|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينااخبار محلية و عالمية اخبار الصحف , اخبار محليه , اخبار عالميه , |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
محمد بن زايد يشهد محاضرة بعنوان "قراءة في انحرافات التدين المعاصر" تغطية - سلام أبوشهاب: ![]() نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، المحاضرة التي ألقاها فضيلة الشيخ محمد بن صالح الدحيم مفكر وباحث في الثقافة الإسلامية بعنوان “قراءة في انحرافات التدين المعاصر، الأسباب، الانعكاسات، المخرج” مساء أمس الأول في مجلس سموه في أبوظبي . كما حضر المحاضرة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وعبدالعزيز الغرير رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة، والشيخة لبنة القاسمي وزيرة التجارة الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين والوزراء والمدعوين . بعد أن قدم الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام هيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف السيرة الذاتية للمحاضر، قال المحاضر: عندما أديت صلاة الظهر أمس الأول في مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، تحركت في داخلي شؤون وشجون، تذكرت السيرة الحافلة لفقيد الأمة، فقد زرع الخير في أنحاء العالم، فلا ولن ننسى تلك المآثر للشيخ زايد، رحمه الله، وأضاف: نجتمع في مجلس الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهو لا يحب الثناء والإطراء . وأكد فضيلة الشيخ محمد بن صالح الدحيم أن الأديان كانت صمام الأمان ومنبع الاستقرار، وقال إن واقع التعليم، للأسف، يركز على علم التاريخ الماضي، أكثر من علم المستقبليات، كما طالب بإنشاء مراكز لدراسات الفكر الإسلامي، وتالياً تفاصيل المحاضرة . في بداية المحاضرة قال محمد الدحيم “نحن بحاجة إلى وضع أفضل مما نحن عليه في واقع الفكر الإسلامي، ويجب ألا نخاف النقد، وحين نفهم النقد بمساحاته الخضراء، فإن الرسل والرسالات مهمة نقدية تقرأ الوحي (المنزل)، وتدرك (الواقع المتغير)، لم تكن الأديان مصدراً للأزمة بإطلاق، بل كانت صمام الأمان ومنبع الاستقرار (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، (إنما بعثت بالحنيفية السمحة)، فكم شاركت الأديان في بناء الحضارات وإنتاج المعارف . لم يكن الأمر يستدعي التدخل الجراحي لحالات التدين الغلط لو كان من الفاعل وإليه لكن الأمر تحول، وهو أمر حتمي إذا فهمنا طبائع الأشياء، إلى تدخل الغلط بالصواب في قلب للمفاهيم وعكس للمعاني، وتغييب للرؤية وإقصاء للمقاصد، وعندما يرى الغالط نفسه صواباً، فالمحتم أن غيره على الباطل الذي يجب إزهاقه، والمنكر الذي تجب إزالته بكل الوسائل وبكل الطرائق . إن الوصف ب(الغلط) يشعر بإمكانية (التصحيح)، وبالطبع لكل داء دواء . بيد أن التصحيح يجب أن يكون متكاملاً في الأداء، أي: التصحيح وبشكل صحيح، لأنها عمليات القلب المفتوح، والجسد المجروح . وأضاف، القراءة مصطلح لمعنى القراءة في الكتب عامة ولنقد النصوص بصفة خاصة، واليوم يستخدم هذا المصطلح بطريقة أكثر شيوعاً وتداولاً، ولأكثر من معنى لكي يشمل الأحداث والتجارب والأعمال والأشخاص، حتى أصبحت الأشياء كلها تقوم وفقاً لقرائتها واستنتاجاتها واستشرافاتها، والقراءة الفكرية متعددة الأغراض مختلفة الاتجاهات، والذي يهمنا في حديث الليلة من ذلك القراءة الأيديولوجية والقراءة النقدية . وقال الدحيم: ليس الدين هو التدين بإطلاق، فقد يكون التدين ديناً وقد لا يكون، فالتدين الجاهل ليس ديناً، والتدين الذي يصادم التيسير بالتعسير ليس ديناً (إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه)، إن الدين هو دين الله (إن الدين عند الله الإسلام)، (ومن يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه)، دين توجّه الله بالكمال (اليوم أكملت لكم دينكم)، دين واضح في مقاصده وغاياته، دين يكرم الإنسان ويهيئه لرسالة الحياة في كل زمان ومكان، يجد فيه الناس الأمن مع الإيمان، دين العلم والمعرفة، دين السلوك والأخلاق، دين الحب والعظمة . وقال: من الجهل تبدأ قصة العلم، فآدم الأول لم يكن يعلم (وعلم آدم الأسماء كلها)، ليخرج آدم الثاني إلى الحياة جاهلاً، (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً)، إلا أن فطرة الخالق للمخلوق تحمل دوافع العلم وبواعث المعرفة، ليكتشف إنسانيته ويشق طريق حياته (خلق الإنسان علمه البيان) وهنا إشارة إلى خلق من بعد خلق، خلق التكوين، ثم خلق المعرفة، هذا الكلام يغرينا في طرح الأسئلة واستكشاف حقيقة بعض المركبات الفهمية حول علاقة الدين بالعلم . فالعلم هو في أصل التكوين البشري قبل التدينات، أي أنه إنساني (علَّم الإنسان ما لم يعلم)، فالأديان لا تؤسس الفطرة وإنما تكملها، كما يعبر ابن تيمية . وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” . النزاع بين العلم والدين قال المحاضر الشيخ محمد بن صالح الدحيم، النزاع بين العلم والدين مر بمراحل ثلاث: أولاً: عند ظهور النظرية العلمية . مرحلة الصراع المباشر، والإنكار، والإنكار المقابل . ثانياً: بعد أن تستقر النظرية وتصمد، وتبدو صعوبة الإصرار على الإنكار، تبدأ محاولات إثبات عدم معارضة هذه النظرية للنص الديني . ثالثاً: يتطور الموقف في محاولات لاستخراج هذه النظرية من النص الديني . ويبدو أن التجربة الإنسانية واحدة، والطرق التي يسلكها العقل متشابهة على رغم اختلاف الثقافات . قد يبدو حل للإشكال لو تم تحديد مفهوم “علم الدين”، واعتباره مكملاً أخلاقياً للعلوم والمعارف ومشاركاً مستثمراً فيها، على أن المعرفة يجب أن تحترم الدين وتكتسب من أخلاقياته، ومن المهم إدراك كيف تتشكل العلوم وتتطور، والتمييز بين مرحلة النشأة وبين الصيغة شبه الكاملة للنظرية المعرفية، كما أن على أهل العلم الديني أن يؤسسوا العلم الديني كنظريات يتم تكونها على أسس معرفية تتلاقى مع علوم أخرى، لتشكل وحدة فاعلة في نهضة البشرية وعمارة الحياة . إن محاولة ديننة العلم أنتجت ديننة الحضارة، فإذا كانت الحضارات إغريقية وهندية ويونانية وصينية وغير ذلك، فإن هناك حضارة منسوبة للديانة وهي الحضارة الإسلامية، وهذا ما يثير السؤال: هل الأديان تبني الحضارات؟ أم أن الحضارات نتاج الإنسان؟ نقرأ ملامح الجواب الصحيح في القرآن الكريم . حين يذكرنا بحضارة ليس لها مثيل (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلاَدِ) إنها حضارة الإنسان . تنظيم دور المساجد وضبط الفتاوي في نهاية المحاضرة أجاب المحاضر الشيخ محمد بن صالح الدحيم عن أسئلة واستفسارات الجمهور، فقال رداً على سؤال عن دور المرأة في الفكر الإسلامي إن أسباب تراجع دور المرأة في الفكر الإسلامي هو المرأة ذاتها، وعلى المرأة أن تنهض في مجال الفكر الإسلامي وألا تبقى حبيسة الإنصات للخطاب . وفي سؤال آخر عن دور تنظيم المساجد في الدولة وتأثير ذلك في الفكر الإسلامي، أكد أن هذا التنظيم رائع، كما أن ضبط الفتاوي عمل جيد، وهذا لا يعيق الفكر الإسلامي . ورداً على سؤال عن الأدوات التي يمكن استخدامها لتغير الأفكار الخطابية المتشددة، أكد أهمية إنشاء مراكز للفكر الإسلامي، مطالباً قادة الفكر بأن ينطلقوا بأفكارهم، وأن يشيعوها، وأن يتواصلوا مع الناس . وعن مدى تأثير الفضائيات الدينية في العالم الإسلامي، قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح الدحيم: حقيقة هناك ظاهرة للقنوات الإسلامية والكثير منها مكرر والكثير لم تثبت فعاليته . ............... الخليج ................ __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |