|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينااخبار محلية و عالمية اخبار الصحف , اخبار محليه , اخبار عالميه , |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منحت مكرمة صاحب السموّ رئيس الدولة، أخيراً، طبيباً عربياً (26 عاماً) دِين بتعاطي المخدرات، فرصة لبدء حياة جديدة والتخفيف من معاناة أسرته، إذ شمله العفو السامي ضمن 724 سجيناً، تم الإفراج عنهم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وأعرب الطبيب (أ.س) عن خالص امتنانه وسعادته بمكرمة صاحب السموّ رئيس الدولة «التي أثلجت صدره، وأزاحت أجواء الحزن والتعاسة التي أصابت أسرته، جرّاء فعلته التي دفع ثمنها غالياً بالسجن والإبعاد عن الدولة وأسرته، بالإضافة إلى خسارته عمله وتدمير مستقبله». ويقول إنه «من مواليد الدولة ويقيم مع أسرته وأشقائه، ونال درجة البكالوريوس في الطب، ومارس المهنة طبيباً عاماً في أحد المستشفيات لمدة عام، وكان خلالها نموذجاً تفتخر به عائلته لنجاحه في حياته الدراسية والعملية، وقدم علاجاً لمرضى كثر، لكنه وقع ضحية لرغبة استسلم لها في لحظة ضعف، وترتب عليها خسارته مستقبله الذي كانت أسرته تعول عليه كثيراً». ويشرح الطبيب قصة تورّطه في قضية المخدرات، إذ ألقي القبض عليه بعد تناوله سيجارة حشيش بصحبة رفقاء سوء أثناء جلسة جمعتهم بعد نهاية دوام عمل، ولم يكن يتصوّر وقتها أن الشرطة تراقب تلك الجلسة، فتم توقيفه وتحويله إلى المحكمة، التي أصدرت عليه حكماً بالسجن أربع سنوات والإبعاد عن الدولة، أمضى منها تسعة أشهر حتى الآن، حتى جاء العفو السامي لينير له الدرب مرة أخرى لبدء حياة جديدة. وتابع «لم أكن أتصوّر أن سيجارة حشيش يمكن أن تدمر حياتي، سأحاول المستحيل لأنهض من جديد بعد الإفراج عني». وعبّر عن ندمه الشديد لما أقدم عليه من «سلوك لا ينبغي أن يتورّط فيه طبيب يفترض فيه علاج المرضى، وتوعيتهم بمخاطر هذه الآفة»، مستدركاً أن تعاطيه للمخدر، حدث في لحظة ضعف غاب فيها إدراكه مخاطر هذا الفعل، لافتاً إلى أنه تعهّد لأسرته ولنفسه بعدم معاودة تعاطي المخدرات، وببدء حياة جديدة يستهلها بالسفر إلى ألمانيا لاستكمال دراسته التخصصية في مجال الطب، وسيكون على رأس أولوياته في الحياة «توعية الشباب بمخاطر المخدرات وآثارها النفسية والاجتماعية»، متخذاً تجربته مثالاً يعظ بها الشباب للابتعاد عن كل أنواع المخدرات. وقال إنه «حرص خلال فترة وجوده في السجن، على الالتزام الدينـي والخلقـي ومواصـلة الاطلاع على المراجع الطبية المتاحة في مكتبة سجن الوثبـة، حتى يكون على تواصـل مع ما هو جديد في مهنته، ما كان له الأثـر الطيب في أن يكون من المشمولين بالمكرمـة»، لافتاً إلى «العناية والاهتمام اللذين حظـي بهما من مسؤولي السجن، إذ عومل باحترام شديد، بالإضافـة إلى توفير جميع وسائل التعلم والدراسة والتدريب والتأهيل الاجتماعي والنفسي للسجناء، حتى يعـودوا مرة أخـرى إلى المجتمع أشخاصاً صالحين ملتزمين بقوانين الدولة». وأكد أن «مكرمة صاحب السموّ رئيس الدولة كان لها أثر بالغ في نفسه، إذ شكلت له حافزاً ودافعاً نحو تقويم سلوكه وعدم العودة إلى التعاطي»، معرباً عن تمنياته في أن يصدر بحقه عفو بإسقاط الإبعاد عن الدولة، حتى لا يُحرم من أسرته المقيمة في الدولة منذ سنوات طويلة. يذكر أن صاحب السموّ رئيس الدولة كان تكفّل بتسديد المديونيات والالتزامات المالية التي ترتبت على 724 سجيناً تنفيذاً للأحكام التي صدرت بحقهم، وأتي أمر الإفراج عن السجناء المواطنين والوافدين من جنسيات مختلفة، في إطار حرص صاحب السموّ رئيس الدولة على إعطائهم فرصة لبدء حياة جديدة والتخفيف من معاناة أسرهم. الامـــــــــــــــارات اليــــــــــــوم ... __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |