|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينااخبار محلية و عالمية اخبار الصحف , اخبار محليه , اخبار عالميه , |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
بسم الله الرحمن الرحيم
__DEFINE_LIKE_SHARE__
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال مواطنون في الشعبية الجديدة التابعة لمدينة المرفأ في المنطقة الغربية، إن المقاولين المكلفين من البلدية تنفيذ الصيانة لمساكنهم، يتأخرون في تنفيذ الأعمال المسندة إليهم، إذ تمتد الفترة الزمنية إلى سنة كاملة، وبعض الأعمال استغرقت عامين. وطالبوا بلدية المنطقة الغربية بسرعة تنفيذ الصيانة، خصوصاً للمساكن المسترجعة، التي كانت مهجورة من السكان منذ سنوات، وإزالة الأسوار الآيلة إلى السقوط التي تشكل خطراً على أرواحهم وممتلكاتهم. في المقابل قال مسؤول في قسم الصيانة في بلدية الغربية، طلب عدم نشر اسمه، إن البلدية اجتمعت مرتين مع مواطنين من الشعبية الجديدة واستمعت لمشكلاتهم، وتم حل الكثير منها، مشيراً إلى أن عدد المساكن التي تم الانتهاء من صيانتها يبلغ 49 مسكناً، من بينها 26 مسكناً كانت في حاجة إلى ترميم الحزام الخرساني والأسوار الخارجية. وحول الإجراءات التي اتبعتها البلدية في حق المقاولين المتسببين في تأخر تنفيذ أعمال الصيانة، ذكر أن البلدية عملت على تغيير المشرف على المشروعات استجابة لشكاوى مواطني الشعبية، ونبهت السكان إلى المخالفات التي ارتكبت من جانبهم، لعلاجها وتلافيها في المستقبل. وأشار إلى أن البلدية تتكفل بجميع أنواع الصيانة، سواء كانت عاجلة أو متعلقة بأعمال التشطيبات، مثل أعمال الدهانات والاكسسوارات والإنارة وأعمال البلاستر. وتفصيلاً، قال خالد الحمادي من سكان الشعبية الجديدة في مدينة المرفأ، إن «العقد الذي تم الاتفاق عليه بيني وبين المقاول يفيد بأن مدة الصيانة لن تزيد على 45 يوماً، ولكنها استغرقت عاماً، وبعض المنازل استغرق عامين». وتابع «حالياً أقيم في مجلس الضيوف مع أفراد أسرتي، لأن بلدية المنطقة الغربية تفرض على المالك إخلاء المسكن أثناء أعمال الصيانة، ولم أجد امامي سوى المجلس لأستقر فيه». وأكمل الحمادي، أن «بعض الملاك يستغلون حاجة الأسر ويؤجرون المجالس بأسعار مرتفعة»، مشيراً إلى أن «عدد عمال الصيانة قليل، إذ يأتي عامل واحد فقط في بعض الأيام، علماً بأن منزلي مكون من طابقين ويحتاج إلى عدد عمال أكثر لينتهوا من الصيانة في وقت مقبول». وأفاد بأنه يقيم في الشعبية الجديدة منذ 20 عاماً، كما يوجد في الشعبية 1000 مسكن تقريباً، تحتاج جميعها إلى صيانة. وتحدثت المواطنة «أم خليفة»، عن معاناة تنقل أفراد أسرتها السبعة من منزل إلى آخر أثناء فترة الصيانة التي استمرت سنة، إذ أقامت أسرتها في غرفة في منزل أهل زوجها، وبعدها انتقلوا للسكن في منزل والدتها لمدة خمسة أشهر، وأخيراً استقرت الأسرة في مجلس منزلها. وتقول أم خليفة، «تسلمنا مسكننا الذي يعتبر من فئة البيوت المسترجعة، إذ كان مهجوراً لمدة خمس سنوات، وكانت حالته ردئية ويحتاج إلى أعمال صيانة وترميم وإزالة بعض أجزائه ليكون صالحاً للسكن». وأضافت «كان حديد سقف المنزل بارزاً ويعاني الصدأ، والدهان يتساقط، وجدران الغرف متشققة، وتعاني شروخاً، كما أن السور الخارجي للمنزل كان آيلاً للسقوط، وعند مراجعتي للبلدية، أصدرت قراراً للمقاول بهدم السور لأنه كان يشكل خطراً على أرواحنا وممتلكاتنا». واعتبر المواطن «أبوعيسى»، أن الصيانة التي أجريت لمسكنه، والتي استغرقت سنة، لم تنفذ بالشكل المطلوب، إذ «تم تنفيذ اعمال الدهان للسور الخارجي بلون مختلف عن لون السور الأصلي، وسيراميك الأرضيات والجدران كان محطماً، كما لاحظنا تحرك قطع السيراميك من أماكنها، وعند إخبار المقاول وتحققه من الأمر تبين عدم لصق السيراميك على الأرضية بالطريقة الصحيحة»، مضيفاً أن منزله من فئة المساكن المسترجعة التي ظلت مهجورة مدة طويلة، قبل أن تعيد البلدية توزيعها. وذكر المواطن «أبوسلطان»، «كلفتني عملية صيانة وترميم مسكني 70 ألف درهم، لأن تشطيبات المقاول لم تكن على المستوى المطلوب، إضافة إلى تكلفة إيجار شقة أثناء فترة الصيانة يقدر بـ 3000 درهم». وأوضح «تكفلت البلدية بصيانة مسكني، ولكن لم تكن الصيانة مرضية بالنسبة لي، لان الأبواب والنوافذ كانت محطمة، ويعلوها الصدأ، وغير صالحة للاستخدام، إذ لم تركب البلدية أبواباً ونوافذ جديدة، بل اكتفت بإصلاح القديم منها، كما بدلت دواليب المطبخ، ورممت شروخ السور الخارجي»، مضيفاً أن الحمامات كانت بحالة سيئة، وسيراميك الأرضية كان محطماً. وذكر أن مدة الصيانة طويلة وأصبح لا يستطيع تحمّل تكاليف الإيجار، مشيراً إلى أن مسكنه مسترجع، وأغلبية ملاك المساكن المسترجعة يعانون من صيانة مساكنهم. وأوضح مسؤول في قسم الصيانة في بلدية الغربية، أن «المرفأ تعتبر المدينة الوحيدة التي تعاني تأخيراً في تنفيذ أعمال الصيانة بسبب تآكل الحزام الخرساني للبيوت، كما أن أسوار البيوت آيلة للسقوط، وصيانة هذا النوع من الاعمال تحتاج إلى فترة طويلة، فالحزام الخرساني الذي يربط بين زوايا المسكن تحت الأرض متآكل». وأضاف أن «البلدية غيّرت الحديد القديم بآخر جديد، كما بدّلت المواد العازلة المنتهية، وهدمت الاسوار الخارجية للبيوت وشيدت أسواراً جديدة، لأن القديمة كانت معرضة للسقوط»، وأوضح أن بلدية الغربية خصصت موازنة تقدر بـ 400 ألف درهم لصيانة الحزام الخرساني. وأكد أن التأخر في إنجاز أعمال الصيانة يتسبب فيه المالك في بعض الأحيان، بسبب رفضه إخلاء المسكن أثناء الصيانة، ما يعرقل عملية الصيانة، كما يستغل بعض الملاك أعمال الصيانة، إذ يطلبون من العمال إضافة غرف أو تحويل حمام إلى غرفة، من دون الرجوع إلى البلدية. وذكر أن بعض الحوادث التي تحدث خلال الصيانة يكون المتسبب فيها المالك، إذ طلب مالك مسكن من العمال تحويل الحمام إلى غرفة نوم، وأثناء التنفيذ لم يزل العمال الأنابيب من جدران الغرفة، ما أدى إلى تكسرها وتسرب المياه إلى بقية الغرف. وأفاد بأن بعض الأسر لا تستطيع تحمل تكاليف الإيجار، فقدمت البلدية مساعدات لها بالسكن المؤقت في المجلس، إلى حين الانتهاء من الصيانة، وبعد ذلك يبدأ العمال بصيانة المجلس، مؤكداً أن عملية النقل قد تأخذ وقتاً طويلاً، فبعض الأسر تحتاج إلى شهر للانتقال. المصدر : الامارات اليوم |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |