|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
هيئة البيئة في أبوظبي تبني 5 آلاف عش صناعي للصقور في منغوليا تعمل هيئة البيئة أبوظبي حالياً على تنفيذ مشروع مبتكر بالتعاون مع وزارة الطبيعة والبيئة والسياحة المنغولية لتنفيذ برنامج لبناء أعشاش صناعية في منغوليا، وذلك بهدف زيادة أعداد صقور الحر في البرية . و تمت المباشرة بإنشاء خمسة آلاف عش صناعي تؤمن ملجأ لحوالي 500 زوج من الصقور بحلول عام ،2015 وستقوم هيئة البيئة أبوظبي بتمويل هذا المشروع، بينما تتولى جمعية مستشاري الحياة البرية الدوليين (IWC) ومركز علوم وحماية الحياة البرية (WSCC) - شريك الجمعية في منغوليا - مهمة توفير الموارد اللازمة له . و باشر فريق مكون من عدد من الطلاب و16 عاملاً من منغوليا منذ شهر أكتوبر/تشرين أول ،2009 إنشاء وبناء الأعشاش في عشرين منطقة مختلفة في كافة أنحاء البلاد، حيث من المقرر إنجاز العمليات الخاصة بإنشاء خمسة آلاف عشّ صناعي قبل نهاية أكتوبر/تشرين الأول ،2010 وستمتد هذه الأعشاش الصناعية على مدى 25 ألف كيلومتر، حيث سيبعد كل عش عن الآخر مسافة 5 .1 كيلومتر . وقال ماجد المنصوري، الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي: “تقود الهيئة الجهود العالمية لحماية أحد أكثر أنواع الصقور المهددة بالانقراض في العالم، إذ انخفض تعداد هذا النوع من الصقور إلى ما بين ألفين وخمسة آلاف زوج فقط . وسوف يساعد هذا المشروع المبتكر، الذي ننفذه بالتعاون مع وزارة الطبيعة والبيئة والسياحة في منغوليا، على زيادة أعداد هذا النوع من الجوارح بشكل كبير، وبفضل الالتزام الذي أبدته حكومة منغوليا، فسوف ننجح في تحقيق رؤيتنا المتمثلة في حماية هذا النوع المهدد بالانقراض، والذي يعد رمزاً مهماً في تراث الإمارات” . ويعد الصقر الحر ثاني أضخم الصقور في العالم ومن أكثرها شراسةً وملائمة لرياضة الصيد بالصقور العربية، وذلك بفضل تأقلمه مع المناخ الصحراوي وقدرته الكبيرة على التكيّف . ويعتبر الصقر الحر صياداً شرساً وموثوقاً بفضل استعداده للدخول في قتالٍ شرس مع فريسته . وتم تزويد أحد الأعشاش الصناعية بكاميرا تسجّل بشكلٍ مستمر، لمراقبة كيفية التهام الصقور وصغارها لفئران الحقل والجرابيع المنغولية، ويمكن إعطاء هذه المعلومات لرعاة الصقور حتى يتمكنوا من التعرف بأنفسهم إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه ارتفاع عدد الطرائد في تحسين الأوضاع المتدهورة في سهوب منغوليا . وتشير الدلائل إلى وجود صلة وثيقة بين الصقر الحر وصقر الجير، إذ ربما يعود هذان النوعان إلى أصل مشترك في فترةٍ تتراوح بين 031 و200 ألف سنة . ويعد الصقر الحر من الطيور التي تعيش في المناطق الطبيعية المفتوحة، حيث يتخذ من طيف متنوع من المواطن مكاناً لإقامته، مثل الأراضي الزراعية والسهوب والصحاري وأشباه الصحاري والجبال . كما يعتبر الصقر الحر من أكثر الطيور الجارحة التي يعتمد عليها الصقّارون العرب . المصدر : جريدة الخليج الاماراتيه __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |