|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد كما هو ملاحظ على خطابات سماحة الشيخ عيسى قاسم والسيد عبد الله الغريفي حفظهما الله في الأزمة الأخيرة لم يكن الخطاب المرجو عند كثيرين من ابناء الشعب، وكانوا يتطلعون إلى تصعيد في الخطاب او الموقف. وعند قراءة خطابات العالمين الجليلين نلاحظ ان هناك منهجاً واضحاً قاما بإنتهاجه في ظل هذه الأزمة، خطاب يحمل نفس غير تصعيدي على السلطة ويحاول بقدر الإمكان تهدأت الناس وتخفيض حدة الغضب لديهم تجاه ما ترتكبه السلطة من انتهاكات وظلم. ولا شك ان هذه اللهجة من الشيخ والسيد مقصودة، وهدفها هو منع الأوضاع من الإنحدار الى حيث الفوضى الأمنية ما قد يؤدي الى خسائر كبيرة، وهذا كان واضحاً في خطبة الشيخ ابو سامي الأخيرة: "الوضع المحلي الأمني والسياسي الحاضر محلٌ لشكوى الجميع، وهو مُفزعٌ ومُنذرٌ وانذاره للجميع، وعلى الجميع أن يخشاه، ويتوقف عن تغذيته، وزيادة تسميمه، والدفع به إلى الهاوية، ويعمل على تراجعه لا لعين غيره ـ إذا كان لا يحسب لغيره حساب، إذا كان لا يهمه أمر غيره ـ وإنما لسلامته ومصلحته هذا فهمي وللآخرين أن يخالفوني هذا الفهم". وموقفهما معروف تجاه المطالب الوطنية للمعارضة وتجاه ما تقوم به السلطة اليوم من انتهاكات، فقد تكلما سابقاً عن كل القضايا المطروحة على الساحة ورأيهما معروف، وتكلما عن اوضاع مشابهة تقريباً لما يجري اليوم ورأيهما واضح سابقاً، فلا مجال للشك في موقفهما تجاه كل القضايا، انما انتهاج هذا النهج منهما في الخطاب هو لهدف معين كما ذكرت وكما وضحت خطبة الشيخ. فأرجو ايها الإخوة ان كنا نخالف هذا النهج، فلنحترم اصحابه، كما احترم الشيخ حفظه الله "فهم" من يخالفه للوضع __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |