إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


رياضة محلية و عالمية نقاشات رياضيه , نتائج مباريات , اخبار رياضيه , روابط نقل مباشر للمباريات , بث مباشر للمباريات

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-22-2010, 05:05 PM
الصورة الرمزية وحداوي البال
عضو ماسي
بيانات وحداوي البال
 رقم العضوية : 11041
 تاريخ التسجيل : Jan 2008
 العمر : 31
الجنس : male
علم الدوله :
 مكان الإقامة : الشارجهـ..~
 المشاركات : 6,983
عدد الـنقاط :8755
 تقييم المستوى : 82
 رسالة SmS
سألت الروح من أعز الناس تحبيها قالت اكتب رسالة وشوف وين القلب يوديها
رسالة MMS


قبل أن تدق ساعة الصفر معلنة انطلاقة الموسم الكروي 2010/2011 بمباراة السوبر التي جمعت الوحدة والإمارات، كان هناك إجماع مسكوت عنه، حبيس صدور جميع المتابعين والمهتمين بالشأن الكروي الإماراتي مفاده:


أن مباراة كأس السوبر بين الوحدة بطل الدوري وأحد أعظم القوى الكروية في الدوري الإماراتي، وصاحب الإمكانات البشرية والمادية الضخمة، وبين الإمارات الفريق المجتهد وصاحب القدرات المادية المحدودة مقارنة بنظيره، أن نتيجة هذه المباراة تكاد تكون محسومة لمصلحة فريق العاصمة.

لكن ما حدث فوق العشب الأخضر لملعب آل مكتوم في نادي النصر كان شيئا آخر، فالفريق الخيماوي قدم درسا عمليا على أنه «ليس بالمال وحده ينجح الإنسان»، فما حصل في الملعب ليلة أمس الأول أمام عدسات المصورين وكاميرات التلفزيون وعيون المراقبين مثل سفراً حقيقياً في الإرادة والعزيمة.

وكانت النتيجة أن الإمارات فاز بالمباراة بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفاز مع المباراة باحترام وتعاطف الجميع، لأن من تابع اللقاء في الملعب لمس فوارق كثيرة بين لاعبي الفريقين.فالعنابي ـ وهو الفريق الكبير ـ بما يضمه من خيرة نجوم الكرة الإماراتية، ومعهم محترفون أجانب من ذوي الأحجام الكبيرة، لم يظهر الجدية الكافية في الملعب.

ولم يقدم ملامح شخصيته التي فتنت الجميع في الموسم الماضي، فبدا لونه في الملعب باهتا، ولم تغن عنه شيئا فرصه المتعددة التي لاحت له، وظهر كما لو أنه متخم لا يشعر بحاجة إلى لقب رمزي، ولم يقدم كثير من لاعبيه المجهود البدني الضروري واللازم في مثل هكذا مناسبات واستحقاقات.

أما الإمارات فنزل إلى الملعب مصحوبا بسيل من الذكريات الجميلة عن منصة التتويج التي وقف عليها قبل أشهر قليلة متوجا كبطل لكأس رئيس الدولة، ويرافقه شعور برغبة عارمة في تكرار تجربة الوقوف على المنصة ولسان حاله يقول: «من ذاق عرف، ومن عرف غرف».

وما أضفى مزيدا من الأهمية على لقب السوبر الذي أحرزه الفريق الأخضر هو أنه كشف عن امتلاكه لعدد من العناصر المحلية الجيدة أمثال عدنان حسين البلوشي بطل الهدف الأول، وعمر عبد العزيز، وخميس اسماعيل، بالإضافة إلى الفدائي الذي حمى عرين فريقه حارس المرمى أحمد الشاجي الذي تعملق وتصدى لأكثر من كرة خطرة من إسماعيل مطر وديارا وبيانو وزملائهم.

وبين خفايا هذا اللقب الذي أحرزه الفريق الخيماوي تبرز قيمة إنسانية رفيعة تتمثل في أن الهبوط إلى دوري الهواة لم يستطع أن يفت في عضد الفريق، ولا أن ينال من عزيمته، بل إنه استطاع أن يحول «محنة» الهبوط إلى «منحة» نفسية استفاد منها في تحقيق لقب سيبقى في الذاكرة، وبالجملة فإن هذه القيمة الإنسانية التي برزت لدى هذا النادي ستكون المحرك الأكبر له في الأيام المقبلة من أجل العودة إلى المشاركة في دوري أقوياء الكرة الإماراتية.

صقر: طلبت من اللاعبين المستحيل

بعد نهاية المباراة تحلق جميع «الإماراتيين» حول الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس النادي الذي يقف على كل كبيرة وصغيرة في الفريق الأول، وهو يتمتع بتأثير مهم في نفوس جميع اللاعبين لقربه منهم، والاهتمام بأحوالهم.


وبعد أن انفض سامر الاحتفالات، وهدأت الأجواء، سأل «البيان الرياضي» الشيخ أحمد بن صقر عن سر هذا الحضور المتميز للفريق في المباراة ونجاحه في تحييد الخصم، فقال:

قبل أن أقول أي كلمة أريد أن أهدي هذه الكأس إلى صاحب السمو الوالد الشيخ صقر بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وإلى سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي العهد ونائب حاكم رأس الخيمة «الإماراتي» الأول. أما لجهة الجواب عن سؤالك:

فقد كنت دائم الاجتماع باللاعبين والتشجيع لهم، ولطالما أشعرتهم بأنه لا مستحيل في كرة القدم، وعندما نزلوا إلى أرض آل مكتوم ليلة المباراة قلت لهم بين الشوطين: «إن كان الفوز بقلب كأس السوبر مستحيلا، فأنا أريد تحقيق هذا المستحيل».

وفي الوقت الذي توجه فيه رئيس نادي الإمارات بالشكر الجزيل إلى جماهير النادي التي زحفت من رأس الخيمة إلى ملعب آل مكتوم وراء الفريق.

، قال بخصوص اللاعب كريم كركار الذي سجل هدفين للفريق: إنه مستمر معنا ولن نتخلى عنه ولا عن أي لاعب إماراتي.

بالقتال .. فاز الرجال

عند متابعتك لمباراة كأس السوبر بين الوحدة والإمارات لا تحتاج إلى تركيز عال، ولا إلى دقة الملاحظة، ولا إلى شدة الانتباه حتى تدرك أحد أهم أسباب فوز فريق الإمارات بالمباراة: القتالية العالية، والدافعية الكبيرة التي طبعت أداء جميع اللاعبين.

فمنذ اللحظات الأولى للقاء بدا الفارق واضحا في نظرة كل طرف إلى هذا اللقاء، فإذا كان الوحدة منصرفا في اهتمامه إلى ما هو مقبل من دوري محترفين، وكأس العالم للأندية، ودوري المحترفين الآسيوي، فإن الإمارات رأى مستقبله وكبرياءه وسعادته كلها في هذا اللقب.

لذلك تمتع الخيماويون بروح قتالية عالية جدا أثناء اللقاء لدرجة جعلت معظم الكرات المشتركة والالتحامات البدنية تصب في مصلحتهم، فكثيرا ما كنا نرى حارس مرماهم أحمد الشاجي وهو يقذف بنفسه بشجاعة وسط غابة من اللاعبين.

ونفس الأمر بالنسبة للاعبين الذين مارسوا هواية الانزلاق في كل سنتمتر من الملعب تقريبا، ولا يستثنى من ذلك لا كرة أرضية ولا عالية، ولا عرضية ولا طولية، ولا قصيرة ولا طويلة، بل في بعض الأحيان كان الملعب يبدو كما لو أنه خاليا إلا من أصحاب القمصان الزرقاء.

كبرياء مدرب

عندما سألت التونسي غازي الغرايري مدرب الإمارات في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة بيوم عما إذا كان يرى الخوف في عيون لاعبيه بسبب الأفضلية الفردية للاعبي الوحدة على لاعبيه، تفجر الرجل حينها كبرياء، وقال بالحرف:

«إذا كان الجميع يرى ذلك، فسيكون الملعب هو الفيصل بيننا»، وقد رأيت في هذه الكلمات كبرياء مدرب لا يرضى بالهوان الفني، وفي الحقيقة فقد تفجر هذا الكبرياء على أقدام لاعبيه في المباراة التي كان يوجههم فيها باقتدار، مثلما كان يتلاعب بورقة التبديلات بحنكة ودراية وبطريقة تجبر من يراقب على رفع قبعة الاحترام.

أما في الجهة الأخرى، فقد تنازع مدرب فريق الوحدة بولوني شعوران متناقضان: أما الشعور الأول فقد كان في نصف المباراة الأول الذي تمتع فيه الرجل الأشقر ببرودة الأوروبيين، ولم يحرك ساكنا سواء بيديه أو قدميه أو حتى بشفتيه، وربما كان مرد ذلك إلى الثقة المفرطة إما بنفسه، أو بفريقه، أو بالاثنين، ولكن ما أن رأى الرجل بأم عينيه كيف يسحب البساط من تحت قدميه حتى نهض في الشوط الثاني وبدأ يستعير من «سخونة» دماء العرب وسرعة غضبهم.

، وكانت أكثر ضحاياه «ألما» قارورات المياه المتناثرة على حواف الملعب التي شبعت من الرجل ركلا.

قصة هدف عالمي

كل من كان متواجدا في ملعب المباراة، أو من كان يشاهدها على شاشة التلفاز لم يكن ينتظر أو يتوقع أن تقع عيناه على مشهد يصنف ضمن دائرة أكثر الفواصل الفنية متعة في لعبة كرة القدم، وذلك عندما سجل محترف الإمارات الجزائري كريم كركار هدفا من النادر أن تراه خارج الملاعب الأوروبية، وذلك عندما تلاعب بثلاثة مدافعين وحداويين بطريقة فيها الكثير من المكر والدهاء الكروي، وفي مساحة لا تزيد عن أمتار قليلة للغاية، ليكشف بعدها المرمى أمامه ثم يسدد بغاية الأناقة داخل الشباك.

وقال كركار حول هذا الهدف: «عندما استحوذت الكرة كان في مخيلتي أن أسدد الكرة مباشرة إلى المرمى، ولكنني تفاجأت بأن ثلاثة مدافعين زرعوا أمامي بسرعة البرق، فاضطررت إلى استخدام المهارات الفردية للتخلص منهم، قبل أن أرى المرمى مكشوفا أمامي فسددت الكرة بقوة وسرعة في منطقة يصعب على الحارس أن يتعامل معها.

وأكد اللاعب الجزائري الموهوب أن الإمارات لم يحقق الفوز لأن الوحدة كان سيئا، بل لأن الإمارات نفسه كان قويا ومتميزا في الملعب. وحول إمكانية استمراره مع الفريق في دوري الهواة، قال: كل لاعب يطمح لأن يلعب في دوري قوي، ومع فريق مشهور، وأنا حاليا لا أعرف إن كنت سأستمر في الإمارات أم سأرحل.

، وإن كان لدي الرغبة في أن أعاونهم على العودة إلى دوري المحترفين.

الداوودي: نستحق دوري المحترفين

كان للمغربي نبيل الداوودي دور مهم في أحداث الشوط الثاني، فهو منذ نزوله في النصف الثاني من المباراة أشعل المنطقة الأمامية، وشغل مدافعي الوحدة بحيث زرع في نفوسهم القلق، ومنعهم من التقدم والمشاركة في هجمات فريقهم. وقال الداوودي إن ما تحقق يرجع إلى جهود الجميع، وإصرار اللاعبين، معربا عن رغبة جميع من في النادي بالعودة إلى صفوف المحترفين.

وأبدى سعادته الكبيرة كونه تم تسجيله في صفوف الفريق قبل المباراة بيوم واحد فقط، معربا عن أمله في أن ينجح في خدمة أهداف الفريق المقبلة.

الطاير: أصبح نادي بطولات

لم يتردد الدكتور طارق الطاير رئيس رابطة دوري المحترفين في القول إن الإمارات أصبح من الآن فصاعدا فريق بطولات بعد انتزاعه لقبين في غضون أشهر قليلة من بين مخالب كبار الكرة الإماراتية.

وجاء كلام الطاير «للبيان الرياضي» عقب نهاية المباراة، فقال: أعتقد أن المباراة نجحت، ظهرت بصورة ملائمة، أما الإنجاز الذي حققه الفريق الخيماوي يدل على العزيمة العالية التي تحلت بها الإدارة واللاعبون والجمهور. وزاد: أنا أتفاءل بهذا النادي، وأرى بأنه يستطيع أن يكون فريقا أكثر قوة في المستقبل. ودعا الطاير جمهور الفريق إلى دعمه والوقوف خلفه لكي يعود إلى دوري المحترفين سريعا.



البيان
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML