إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-08-2010, 03:00 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,610
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سعد الحريري يعتبر ان (الاتهام السياسي) لسوريا باغتيال والده كان (خطأ)

الاثنين, 06 سبتمبر 2010

بيروت : اكد رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري انه وحلفاءه ارتكبوا "خطأ"

باتهام سوريا بالوقوف وراء اغتيال والده رفيق الحريري قبل خمس سنوات، مؤكدا ان "الاتهام السياسي انتهى"، ومشددا على اهمية العلاقات بين البلدين.

وقال الحريري في مقابلة نشرتها اليوم الاثنين صحيفة "الشرق الاوسط"

السعودية "نحن في مكان ما ارتكبنا اخطاء. في مرحلة ما، اتهمنا سوريا باغتيال الرئيس الشهيد (رفيق الحريري)، وهذا كان اتهاما سياسيا، وهذا الاتهام السياسي انتهى".

وتابع ان للمحكمة الدولية التي تنظر في قضية الاغتيال "مسارها الذي لا علاقة له باتهامات سياسية كانت متسرعة. هناك تحقيق ومحكمة. (...) المحكمة لا تنظر الا في الدليل".

وفي المقدمة التي اوردتها الصحيفة حول حديث الحريري، اشارت الى "مراجعة ذاتية" قام بها الحريري للعلاقة مع سوريا.

وكان الحريري وحلفاؤه في قوى 14 آذار اتهموا سوريا بالوقوف وراء عملية الاغتيال التي حصلت بواسطة تفجير شاحنة مفخخة في بيروت في 14 شباط/فبراير 2005

واودت بحياة رفيق الحريري و22 شخصا آخرين.

وانسحب الجيش السوري اثر عملية الاغتيال من لبنان في نيسان/ابريل 2005

بعد حوالى ثلاثين سنة من الوجود والنفوذ من دون منازع على الساحة اللبنانية، بضغط من الشارع والمجتمع الدولي.

وتلت الانسحاب انتخابات جاءت بالحريري على رأس اغلبية نيابية الى البرلمان.

وتحسنت العلاقات بين سوريا والحريري بعد تسلم هذا الاخير رئاسة الحكومة في كانون الاول/ديسمبر 2009 وبعد حصول تقارب بين دمشق والرياض الداعمة للحريري.

ورغم تأكيد اوساط الحريري، ان كلامه اليوم "ليس مفاجئا"

و"يأتي من ضمن سياق عام بدأ منذ فترة حول مراجعة المرحلة السابقة"

فان كلام رئيس الحكومة يعتبر الاكثر وضوحا بالنسبة الى التوجه السياسي الجديد لمن كان قبل خمس سنوات في موقع الخصومة الشديدة لسوريا.

واكد رئيس الوزراء اللبناني في حديثه مع "الشرق الاوسط"، ان "صفحة جديدة في العلاقة مع سوريا فتحت منذ تأليف الحكومة"




مضيفا "على المرء ان يكون واقعيا في هذه العلاقة لبنائها على اسس متينة. كما عليه ان يقيم السنوات الماضية حتى لا تتكرر الاخطاء الماضية".

وتابع "اجرينا تقييما لاخطاء حصلت من قبلنا مع سوريا ومست بالشعب السوري وبالعلاقات بين البلدين".

واضاف "نحن نسعى الى اراحة العلاقة بين البلدين. وهذا نابع من قناعة وليس ظرفيا.. ولا عودة عن الانفتاح عليها. نحن ننظر الى مستقبل افضل للعلاقة ولن يعيدنا احد الى الوراء".

وعن العلاقة الشخصية مع المسؤولين السوريين، قال الحريري عن زياراته الى دمشق "احس بانني ذاهب الى بلد اخ وصديق ولا احس بانني ذاهب الى مكان كانت لدي معه مشكلات".

كما تطرق الحريري للمعلومات حول وجود "شهود زور" في التحقيق الدولي في اغتيال والده وقال في هذا الصدد "هناك اشخاص ضللوا التحقيق، وهؤلاء الحقوا الاذى بسوريا ولبنان، والحقوا الاذى بنا كعائلة الرئيس الشهيد، لاننا لا نطلب سوى الحقيقة والعدالة".

واضاف "شهود الزور هؤلاء خربوا العلاقة بين البلدين وسيسوا الاغتيال. ونحن في لبنان نتعامل مع الامر قضائيا".

ويشن حزب الله المدعوم من سوريا منذ اسابيع حملة عنيفة على المحكمة الخاصة بلبنان، مشككا بمصداقيتها


وذلك استنادا الى تقارير صحافية تحدثت عن احتمال توجيه الاتهام الى الحزب الشيعي في القرار الظني المنتظر صدوره.

كما يطالب الحزب الحكومة اللبنانية بفتح ملف "شهود زور" تحدثوا عن تورط مسؤولين سوريين ولبنانيين في الجريمة، علما ان المدعي العام الدولي دانيال بلمار اعلن ان المحكمة غير معنية بهؤلاء الشهود.

ومنذ تسلمه رئاسة الحكومة، قام الحريري بخمس زيارات الى العاصمة السورية كانت آخرها في 28 آب/اغسطس عندما لبى دعوة من الرئيس السوري بشار الاسد الى مائدة سحور.

وزار الرئيس السوري برفقة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز بيروت في 30 تموز/يوليو 2010.

واعتبر محللون ان كلام الحريري اليوم يجب ان يقرأ في ضوء المتغيرات الاقليمية والدولية.

ويقول استاذ العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية غسان العزي لوكالة فرانس برس ان "كل طرف في لبنان له مرجعيته الخارجية"


مضيفا ان "المرجعية السعودية تجد انه من الافضل اعطاء سوريا المزيد من النفوذ والضوء الاخضر في لبنان والا يؤول هذا كامر واقع الى ايران" التي تدعم حزب الله، ابرز اركان الاقلية النيابية.

ويضيف العزي ان "الانسحاب الاميركي من العراق والوعد بالانسحاب من افغانستان يقرأ على انه تراجع اميركي استراتيجي (...) ، وبالتالي، ظرف مناسب بالنسبة الى خصوم الولايات المتحدة للتقدم".

ويرى حتمية انعكاس كل ذلك على لبنان كونه "ساحة ومرآبا للصراع الدولي والاقليمي".

ويعتبر ان "الاحتضان السعودي لسوريا بشكل عام دفع في اتجاه تعميق اسس المصالحة السورية الحريرية، وفي اتجاه اعادة تكليف سوريا بالملف اللبناني".
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML