بسم الله الرحمن الرحيم





السلام عليكم ورحمه الله وبركااته





في ليلة الدخله كان حمد ينظر الى زوجته وكانت


جميله جدا وأحس أن الحياه لاول مره تبتسم

له أقترب منها ووضع يده على شعرها ثم أقترب ليقبلها فجأه بكت وصرخت في وجهه ابتعد

عنها حمد ثم سألها ما المشكله؟ بكت وقالت له بكل الم بأنها قد أخطأت وفقدت شرفها مع احد

الاشخاص صعق وليد وأحس وكأن الدنيا تدور فيه كانت ضربات قلبه تضرب بشده لاكنه تمالك

نفسه ثم خرج من الغرفه ونام بالغرفة الاخرى من الشقه وفي الصباح جلس مع زوجته وقال

لها لو اني طلقتكي فستصبحين على كل لسان واهلكي ايضا سأدعوكي تعيشين معي سنـــــة

كامله بعدهـا اطلقكــــي. فستنامين بغرفه وانا بغرفه مرت الايام وكان حمد لا يتكلم مع هــدى

كان قليل الكلام كانت هدى تنظر الى حمد بحب لانه كان يمثل جميع صفات الرجوله فهو انسان

عصامي ماتــت أمه وهو صغيـر وتزوج ابوه وكـانت امرأة ابوه تعامله بحقد ورغم ذلك

فهو لا يكرهها يعاملها بكل أحترام كـــان متسامحا مع الجميع وكــــانت هوايتــــه هي الرسم.

وكانت هناك لوحه مخفيه في يوم من الايام أقتربت منها هــــدى ورفعت عنها الغطـــــاء فرأت

وليد في اللوحه وحولــــه اطفال كأنه بهذا يجسد أمنيته بأن يكـــــون لديه أطفال بكت هدى

كثيرا لانها احست بانها ظلمت حمد لانه ليس له ذنب . وفي يوم ممطر شديد البروده كان حمد

يقود سيارته وعند أقترابه من البيت تعطلت سيارته فجأه وقف حمد سيارته ورجع للبيت

مشـــــــيا كان الجو باردا وعند وصوله للبيت كان مبتلا ويحس بالبروده الشديده دق بــــاب

شقته وفتحت له هدى الباب وسقط مغشيا على الارض قامت هدى وحملته للغرفه وسهرت

بجانبه طول الليل ووضعت عليه الكمادات كان وليديتأوه من شدة البرد عطفت عليه هدى

وأحتضنته كما تحتضن الام ولدها بدات حرارة حمد تنزل كان حمد كلما يفتح عينيه يجد هدى

تنظر اليه وهي تبكي على حاله احس بانها صادقه في مشاعرها وبعد شفاء حمد من مرضه

مرت الايام وانقضت المده التي قال لها حمد انه سيطلقها فيها وفي يوم اكتمال السنه بدأت

هدى في حزم اغراضها وتوضيبها لانها ستذهب لاهلها قال لها حمد بانه قبل ان تذهب لاهلها

عليها ان تذهب لصالون نسائي لم تعرف هدى لماذا؟ كان حمد يريدها ان تذهب لصالون نسائي

وهو سيطلقها دخلت هدى للصالون فوجدت عاملات الصالون يقولون لها اهلا بالعروسه ورأت

فستان العرس لقـــــد سامحها حمد وغفر لها غلطتــــــــــها

منقول