف السياسية ، وهنا لابد لنا ان نرجع قليلا الى الوراء الى حقبة المدني لنحاول ايجاد العلاقة بين الماضي والحاضر فلربما استطعنا اسقاط احدهما على الآخر .

كانت البداية في التسعينات هي خروج العريضة الشعبية المطالبة بالعودة الى الحياة البرلمانية والتي رفض المدني التوقيع عليها بل والتي رفضها جملة وتفصيلا بعد ان وضع بعض الحجج المانعة له من قبيل عدم اجماع علماء الطائفة عليها او انها لا تراعي الممكن سياسيا او وجود تعاون بسببها مع اليساريين ( الذين كان يعاديهم المدني اشد عداوة ) فمضت العريضة من دون المدني لتدخل البحرين بعد ذلك في احداث التسعينات التي يعرفها الجميع .

الشباب اليوم ( 22 سنة واقل ) لم يعاصروا تلك الفترة بوعي وبذلك لم يكونوا في الغالب واعين لما كان يدور في تلك الفترة ، ولا غرابة ان رأينا من يعتقد ان المدني كان يقف ضد الناس في العلن وبصلافة ولا غرابة من ان اسمع من اؤلائك الشباب ان المدني كان يخطب محرضا الحكومة على الشعب ، لا غرابة فالشباب لم يعوا بل سمعوا فيما بعد في وقت تكون الوعي لديهم سمعوا خلاصات ونتائج لم يشاركوا هم في الوصول اليها بل كانت نتائج وخلاصات اناس آخرين ، اناس عاشوا الفترة وحللوها واستخلصوا نتائجها .
وفقط للتذكير كان المدني يقول في تلك الفترة :
* انه ضد سفك الدماء كائن من كان السافك
* انه ضد انتهاك حرمة البيوت كائن من كان الهاتك
* انه ضد العنف من اي طرف
* انه ضد التحريق وضد اتلاف الممتلكات
* انه ضد انتهاك القانون
* انه ضد اقتحام دور العبادة
*نعم هذا ما كان يقول به المدني ومع ذلك كان الشعب اوعى من ان تنطلي عليه حركات الحيادية تلك وكان اوعى من ان تعميه العمامة ليعتقد ان هناك شيئ اسمه حياد في قبال شئ اسمه الحق فانتفض اول ما انتقض ضد تلك العمامة واسقطعا سقوطا لم تقم منه ابدا ،
كان الوضع لا يحتمل القسمة ولا يحتمل اللون الرمادي ، فاما ابيض او اسود ولم يكن هناك من احد يستطيع المراوغة فالجميع مطالب بموقف ، فظهرت لذلك رجالات امثال الشيخ الجمري والشيخ علي سلمان والشيخ حمزة الديري والاستاذين وسقطت رجالات اخرى كالمدني واحمد العصفور ، وربما في خضم الفوضى تلك خرج البعض من استحقاق المواقف من خلال تواجده خارج البحرين .

تلك المقدمة توصلنا للسطرين التاليين .

اليوم الجميع هنا والجميع مطالب بموقف ، فهل يقتنع الشعب بموقف الحياد قبال الحق ؟؟
خطاب المدني نراه اليوم وقد اعيدت له الحياة ، فهل نقبل بذات الخطاب ونعتذر للمدني ام ترانا نسقط الخطاب وصاحبه كما فعلنا سابقا ؟؟


هي دعوة للتأمل للشباب وللكبار ( ممن نسى او تناسى ) وللتساؤل ، هل ترى بعث المدني حيا ؟؟؟
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML