إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: ورشة صيانة بنتلي بالرياض (آخر رد :renaultshamel)       :: مواصفات سيارة تويوتا كامري 2023 (آخر رد :saddkn)       :: طرق عزل الاسطح بالخبر (آخر رد :رودى طه)       :: كيف تحمي منزلك من هجوم الحشرات (آخر رد :رودى طه)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تبي متابعين تيك توك مجاناً؟ (آخر رد :ريم جاسم)       :: قهوجي جدة صبابين قهوه مباشرات ضيافه 0539307706 (آخر رد :ksa ads)       :: وانيت نقل عفش بالرياض 0539735360 ونيت توصيل اثاث مشاوير (آخر رد :ksa ads)       :: متجر Google Play: (آخر رد :محمد العوضي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-29-2010, 10:40 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,610
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

القصه طويله بس ممتعه


وهذا المثل شعبي ومعروف لدى كثير من الناس.

و (داهية) هذه اسم لعجوز متوحشة وشرسة ووجبتها الشهية والرئيسية هي لحوم البشر.

والناس تعرفها وتتجنبها وكانت تقطن إحدى الجبال ولا يمكن الاقتراب في منطقتها أو حدودها

فأي شخص يقترب من الجبل أو يؤذيها فستكون له وجبة طعام شهية.

وإليكم القصة ::

يروى في احد الأزمنة قبل الإسلام, أن هنالك قوم يتزعمهم أمير يسكنون في إحدى أراضي

شبه الجزيرة العربية, وكان لدى الأمير حاشيته الخاصة من بين حاشيته رجل منافق فكان

هذا الرجل من المقربين للأمير لأنه يسعده ويؤنسه دائماً,

وكان عنده رعاه خاصين من بين هؤلاء الرعاة راعي لقبه ((الخبل)) ,,

وهو اسم على مسمى يعني (أن به خلل في صحته العقلية ) لذلك لقب بهذا الاسم.

صعب عليهم الزمن وجفت أرضهم من الماء والعشب, فكان لابد عليهم الرحيل من ديارهم

والذهاب إلى ديار يجدون فيها مسببات عيشهم وعيش قطعانهم من الماشية, ذهبوا ففتشوا

عن الأرض الأنسب والأفضل فلم يجدوا سواء ارض جميله خالية من السكان إنها ارض

( داهية) تلك العجوز المتوحشة, فكان معهم رجل كبير في السن وحكيم ولديه دراية بالمناطق

حيث يعرف جميع الديار, عندما وضعوا رحالهم وهموا بالإستيطان في تلك الأرض جمعهم

هذا الرجل الحكيم وأخبرهم بأنهم في أرض (العجوز داهية ) ونصحهم بعدم الذهاب أو مجرد الاقتراب

إلى جبل ( داهية) وأيضا عدم إيذائها, ولسوء الحظ لم يكن (الخبل) معهم فقد كان يقود

الغنم ويرعاها, فلم يخبره احد عنها.

وبعد مرور عدة أشهر على بقائهم في هذه الأرض, كان اغلب وقت ( الخبل ) مع الماشية



فهو راعي غنم ونادراَ ما يأتي ديارهم, فهو بلا أب ولا أم, وليس له مصالح في ديارهم سوى

القدوم والسلام على الأمير في كل شهر مره, وإخباره عن أحوال الماشية فهو راعي لماشية

(الأمير) ولمواشي القوم أيضاً.

في ذات يوم مر الراعي ( الخبل) إلى ديارهم لكي يخبر الأمير عن أحوال الماشية, ولسوء

حظه لم يجد الأمير فقد كان خارج الديار مع الرجل الحكيم ووجد القوم متواجدين في بيت

الأمير ومن ضمنهم الرجل ( المنافق ), فوجد أنهم مجتمعون على وجبه دسمه من الطعام

فسألهم من أين لكم هذا؟

وكان يعرف أن حالة الفقر والجوع في وقتهم شديدة فمن أين يأتون بطعام كهذا؟

فأجابه المنافق قال أتريد مثل هذا الطعام ؟؟

قال ( الخبل ) نعم بكل تأكيد

قال له المنافق :::

إذا صعدت قمة هذا الجبل وأشار إلى جبل ( داهية) وأصبحت في قمته حيث تلوح لنا

ثم تعود أدراجك نحونا, فإذا فعلت هذا سنذبح لك ذبيحة كهذه.

ففرح الخبل وهم مسرعا يريد أن يصعد الجبل واتجه نحو الجبل والقوم يرونه وهم يضحكون

عليه, حيث إنهم يتوقعون له النهاية عند اقترابه من (داهية).!!!!!!

صعد هذا (الخبل) الجبل والقوم يرونه وهو يقترب من حتفه وهم يضحكون عليه ولا يبالون

لأنه (خبل) , وعلى ما هم عليه من هذا الحال ينظرون ويضحكون اختفى ( الخبل) عن

أنظارهم فلم يستطيعوا رؤيته لأن (الخبل في هذه اللحظة دخل كهف ( داهية) وفي صراع

من أجل البقاء معها).

فوجئ القوم بقدوم الأمير وعندما وصل إليهم رآهم يضحكون وينظرون إلى الجبل !

سألهم الأمير ما بالكم؟

فأجابوه: انظر إلى (الخبل) انه يحاول صعود الجبل. سألهم الأمير ما الذي

دعاه إلى صعود الجبل؟؟

فأجابه (المنافق) قال أنا أيها الأمير,,

فقال له الأمير :

إلا تعلم بأن داهية في هذا الجبل..! وأنك أرسلت هذا الخبل إلى حتفه !!!!!!!!

فأجابه المنافق: قال يا أمير إننا لا نعلم هل داهية مازالت على قيد الحياة أم ماتت منذ زمن بعيد

فإذا عاد الخبل سالما ولم تعترضه داهية فمعنى هذا بأنها قد ماتت , وبإمكاننا الاقتراب من

أسفل الجبل حيث تكثر المراعي والأعشاب النادرة بسبب عدم اقتراب الرعاة خوفا من تلك العجوز

المتوحشة ( آكلة لحوم البشر). وإن لم يعد فهو (خبل) لا فائدة منه ولا أهل له .

سكت الأمير وأخذ ينظر إلى الجبل فلم يضحك كحال قومه إنما ينظر باستعطاف كله

أمل أن يعود ( الخبل).

وعلى ما هم عليه من الضحك والنظر إلى الجبل, عم عليهم صمت رهيب وذهول كبير! حيث

رأوا رجل شديد بياض الثياب على عكس راعيهم الذي كانت ثيابه متسخة ومتمزقة, يصعد

أعلى قمة الجبل ثم يلوح بيديه تجاه القوم..

وأخذ هذا الرجل با النزول من الجبل وحتى أن اقترب من القوم وهو يتجه نحوهم إلى

أن وصل إليهم,,, يا ترى من هذا الرجل؟ انه ( الخبل) نعم انه الخبل ومعه سيف ودرع

بالإضافة إلى بعض الحلي من الذهب و المجوهرات, عندما وصل سلم على الأمير وأعطاه

ما في حوزته من السلاح والذهب والمجوهرات.

سأله الأمير كيف أتيت بهذه؟ ثم أخبرنا ماذا جرى لك عندما اختفيت من الجبل؟

قال (الخبل) عندما توسطت الجبل وجدت كهف مهجورا فدفعني الفضول إلى الدخول إليه

فعندما اقتربت من مدخل الكهف خرجت لي عجوز مرعبه وهي تتهددني بالقتل وان تلتهمني

فعندما همت بالهجوم علي أخذت صخرة فحذفتها بها فأصابتها الصخرة في رأسها أسفل

أذنيها فذبحتها,,, قال الأمير: أقتلتها؟؟ قال ( الخبل ) نعم قتلها ثم دخلت الكهف ووجدت

فيه أنواع الكنوز من ذهب وفضة وسلاح ,

فعندما سمع المنافق بقول الخبل هم مسرعا نحو الجبل لكي يستحوذ على ما يريد من ذهب

ومال وفضة. والقوم من خلف هذا المنافق كلهم يجرون تجاه الكهف لكي يغتنموا من الغنائم.

فعندما اقترب المنافق من الكهف وجد العجوز في وجهه - وجها لوجه فأراد الرجوع

من حيث أتى ولكن لا مناص من الهروب فقد هجمت عليه وقتلته والتهمته والقوم ينظرون بذهول.

رجع باقي القوم مسرعين تجاه الأمير والخوف يدب في قلوبهم دباً, عندما وصولوا إلى

الأمير اخبروه بان الرجل المنافق قد قتل وذبحته ( داهية) وكان هذا الرجل المنافق

كما أسلفنا من المقربين لدى الأمير, بل كان من اعز أصحابه, نظر الأمير إلى ( الخبل)

نظرة غضب ,,, وقال كيف تكذب علي وتقول قتلتها أيها الخبل ؟؟؟

قال: أنا لم أكذب بل قتلتها, وإذا كنت تريد مني أن أتيي بتلك العجوز فأنا مستعد,

أعطني جواداً لكي أتيك بها فأعطاه الأمير جواد ليتبين حقيقة أمره وهل هو صادق فيما يقول,.

أمتطى الخبل صهوة الجواد وذهب نحو الجبل, والجميع ينظرون له نظرة ذهول

فقال الرجل الحكيم : يا أميرنا ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية ).

عندما وصل الخبل مشارف الكهف فوجئ بوجد داهية وأنها على قيد الحياة ولم تمت بل جرحت من إصابته فقط,

ففزعت داهية عندما رأت هذا الخبل الذي سبب لها رعب فقد كاد أن يقتلها,

فقالت له : دعني وشأني وخذ ما تريد من جواهر وحلي ,,,

تجرئ الخبل من جوابها الذي أحس فيه أنها خائفة منه, وقال لها : أن الأمير طلب مني

أن أتي بك ليتبين حقيقة أمرك, ستذهبين معي وإلا قتلتك,

فزعت ( داهية) من جواب الخبل وقالت سوف أذهب معك بشرط أن لا تؤذيني.

قال :: لك هذا,,,,

ركبت معه الجواد وذهبوا تجاه القوم, فعند وصولهم إلى القوم دب الفزع والرعب في قلوب

الجميع, فتعالت صرخات الأطفال وعويل النساء وأستنفار الرجال, من شكلها القبيح والمرعب.

فقال الحكيم للأمير : الم اقل لك ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية),والداهية في وقتنا الحالي تعني المصيبة أو الكارثة......


وهذه نهاية النفاق والطمع ومايوصل له....اتمنى تكون نالت على رضاكم..
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML