|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
الإخوة الزملاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله أوقاتكم بكل خير الصيد الجائر للقمري الطائر انقراض الطيور المهاجرة بصفة عامة ... بالنسبة للسبب االحقيقي لا أحد يعرف لنقص المعلومات وعدم وجود احصائيات علميةفي انقراض الطيور في منطقتنا والمناطق التي من حولنا الغريب أنه يوجد تناقص حتى فيأواسط أوربا والبعض هناك يعتقد أن السبب الصيد الجائر خصوصاً في دول شمالأفريقيا وجنوب أوربا كمالطا وغيرها. لكن في منطقتنا قد يكون السبب الرئيسيهو الصيد الجائر لكن نحتاج إلى أرقام واحصائيات ومسح للمناطق التيتفرخ فيها والتي تشتي فيها لنعرف الحقيقة، لكن للأسف الناس تريدها أن تكثرمن أجل الصيد وليس خوفاً من انقراضها كأن صيدها أصبح هاجس الكل وهدف بحدذاته تشد له الرحال وهو المتعة الحقيقية للباحث عنها. إذا حاولنا قراءةأسباب هذا الصيد بتأني والأسباب النفسية لذلك سنجد أن السبب هو الموضة والتقليد للآخرين وحب للتفاخر فلو خرج أحدهم صائداً وحاول أن يصيد أصعبالطيور ولنفترض طائر الهدهد وقضى الأيام والساعات وعاد بأعداد لا بأس بهاوجلس في مع أصدقاءه أو أقربائه وقال بفخر أنه اصطاد 200 من طائر الهددلضحك عليه الجميع وتوارى عن الأنظار خجلاً لكنه لو قال أنه اصطاد 200 قميريةفقط في الصباح لسمع الإشادة به وجائته الأسئلة من كل اتجاه على النحوالتالي: أين وجدتهم؟ وكيف اصطدتهم؟ ومانوع الشوزن التي تصيد بها؟ ونوع الفشق؟ونوع السيارة أو الجيب التي تصيد بها؟ وكم منهم أكلت؟ وكم منهمخزنت في الفريزر؟ وكم منهم وزعت على الاصحاب وأصبح بذلك حديثالمجلس. لكن أقول ومع ذلك يستمتع الصائد بالصيد وإن لم يخبر عنهأحد، لكن هل هذا هو الصيد المباح؟ الجواب: لا الصيد المباح هوما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم حيث: روى النسائي عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِعَمْرٍو: أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَا مِنْ إنْسَانٍ قَتَلَ عُصْفُورا فَمَافَوْقَهَا بِغَيْرِ حَقّهَا إلاّ سَأَلَهُ اللّهُ عَزّ وَجَلّ عَنْهَا". قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِ وَمَا حَقّهَا؟قَالَ: "يَذْبَحُهَا فَيَأْكُلُهَا وَلاَ يَقْطَعُ رَأْسَهَا يَرْمِيبِهَا". الآن في هذا الزمان لا أحد يصيد من أجل الأكل فالأكل متوفر بأرخصالأسعارفي كل مكان. وإن صائد الصائد في هذا الزمان طيرين وذبحهموأكلهم؟ أقول كذلك إنه حرام لأنه ليس في حاجة لصيدهم ولأن الطيور بأنواع كثيرة تباع حية في الأسواق يستطيع شرائها وذبحها لكن فعله يندرج تحت التعذيب ويعتبر صيده من أجل المتعة كما وصلنا الحديثالتالي: وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَعِيدِ بْنِجُبَيْرٍ قَالَ: مَرَّ ابْنُ عُمَرَ بِفِتْيَانٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ نَصَبُوا طَيْراً وَهُمْ يَرْمُونَهُ،وَقَدْ جَعَلُوا لِصَاحِبِ الطَّيْرِ كُلَّ خَاطِئَةٍ مِنْ نَبْلِهِمْ، فَلَمَّا رَأَوُا ابْنَ عُمَرَتَفَرَّقُوا. فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: مَنْ فَعَلَ هَذَا؟ لَعَنَ اللهُ مَنْ فَعَلَهَذَا، إِنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَعَنَ مَنِ اتَّخَذَ شَيْئاً فِيهِ الرُّوحُغَرَضاً. هذا رأيي الشخصي وليس فتوى وأعرف أنه لايعجب الكثير ولا يودون استماع هذا الرأي وإذا كان هذا الرأي غريب وشاذ عند البعضفلن يدوم الحال طويلاً وسيأتي اليوم الذي يكون فيه هذا الرأي هو السائد والأصلويحل الصيد فقط لمن لم يجد طعاماً وغلبه الجوع فأحاديث الرحمة والشفقة في الحيوان والطيركثيرة والاسلام أكرم وأجل من أن يحل الصيد من أجل الرياضةكما يفعلها ويستحلهاغير المسلمين الآن والاسلام دين الرحمة والشفقة بالحيوانوالانسان وهو ضد انقراضها فالطيور أمم خلقها عز وجلوذكرنا في آياته أنها أمم ومنهذه الآيات: قال تعالى: "وَمَامِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌأَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْيُحْشَرُونَ" سورة الأنعام(38) ورد في تفسير ابنكثير: قَالَ مُجَاهِد: أَيْ أَصْنَاف مُصَنَّفَة تُعْرَف بِأَسْمَائِهَا. وَقَالَقَتَادَة الطَّيْر أُمَّة وَالْإِنْس أُمَّة وَالْجِنّ أُمَّة وَقَالَ السُّدِّيّ " إِلَّاأُمَم أَمْثَالكُمْ " أَيْ خَلْق أَمْثَالكُمْ. وَقَوْله " مَا فَرَّطْنَا فِيالْكِتَاب مِنْ شَيْء " أَيْ الْجَمِيع عِلْمهمْ عِنْد اللَّه وَلَا يَنْسَىوَاحِدًا مِنْ جَمِيعهَا مِنْ رِزْقه وَتَدْبِيره سَوَاء كَانَ بَرِّيًّاأَوْ بَحْرِيًّا وقد ورد انقراضالحيونات وأن عيشتها متوازنة وأي اخلال بذلك ينفرط العقد وتنقرض الكائنات ومن بينهابني الانسان: روى الحافظ أبو يعلى: قَالَ: سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّىاللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول "خَلَقَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَلْف أُمَّةمِنْهَا سِتّمِائَةٍ فِي الْبَحْر وَأَرْبَعمِائَةٍ فِي الْبَرّ وَأَوَّل شَيْء يَهْلِك مِنْهَذِهِ الْأُمَم الْجَرَاد فَإِذَا هَلَكَتْ تَتَابَعَتْ مِثْل النِّظَام إِذَا قَطَعَ سَلَكَهُ " النظام هو المسباح أوالسبحة. أما أحاديث الرحمة بالحيوان والطير فهيكالتالي: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "أَنَّ امْرَأَةً بَغِيَّاً رَأَتْ كَلْباً فِي يَوْمٍ حَارٍّ يُطِيفُ بِبِئْرٍ، قَدْأَدْلَعَ لِسَانَهُ مِنَ الْعَطَشِ، فَنَزَعَتْ لَهُ بِمُوقِهَا، فَغُفِرَ لَهَا". رواهمسلم وفي الحديث "إِنَّالله كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ؛ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُواالْقِتْلَةَ, وَإِذَا ذَبَحْتُمْفَأَحْسِنُواالذَّبْحَ, وَلْيُحِدَّأَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ, فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ" رواهمسلم قال تعالى: أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِمُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79) سورة النحل هذا والله اعلم والله يوفق الجميع ................... __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |