إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-26-2010, 03:40 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

اللهم صل على محمد وآل محمد

هذا جزء من بيان الرسائل الذي أصدره الأستاذ ليلة الجمعة قبل ساعات من الخطبة الأولى لعودة سماحة الشيخ عيسى حفظه الله من مشهد ..


الرسالة ( 1 ) لقوى المعارضة : ينبغي على قوى المعارضة أن تدرك حقيقة التهديد في الهجمة القمعية الأخيرة وتبعاتها الخطيرة على جميع أطراف المعارضة، بغض النظر عن موقفها من الانتخابات ( المشاركة أو المقاطعة ) وعن التسجيل تحت قانون الجمعيات أو عدم التسجيل، وأن تدرك المصير المشترك بينها، فمصير بعضها غير منفصل عن البعض الآخر، فمتى سقط بعضها فسوف يسقط البعض الآخر حتما . فعليها تعزيز الشعور بينها بوحدة المصير، وأن تقف متضامنة كالجدار يشد بعضه بعضا في هذه المحنة العصيبة . وأعتقد بأن الوقوف عند حدود المصالح والحسابات الحزبية الضيقة في هذه المحنة العصيبة، يدل على ضيق الأفق، والضعف في القراءة السياسية، والخطأ في حساب المكاسب والخسائر، وعلى عدم الوعي بحقيقة التهديد وتبعاته الخطيرة على جميع قوى المعارضة، وربما يدل على وجود الأنانية البشعة . وإني لأحيي باعتزاز كبير الموقف التضامني المتميز بين الجمعيات السياسية لجمعية وعد مع المعتقلين وأسرهم المعتصمين في قرية النويدرات .

وأنبه إلى ضرورة العمل على تعزيز الشعور بوحدة المصير الوطني، ومواجهة التشطير الطائفي الذي تعمل عليه السلطة، كأحد أهم أدواتها في مواجهة قوى المعارضة والحركة المطلبية، وقطع الطريق عليها لكي لا تصل إلى تحقيق مطالب الشعب العادلة، ومنها : الشراكة الشعبية الفعلية في صناعة القرار، والعدالة في توزيع الثروة، والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات .

ومن المؤسف أن لا توجد قوة إسلامية سنية في صفوف المعارضة، فينبغي تحفيز الشخصيات الإسلامية السنية المعارضة على العمل والتكتل والظهور العلني في الساحة وإعلان المواقف، وأن تقوم الجمعيات السياسية الوطنية بدورها في تعزيز الصبغة الوطنية للنضال والحركة المطلبية، في سبيل مواجهة التشطير الطائفي للمواطنين، وإثبات الصبغة الوطنية للمعارضة والحركة المطلبية العادلة . ونحن في تيار الوفاء الإسلامي على استعداد تام للدخول مع قوى المعارضة في حوار وطني شامل لتحديد المطالب الوطنية المشتركة، والاتفاق على الأساليب السلمية للمطالبة بالحقوق، وإذا سمحت السلطة بحرية التعبير والتنظيم، ولم تمارس الاعتقال التعسفي للمناضلين الشرفاء، ولم تمارس قمع الأنشطة السياسية السلمية للمعارضة، مثل : الندوات والمسيرات والاعتصامات ونحوها، فسوف ندين حرق الاطارات . أما في ظل الهجمة القمعية الشاملة، وقمع السلطة بالقوة المفرطة الأنشطة السياسية السلمية التي تقوم بها بعض أطراف المعارضة، وفبركة المسرحيات الأمنية للإيقاع برموزها وقياداتها وبالناشطين الحقوقيين والزج بهم في السجون، وتعريضهم لأبشع أنواع التعذيب، وإصدار الأحكام الجائرة بحقهم، مع هزال الدور السياسي في الدفاع عن المظلومين، فإن الواقعية والمنطق العقلي والديني يأبيان إدانة حركة الشارع الاحتجاجية .

وأنبه أيضا إلى خطأ تسرّب بدون قصد إلى خطابات بعض الرموز والقيادات الدينية السياسية والحقوقية والنقابية الشريفة، حيث أن بعض هذه الخطابات يوحي خطأ بوجود عنف متبادل بين السلطة وبين بعض أطراف المعارضة، وأن بعض أطراف المعارضة متورطة فعلا في العنف، والحقيقة أنه لا وجود للعنف المتبادل بين السلطة وبين بعض أطراف المعارضة، وأن العنف والإرهاب هما من طرف السلطة وحدها، وأن لا أحد من أطراف المعارضة متورط فعلا في العنف، وأن حركة الاحتجاجات في الشارع في الحقيقة والواقع مستقلة عن جميع قوى المعارضة، ولا تصنف الأعمال الفعلية في الحركة الاحتجاجية علميا ضمن أعمال العنف، والأعمال التي يمكن وصفها بالعنف هي في الحقيقة والواقع مدبرة من قبل السلطة بهدف إدانة المناضلين والناشطين الشرفاء وتبرير اعتقلاتهم، وأن الحركة الاحتجاجية قد انفجرت في الشارع بعد ممارسة السلطة القمع بالقوة المفرطة للأنشطة السياسية السلمية لبعض قوى المعارضة، وفبركة المسرحيات الأمنية بهدف الإيقاع بالرموز والقيادات السياسية والنشطاء الحقوقيين واعتقالهم، واستخدام السلطة العنف وإرهاب الدولة ضدهم، وأن الهدف الأساس من الهجمة القمعية هو القضاء على حرية التعبير والتنظيم، وتصفية كل صوت معارض مهما كان ضئيلا .

وأرى بأن الخطأ الذي تسرّب بدون قصد إلى خطابات بعض الرموز والقيادات الدينية والسياسية والحقوقية والنقابية الشريفة، يجب تصحيحه، وذلك لأنه ..
• يساهم في تضييع الحقيقة والتدليس على الرأي العام في الداخل والخارج .
• ويساهم في إدانة الأبرياء، وهو ظلم صريح .
• ويساهم في تخذيل الناس في الداخل والخارج عن مناصرة المظلومين .
ويعتبر التصحيح مسؤولية تاريخية ودينية كبيرة على الجميع، وترك التصحيح بعد العلم بالخطأ يجعل صاحب الخطأ عرضة للمحاسبة التاريخية في الدنيا، والمحاسبة الربانية في الأخرة

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++++++++++++++++++++++++++++++

الأستاذ عبد الوهاب حفظه الله كان ينشد من وراء هذه البيان الدعوة من جديد لرص الصف و استشعار وحدة المصير ، وادراك الخطر المحدق بالجميع دون استثناء و تمييز ... و أبدى استعداده للحوار الوطني الشامل وإدانة حرق الإطارت إن سمحت السلطة للأنشطة السياسية والندوات والاعتصامات ..و اعتتبر أن من الإجحاف إدانة الاحتجاجات في ظل قمع أمني وهجوم شرس من قبل الحكم .. و رفض تصنيف "حرق الإطارات" بالعنف .. إلخ.

ما هو الجديد في عرض الأستاذ على الطرف الآخر؟؟

هل "حرق الإطارات" والتحريض على المنابر هما السبب في عدم استجابة ذلك الطرف للعرض الوفائي؟

وهل كان على الأستاذ أن يكون أكثر سخاءً في عرضه ؛ للوصول لوحدة وإن كانت اضطرارية فرضتها أزمة إنسانية ووطنية؟

__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML