على امتداد مدينة العين لكي تبقى المدينة الغناء وذات الخضرة اليانعة، إلا أن هناك من يرى عكس ذلك ويسعى قدر ما يشاء إلى تغليب مصلحته الذاتية حتى لو تطلب الأمر قتل (شجرة ظليلة) دفعت فيها الكثير الجهات المختصة حتى تكبر وتنمو ليستظل الجميع بظلها.
في مشهد أقل ما يوصف أنه يتنافى مع مبادئنا وقيمنا الإسلامية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، أقدم اثنان من القاطنين في إحدى مناطق مدينة العين على تكسير عدد من الأشجار وارفة الظلال بشكل جائر وعشوائي مستخدمين في ذلك منشاراً (لقص الخشب) وسُلماً خشبياً يمكنهما من الوصول إلى أغصان الشجرة الرئيسية لتبدأ عملية التكسير من هناك.
وللوهلة الأولى قد يظن كل من شاهد ذلك المنظر المؤلم الذي حدث نهاراً جهاراً ورصدته عدسة “الخليج” أن الدافع وراء ذلك التقطيع الجائر للأشجار الاحتطاب للاستعداد لفصل الشتاء الذي نحن على أبوابه الآن، إلا أن المفاجأة التي وقعت على كل من شاهد الواقعة كانت عندما تبين أن السبب وراء تلك الفعلة هو أن أحدهم قام بشراء سيارة وأن فروع الشجرة تتسبب في إعاقة صاحب السيارة من إيقافها أمام باب منزله.
وقد تسبب تصرف الرجلين في إثارة حنق وضيق المارة الذين قاموا بإجبارهما عن التوقف عن فعلتهما حيث لوح بعضهم بالاتصال بالشرطة لردعهما.
الجدير بالذكر أن إزالة الأشجار أو مخلفاتها من دون الرجوع إلى الجهات المختصة في بلدية العين أمرٌ مخالف ويعاقب عليه القانون عقوبات مشددة تصل إلى حد الغرامة والسجن.