إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: الأناقة والأمان: كل ما تحتاجين معرفته عن قفازات اليد النسائية (آخر رد :raqm1)       :: العباية السوداء اختيار مثالي للاستخدام اليومي (آخر رد :raqm1)       :: دليلك الشامل لتنوع أنواع الأحذية الرجالية وكيفية اختيار الأفضل (آخر رد :raqm1)       :: ما تفسير حلم القطط؟ (آخر رد :نوران نور)       :: أهمية عملية تركيب مسمار نخاعي في الساق (آخر رد :نوران نور)       :: الكفن في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير الحرق بالماء الساخن في المنام للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: ما تفسير حلم الثعبان؟ (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير رؤية الصراصير في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: اكل النبق في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-25-2010, 07:41 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,614
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

ارخبيل جالطة

جزر تونسية جميلة تقع شمال تونس بين سواحل تونس

و جزيرة سردينيا الايطالية و 70 كم في عرض سواحل مدينة طبرقة التونسية


يضم الارخبيل 8 جزر اكبرها جالطة و الثانية جاليطون و الباقي جزر الكلاب و الفوشال

و وحدها اجالطة هي الماهولة بالسكان فيها فقط 8 عائلات








جزيرة جالطة.. محمية فريدة من نوعها

على بعد (60 كلم) من مدينة طبرقة في قلب البحر المتوسط تقع جزيرة جالطة التي تعد من أصغر الجزر التونسية، يقصدها السياح طلبا للاسترخاء والاستمتاع بعيدا عن الضجيج وهي تقع في عرض ساحل طبرقة (140 كلم عن تونس العاصمة، شمالا) وتبعد عن محمية إشكل المصنفة عالميا عدة كيلومترات. وتعتبر الجزيرة اليوم محمية فريدة من نوعها عربيا وإفريقيا وهي آخر مكان استوطنه حيوان الفقمة المهدد بالانقراض كليا.

وتمثل جالطة أرخبيلا صغيرا لا يتجاوز عدد جزره الثمانية من بينها "قالو" و"لاقالينا" و"لوبلاسترو" و"لاقاليت" أو "جالطة " وهي الجزيرة الأهم. وتتمتع هذه الجزيرة بالخصائص الجيولوجية (المغارات البحرية خاصة) والنباتية التي سمحت لحيوان الفقمة بالبقاء رغم أنه كاد يندثر ويتراوح "القطيع" التونسي بين 3 و6 فقمات ويشكو هذا الحيوان الفريد تهديدات بشرية. ويمنع التشريع التونسي منعا باتا الصيد أو الاعتداء على الفقمة. وقد تعزز هذا القانون بتحويل كامل الأرخبيل إلى محمية طبيعية (برية وبحرية).

وتقطن بالجزيرة عائلات تعيش على صيد السمك وترحب بالقادم دوما وما زال في الجزيرة بعض القبور الرومانية والآثار الفينيقية.











* جالطة ـ الشروق ـ ريبورتاج وصور سميرة الخياري الكشو:

تقترب شيئا فشيئا من الجزيرة... بعد إبحار 7 ساعات في المتوسط وجسدك يهتز وسط المركب الصغير بفعل دوار البحر الذي لازمك وأجبرك على النوم.. خاصة لمن كان يركب البحر للمرة الأولى...

تطأ قدماك ذاك الميناء الصغير شبه المهجور... يستقبلك فريق من المهندسين التابعين لوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي كما يستقبلك النورس في السماء... مرتفعا طورا ومنخفضا طورا آخر حتى يكاد يلامس خيالك وكأنما يرحب بقدومك... فيعلو مع اقترابك صوته في الهواء الطلق... وتحلق حولك الفراشات بألوان لم ترها قبل لتقول لك في صمت أنت هنا في جزيرة النوادر جزيرة المآلف البحرية... على اليابسة بالساحل الشمالي للوطن...

جالطة، الجزيرة البركانية التي لا يُعرف عنها سوى أنها كانت في يوم من الأيام منفى في زمن الاستعمار... جالطة التي تعاقبت عليها الحضارات من الفترة البونيقية والرومانية الى مخلفات الجالية الايطالية... ها هي اليوم تدخل قائمة المحميات الطبيعية البيئية... تعيش فوق جبالها ومرتفعاتها أنواع نادرة جدا من النباتات والحيوانات والحشرات والزواحف المهددة بالانقراض... بحيث يمنع فيها الصيد برّا وبحرا وجوّا... كما يمنع فيها قتل الحيوان أو نقله الى خارج الجزيرة.

«جالطة» الجزيرة الأم للأرخبيل حيث تجاورها جزيرتا «الجاليطون» و»الفوشال» وثلاث جزيرات صغرى أطلق عليها اسم جزر الكلاب... لم تعد تحمل ذاك المعنى فقط من المنفى... ومرتفعاتها تطل من بين ثنايا أحجارها لتبرز لك تاريخا... كشفته سيول الأمطار التي جرفت أجزاء منه... تاريخا لم يدخل بعد الى متاحفنا... فتعجز عن الوصف كما تعجز عن التعبير... وتحتار في اختيار النقطة التي ستكون لك البداية في الحديث عن هذا المكان... الذي تزوره لأول مرة... بغير تلك الصورة التي رسمتها على كراسك المدرسي...

تزور جزيرة.. ليست اليوم الا مستقبلا للسياحة «الايكولوجية» في تونس... فتتداخل كل تلك الصور التي مرت من أمامك طيلة الأيام الثلاثة التي قضيتها تجاور أطلال المنازل... ومخلفات حضارات مرت بالمكان... وما تبقى من المقبرة الرومانية والمقبرة البونيقية... مرورا بتلك الكهوف العجيبة... والمرتفعات التي يمتد فيها نظرك الى الأفق البعيد... الى اللاحدود... فلا يحدّك الا البحر يمينا والجبال يسارا... بعد أن أدهشتك تلك الهياكل العظمية التي تنتظر أنامل باحثينا وعلمائنا المختصين في الآثار وعلومها، ليكشفوا لنا عن تاريخها... وهويتها.

حضارات عدة تعاقبت على هذا الأرخبيل الذي لا يبعد الا 81 كلم عن بنزرت و40 كلم عن شاطئ سيدي مشرق ويطل شامخا على الساحل الشمالي لبلادنا... الا أننا نفتقده على خرائط أبنائنا المدرسية... حين يسألوننا أين هي جالطة من تونس الخضراء...

وأين يقع هذا الأرخبيل... فتبحث لهم عن «جالطة» فلا تجدها إلا مذكورة في تاريخ كفاحنا المسلّح ضد الاستعمار..

جالطة أو الأفضل أن نطلق عليها «بوابة الخضراء».. تسكنك في صمتها.. تتسلل إلى داخلك.. تتغلغل في أنفاسك بتلك النسمات.. من هذه النقطة يبدأ الوطن.. يابسة ثم بحرا.. ثم يابسة حتى تصل إلى آخر نقطة ببرج الخضراء والمهم أن انتماءك للوطن يبدأ من هذا المكان...

منتجع بيئي

«بوابة الخضراء».. جالطة تطل منازلها المتناثرة هنا وهناك على البحر.. فتراها مازالت شامخة.. رغم قسوة الطبيعة شتاء.. كما تتناثر على سواحلها مراكب الصيد التي تلجأ إليها مساء للاحتماء من رياح «الشرش» وغدر الأمواج فبوابة الخضراء تحميهم حتى داخل أعماق المتوسط..

سابقا كان الوصول إليها نوعا من المغامرة.. رغم أن إدراجها ضمن قائمة المحميات الطبيعية كان قبل 28 عاما.. إلا أن الانطلاق الحقيقي في انجاز المشروع كمحمية بحرية وساحلية بدأ منذ 3 أعوام.. بتمويل مشترك مع الصندوق الفرنسي للبيئة العالمية.. الأرخبيل الذي تسكنه عدة عائلات تونسية وتحرسه خفر السواحل في أوج استعداده بفضل خبرات مهندسينا والمختصين في المجال البيئي لاستقبال السياح وعشاق المغامرة والغطس والباحثين عن المعطيات العلمية النادرة في هذا المنتجع البيئي..
















أكل السمك ممنوع

تقضي بين أحضانها ساعات من الهدوء حتى تخال نفسك وحدك تجلس إلى صخورها.. ورغم ذلك لا يسعك إلا أن تحسّ بالأمان.. فتنام هادئا كما لو أنك فلم تنم منذ سنوات.. فجرا تغادر الجزيرة إلى المركب لتتجوّل عبر محيطها الممتد إلى عدة كيلومترات فتعبر جزيرة الجاليطون حيث يطل منها ذاك المنار الذي شيّد في أعلى التلة قبل 169 عاما إلى جزيرة «الفوشال» التي تجاورها.. مرورا بثلاث جزيرات صغيرة من الناحية الشمالية لجالطة يطلق عليها جزر الكلاب.. نسبة إلى كلاب البحر التي كانت متواجدة بكثرة حولها.. يرتفع بك المركب فوق سطح المياه الباردة يلطم وجهك رذاذ الأمواج فترى كهوف عجل البحر المسجل ضمن السلالات المهددة بالانقراض.. رغم أن آخر مرة شوهد فيها هذا الحيوان البحري كان سنة 86 على ساحل «جالطة»... اختفى عجل البحر وبقيت تلك الكهوف على حالها تطل من أسفل الجبل.. فلا ترى إلا الأوعية البلاستيكية المتناثرة من حولك لاصطياد «لنقوست» حيّا.. فموسم صيده على الأبواب..

هنا يمنع صيد السمك.. في محيط الأرخبيل لمسافة تقارب 3 كلم.. حتى وإن كنت ضيفا على أهالي الجزيرة... فلا يمكنك إلا أن تأكل لحم الضأن أو الدجاج... أو أن تشتري سمكا من مراكب الصيب التي ترسو بالميناء فالجانب البحري المتاخم للأرخبيل محضنة هامة للأسماك.. والأنواع الحيوانية البحرية والطحالب النادرة.. حيث توجد معاشب «بوزيد ونيا»... يقول عنها وليد المهندس المختص في المجال البيئي والنباتات «إنها محمية طبيعية... إلا أن المشروع يسمح فقط بممارسة أنشطة سياحية ايكولوجية محددة كالملاحة والغوص بحيث تجلب في بعض المواسم نسبة هامة من السياح... يغوصون داخل الأعماق لاكتشاف تلك الأنواع الجد نادرة تحت الماء... وذلك بالمنطقة البحرية شمال الجزيرة... هذا دون اعتبار الأنشطة العلمية التي تقام فوقها...

مأهولة منذ العصور القديمة

... محيطها المائي مدهش لدرجة قد تخال نفسك في جزيرة «لمبيدوزا» بوابة أوروبا صفاء السماء... صفو البحر... سواحل بكر لم تطلها أيادي المصانع... والتلوث هواء نقي وهدوء لا يخلو إلا من صوت النورس... والطيور النادرة... والتنقل بين مرتفعاتها صعب نوعا ما... لمن لم يتعود السير الى المرتفعات... لعدة كيلومترات... فلا وسيلة نقل هنا الا الأقدام تسير... وتسير فلا تتعب... وأكوام من الصخر هي دليلك الى العبور... فتلقي بنظرك الى الأعلى... الى أعلى قمة للجزيرة التي تبعد عن سطح الماء بحوالي 391 مترا... الا أنك لا تقطع الا ثلثيها... ومرافقك الى هذه الرحلة الاستكشافية يقدم لك... كل شبر فيها ليروي لك عن كل صخرة تاريخا... وعن كل كهف حكاية... وكيف أن لكل نبتة نادرة عالما خاصا بها...

رموز أثرية


... انحنى الى الارض... ومدّ يده الى قطعة صغيرة من الفخار... مسحها بلطف ليقول: «لا ندري لأي حضارة تعود... المهم أن هذه الأجزاء الصغيرة المنحدرة من الجبل تؤكد لنا أن جالطة كانت مأهولة في العصور القديمة... فهذه القطعة جزء من فرن مبني الى الصخور لاعداد الزيوت الطبيعية من الأسماك في العصر الروماني وتلك الشقوق الصغيرة تستقر تحتها بيوت وربّما أشياء لم نتمكن بعد من كشفها... هكذا كان يقدم لنا الأماكن المهندس البيئي أنيس المختص في الكائنات البحرية... يتحدث وهو يعيد تلك القطعة الصغيرة من الفخار الى مكانها ويوصي كل من حوله بأن لا يحركوا شيئا من مكانه «كل شيء هنا... كل قطعة قد تكون رمزا أثريا... لذلك يجب ان يبقى على حاله... الى حين وصول الباحثين المختصين... فالعثور على قطعة صغيرة قد يكشف لنا تاريخا بأكمله كامنا داخلها.

... هكذا مرّ اليوم بأكمله سيرا في المرتفعات وسط بقايا المنازل التي أضحت مخلفات أثرية... مازالت الكنيسة في مكانها... والمدرسة التي كانت في يوم ما لأبناء الجالية الايطالية الذين استقروا فوق الجزيرة منذ القرن التاسع عشر في حالة جيدة قبل أن يرحلوا منها بعد قرار الحكومة التونسية بتأمين أراضي المعمرين في عام 1964 .

مقبرة رومانية

... لا تبعد الا بضعة أمتار عن البيت القديم الذي استقبلنا للنوم... امتدت أغصان نبتة الكرمة لتعانق السماء من تحت حفر ة عميقة... لم تكن حفرة بالأساس... بل هي مقبرة رومانية... أسفل الحفرة حيث استقرت عدة كهوف صغيرة متجاورة وبكل كهف يوجد هيكل عظمي يعود الى العهد الروماني... فالرومان مروا من هنا لكن مقبرتهم لم تطلها بعد أيادي العابثين وبقيت من ضمن المكتشفات الأخيرة بالجزيرة في انتظار عالمي الآثار...

... ومقبرة فينيقية

لم تكن المقبرة الرومانية هي الاكتشاف الوحيد بالمكان... بل بالضفة الاخرى للجزيرة... عثر باحثونا على مقبرة ثانية تعود الى العصور الفينيقية... تجاورت فيها هي الاخرى الهياكل العظمية وما تبقى منها الى جانب قطع مميزة من النقديات والتحف... والأوعية الطينية يقول عنها المهندس أنيس وزميله وليد «إنها في مأمن هنا... تركناها على حالها الى حين انشاء المتحف الخاص بها الذي هو عبارة عن بيت أثري قديم جدا تحيط به كهوف من كل الجهات... وكل كهف له خصائصه البيولوجية والتاريخية سنعمل جاهدين مع حلول فريق علماء الآثار ليكون جاهزا مع مطلع 2010 ... فيصبح قبلة للسياح البيئيين... فهذا المكان وهذه الجزيرة تزخر بالتاريخ كما تزخر بالثروات الطبيعية... تستحق منا الحماية والمحافظة عليها...

نباتات نادرة

عبر مرتفعات الجبل يمكنك ان تشاهد ما لم تره قبل... فيالق من مئات رؤوس الماعز المتوحش الذي يعيش في أعلى الجبل... يبلغ وزن كبيرها حوالي 180 كلغ... يقتات من النباتات ويشرب من مياه العيون الجارية من «عين الكرمة» و»عين النخلة» و»عين سيدي أحمد» الى غيرها من العيون التي لم يقع اكتشافها بعد... فالحياة موجودة هنا فوق هذا الارخبيل... طيور تحلق فوقك لا تعرفها سابقا وسحليات تمر بين الحشائش مسرعة... وسلاحف مختلفة الأحجام يمكنك مشاهدتها لكنك لا تلمسها احتراما للمحمية... كما يوجد النوع النادر من السحلية المنقرضة المنقّطة (الوزغة)... كما توجد نبتة صالح الأنظار المخصصة لعلاج أمراض العيون... ونبتة الذرو لعلاج الاسنان... والزيتون الجاري والتوت (نوع نادر لا يوجد الا في جالطة) والعنصل (بصل فرعون) وأزهار مختلفة يقول عنها المختصون إنها لا توجد الا هنا... بفضل المناخ المتميز للجزيرة.


آفاق كبرى

السيدة سبا مهندسة في الكائنات البحرية ومكلّفة بالاشراف على مشروع المحمية البحرية والساحلية بأرخبيل جالطة تحدثت للشروق عن آفاق هذا المشروع وتطويره كما لو أنها كانت تتحدث عن صغيرها الذي تركته في رعاية والده: «انها محمية طبيعية... نحلم كلنا كفريق مهندسين وحراس بيئيين بأن تصبح «جالطة» جاهزة لاستقبال الزوار المهم هو العمل المستمر... هناك (مشيرة بيدها من الأعلى الى أسفل الجبل) سيقع بناء ميناء جديد يتسع لاستقبال سفن السياح وكذلك سفن البحارة فهذا المكان هو الوحيد الذي يحميهم حين تكون الرياح شديدة... وسنبني ورشة لاصلاح قوارب الصيد ومركزا لايواء البحارة ايضا لارشادهم وتأطيرهم بكون محيط الجزيرة محمية للكائنات البحرية... كما سيقع اعداد وحدة لانتاج الثلج»... تسكت سبا لحظات ثم تضيف «لن يتوقف المشروع عندهذا الحد، فهذه البناية مثلا سيقع ترميمها لتصبح مركز استقبال السياح... حيث يجدون المطويات وخارطة دقيقة للجزيرة ولطرق السير فيها كما سيقع ترميم أغلب البناءات الموجودة خاصة منها تلك التي تحمل الطابع التاريخي والتراثي... مع برمجة حفريات أثرية للتعمق في دراستها.

صندوق البريد ومنفى بورقيبة

قبالة البحر.. مازال ذاك المنزل الصغير الذي آوى الزعيم الحبيب بورقيبة في منفاه على حاله... شاهدا على حقبة خاصة من حقبات الاستعمار وتلك القطعة الرخامية التي تشير الى 743 يوما من الأسر وكيف ان العزلة لم تمنع من ان يغذي بورقيبة لهيب الثورة... عبر رسائله التي كان يرسلها من صندوق البريد الذي توقف به الزمن في تاريخ 5 من يوم أحد في سنة مجهولة (انظر الصورة).

مشروع المحميّّة... مشروع متنامي الأطراف حيث سيقع اضافة مولدات كهربائية... واعادة تهيئة شبكات المياه القادمة من العيون الطبيعية... كما سيقع اصلاح الخطوط الهاتفية الارضية التي تعطلت قبل أعوام بمفعول صاعقة أصابت محوّل الاتصالات...

اليوم بإمكانك ان تلتقط اشارة لهاتفك المحمول لكن بأعلى الجبل أو بحذو الميناء...

البنية التحتية للجزيرة... تحتاج الى رؤية مستقبلية... واضحة... لحماية كل المستكشفات الأثرية الاخيرة ليس من أيدي العابرين فحسب بل حتى من العوامل الطبيعية... جالطة ليست مجرد جزيرة بالمتوسط بل هي «بوابة الخضراء» تحتاج الى عناية أكثر من جهة... وزارة الثقافة والمحافظة على التراث لحماية المتعلقات الأثرية.. وزارة السياحة.. لإدراج المحمية ضمن خارطة السياحة الايكولوجية لدى وكالات الأسفار.

... وغيرهما من الوزارات إذا لم نقل من كل الهياكل والمؤسسات... لتكون «جالطة» جزيرة المتوسط بوابة للخضراء.


صور من الارخبيل

































__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML