|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
|
دمج 6 حالات إعاقة جديدة العام المقبل بمدارس ورياض رأس الخيمة مريم الشميلي وافقت وزارة التربية والتعليم على دمج ست حالات إعاقة جديدة مع الطلاب الأصحاء في المدارس الحكومية بمدارس ورياض رأس الخيمة خلال العام الدراسي القادم. وأكد متخصصون وتربويون في منطقة رأس الخيمة التعليمية أن عملية دمج الطلبة المعاقين في المدارس مرهونة بعدة اشتراطات لابد من توافرها في المشروع المتوقع البدء فيه خلال الأشهر الأولى من العام الدراسي المقبل 2010 -2011، لافتين إلى أن العملية تعتمد على أمرين هما “رغبة المدرسة في استقبال المشروع، واكتمال المعايير والإمكانات اللازم توافرها في المبنى المدرسي، سواء من الناحية المادية والاجتماعية أو التربوية”، مشيرين إلى أن البت في هذه الأمور سيتم بعد أشهر قليلة من بدء العام الدراسي. وطالــب عدد من أولياء الأمور بالإعلان عن أسماء المــدارس ورياض الأطفال المرشحة بالإمارة لاستقبال المعاقين، خصوصا أن دمج الحالات الخاصة بالمدارس الحكومية بدأت منذ العام 2007، متسائلين عن سبب تأخر المنطقة التعليمية و وزارة التربية والتعليم في الإعلان عن هذه الأسماء. وفي ردها، أوضحت عائشة الزيداني منسقة في إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين والمتميزين بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن المنطقة لم تتأخر في إعلان أسماء المدارس والرياض التي ستعتمد ضمن المشروع، لافتة إلى أن المنطقة تنتظر بدء العام الدراسي الجديد للتعرف على المدارس والرياض التي لديها الرغبة في استقبال الحالات الخاصة ومدى توافر الشروط والمعايير المختلفة التي لن تنجح عملية الدمج من دونها، مشيرة إلى أن مشروع دمج الحالات الخاصة في المدارس الحكومية بدأت منذ أكثر من 3 سنوات ولا تزال تحتاج إلى جهد كبير لتهيئة البيئة اللازمة للدمج. وأضافت أن المنطقة واللجنة المتخصصة بالمشروع ستوافق على المدرسة أو الروضة بعد عملية البحث الميداني في المدارس المتقدمة للتأكد من مدى تأهلها وتوافقها مع الشروط والمعايير الموضوعة من قبل الوزارة ، كما تتم دراسة كل حالة قبل دمجها من قبل لجنة تشخيص يشرف عليها أخصائيو تربية خاصة ونطق و معلمون للتعرف على مدى قدرة الحالة على الاستمرار في أجواء جديدة وبين أقرانه التلاميذ الجدد، خصوصا أن هناك حالات ليست لديها القدرة على الاندماج بسبب إعاقتها بعكس الحالات الأخرى. وأشارت إلى أن المنطقة رفعت قبل نهاية العام الدراسي الماضي تقريرا وقائمة بأسماء الحالات الخاصة المرشحة للدمج في المدارس الحكومية، والتي تساعدهم حالتهم على الدمج وتم بالفعل قبول بعضها ورفض البعض الآخر لعدم استيفائها الشروط اللازمة. وأوضحت الزيداني أن المنطقة رشحت خمس مدارس ورياض أطفال لاستقبال الحالات الجديدة خلال العام الدراسي المقبل، وهي روضة العبير، ومدرسة شمل للتعليم الأساسي للبنين، ومدرسة الريادة، ومدرسة حراء ومدرسة زيد بن حارثة، إلى جانب المدارس الأربع الأخرى وهي مدرسة رأس الخيمة للتعليم الثانوي بنين ومدرسة جلفار للتعليم الثانوي بنات ومدرسة سعيد بن جبير للتعليم الثانوي بنين، وأخيرا مدرسة الرؤية للبنات. وقد تم تأهيل وتدريب طاقم التدريس والإدارة بالمدارس الخمس الأولى على كيفية التعامل مع تلك الحالات، على مدى ثلاث سنوات بواقع ثلاثة أشهر في كل فصل دراسي، بحسب الزيداني، التي أضافت أن التدريب تضمن برامج وآليات عمل للتعامل مع الحالات وطرق التدريس المناسبة لكل حالة إلى جانب توفير البيئة البنائية المساعدة التي تنجح عملية الدمج. وأشارت إلى أن الوزارة وافقت على دمج ست حالات إعاقة جديدة (من مختلف أنواع الإعاقات) مع أقرانها الأصحاء والمعاقين في المدارس الحكومية والبالغ عددها 39 حالة منها 16 حالة إعاقة سمعية بنوعيها الجزئي و ومستخدمي السماعات، و 12 حالة إعاقة بصرية ومنها المكفوفون وشديدو ضعف البصر، و11 إعاقة جسدية وتشمل المقعدين على كراسي متحركة ومشلولي الأطراف. وقالت إن بعض هذه الحالات يتم استقبالها من مركز المعاقين برأس الخيمة ومركز التوحد ويتم إخضاعهم قبل الموافقة عليهم لاختبارات للتعرف على مدى قدرتهم على التعامل مع البرامج والآليات المتوفرة في المدارس، لافتة إلى أن الذين لا يمكنهم تخطي الاختبارات يتم إعادتهم إلى مراكزهم وتأهيلهم من جديد. فتح فصول تربية خاصة من جانبه، يؤكد سالم جابر رئيس قسم التعليم الخاص بمنطقة رأس الخيمة التعليمية، أن إمكانية فتح فصول تربية خاصة والشروع بعملية دمج الطالب المعاق في المدارس الخاصة، يعتمد في البداية على موافقة المدرسة وفق شروط ومعايير يضعها القائمون على المشروع، سواء من قبل وزارة الشؤون أو وزارة التربية والتعليم، مشيرا إلى أن هناك مدارس مؤهلة بالفعل لاستقبال الطلاب المعاقين ولديها في السابق فصول تربية خاصة، ولكن ليس لديها الرغبة في قبول الدمج، مؤكدا أن نجاح عملية الدمج سواء بالمدارس الحكومية أو الخاصة رهن الالتزام بمعايير وشروط دقيقة والرغبة الحقيقية في مسألة الدمج. وأوضح أن عملية اختيار وتوزيع الطالب المعاق على المدارس الخاصة تعتمد بالأساس على نوعية الإعاقة، وعلى مدى وجود إمكانات حقيقية بالمدرسة من مختلف الجوانب والنواحي لاستقباله، سواء ماديا أو اجتماعيا أو تربويا، مثل وجود مصعد في المدرسة لتسهيل حركة وتنقل الطالب المعاق حركيا. وبالنسبة للمعاق بصريا، فلا بد أن تلتزم المدرسة بوجود إشارات أرضية يستدل منها الكفيف في عملية الحركة، وتدريب المعلمين على طرق وآليات نقل المعلومة إليه. وأما المعاقون بإعاقة سمعية جزئية ومستخدمي السماعات، فيتطلب دمجهم توفير بيئة خالية من الضجيج، كأن يكون الفصل المدرسي غير قريب من شارع أو به أجهزة تكييف عالية الصوت، وأن يكون عدد الطلاب في الفصل قليلا حتى لا تكون نسبة الإزعاج كبيرة. يذكر أن منطقة رأس الخيمة التعليمية تحتضن 25 مدرسة خاصة، بينها 13 مدرسة عربية و4 مدارس بريطانية وأميركية و6 مدارس هندية ومدرسة بنجلاديشية ومدرسة باكستانية، يدرس فيها أكثر من 16 ألف طالب وطالبة. ....... الاتحاد ........... __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
10-13-2010, 08:04 PM | رقم المشاركة : [ 2 ] | |
مشرفة | فكرة الدمج من أقضل الطرق التي سوف تزيح الحسااسية بين أخوااننا ذوي الإحتيااجات الخااصة ولكن المطلوب من أخواننا الأسووياء أن يتقبلوا أخوااننا ذوي الإحتيااجات الخاصة بصدر رحب وإن يسااهموا معهم في تعدي العقباات..
تسلمووووووووو على الخبر الجميل والساار.. لا خلى ولا عدم.. __DEFINE_LIKE_SHARE__ | |
| ||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |