إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: رقم شركة نقل عفش حى الصفا (آخر رد :ريم جاسم)       :: موسم الحج والعمرة وحجز فنادق (آخر رد :elzwawy)       :: منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة (آخر رد :elzwawy)       :: شركة تنظيف فلل في ام القيوين (آخر رد :roknnagd213)       :: افضل شركة نقل اثاث بخميس (آخر رد :ريم جاسم)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال (آخر رد :حوااااء)       :: اكتشفي منتجات بيوديرما الفريدة من نوعها في ويلنس سوق (آخر رد :نادية معلم)       :: تفسير حلم حلق الشعر للرجلل نفسه (آخر رد :نوران نور)       :: أكل رأس الخروف في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-04-2010, 08:30 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139




بماذا نستقبل رمضان؟‎







الحمد لله وحدة، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..
فقد تعددت مذاهب الناس، وتنوعت مشاربهم في استقبال شهر رمضان، واستثمار أوقاته فيما يفضلونه من أعمال وأنشطة.
فمنهم من يستقبله بالكسل والبطالة والنوم والغفلة عن الطاعات.
ومنهم من يستقبله بالتفرغ لمطالعة الشاشات، والعكوف على مشاهدة القنوات.
ومنهم من يستقبله بالسهر ليلاً، وإهداء الأوقات في الزيارات والذهاب إلى الأسواق والاستراحات والكشتات وغير ذلك.
ومنهم من يستقبله بالإسراف في الطعام والشراب والتفنن في ذلك وكأن رمضان هو شهر الأكل والشرب لا شهر الصوم.
من هنا علم هؤلاء ما في هذا الشهر من فضائل وجوائز وثمرات، فأرادوا أن يغتنموا تلك الجوائز والهبات، حتى لا تندم أحدهم يوم القيامة ويقول: {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} [الفجر: 24] أو يقول: {رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي اَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ} [المؤمنون: 99-100] ؛ فيكون الجواب: ..فيندم بعد ذلك على تفريطه، ولات حين مندم.

ولهذا فقد عزم هؤلاء الموفقون على استقبال شهر رمضان بما يلي:

(1) بالتوبة والإنابة:
فالتوبة من الذنوب واجبة في كل وقت، وفريضة في كل حين، ولكنها في رمضان أوجب، فمن لم يتب في رمضان فمتى يتوب، ومن لم ينب فمتى ينيب؟ قال تعالى: {وَتُوبُوا اِلَى اللَّهِ جَمِيعًا اَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏} [النور: 31].
فيا مؤخراً توبته بمطلٍ التسويف! لأي يوم أجلت توبتك، وأخرت أوبتك؟
لقد كنت تقول: إذا صمت تبتُ، وإذا دخل رمضان أنبت، فهذه أيام رمضان عنا قد تناقضت .. ومع ذلك فأنت معرض عن ربك، فارٌّ منه لا إليه، مقيم على معاصيه غير مترحل ..فكيف تأمل أن يأتيك مَلَك الموت وأنت على حالك من الإعراض والغفلة؟ ..وكيف تأمل في أن توفق للتوبة وأنت سائر في غير طريقها..

(2) ويستقبل رمضان بالإخلاص لله في جميع الأعمال:
وأقولها لك أخي من البداية: إذا لم تخلص، فلا تتعب، فالعمل لا يقبل إلا بالإخلاص .. قال تعالى {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ اَحَدًا‏} [الكهف: 110].

وقال النبي – صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل: «أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه» [رواه مسلم].
والصيام من أعظم العبادات التي تدرب المسلم على الإخلاص، لأن الصائم لا يعلم به أحد إلا الله تبارك وتعالى، وبخاصة إذا كان في غير رمضان. قال تعالى في الحديث القدسي: «كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف، إلا الصيام، فإنه لي، وأنا أجزي به» [متفق عليه].

(3) ويستقبل رمضان باتباع سنة النبي – صلى الله عليه وسلم:

فالعمل لا يكون مقبولاً إلا بهذين الشرطين: الإخلاص لله، والمتابعة للنبي – صلى الله عليه وسلم – وفي الآية السابقة ما يشير إلى هذه الشرطين فقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا‏}، إشارة إلى الاتباع، وقوله تعالى: {وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ اَحَدًا‏} [الكهف: 110] إشارة إلى الإخلاص.

وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم، كل شيء عن الصيام، فبين متى يصوم الناس ومتى يفطرون، وبين أركان الصيام، وواجباته وسننه وآدابه، وبين فضائله وثمراته، وبين المفطرات، وما لا يؤثر في الصيام، وبين الأعذار المبيحة للفطر، وغير ذلك مما يتعلق بالصيام.

(4)ويستقبل رمضان بالصبر:
فرمضان شهر الصبر، حيث يمتنع الإنسان عن عاداته ومألوفاته من الطعام والشراب والشهوة وغير ذلك من المفطرات الحسية والمعنوية، طاعة لله عز وجل وتقرباً إليه.
والصبر من أشق الأمور على النفوس، ولذلك كان الصبر نصف الإيمان، وكان جزاؤه أعظم الجزاء كما قال تعالى: {‏اِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ اَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ‏} [الزمر: 10].
والصبر ثلاثة أقسام:
الأول: صبر على الطاعة حتى يؤديها.
الثاني: صبر عن المعصية فلا يرتكبها.
الثالث: صبر على البلية فلا يشكو ربه فيها.

(5) ويستقبل رمضان بحفظ الوقت واستثماره في الطاعات:
فالوقت نفيس، ومن نفاسته أن ما مضى منه لا يعود إلى قيام الساعة، وكذلك فهو مادة الفلاح والخسران، والنجاة والهلاك .
ومن الطاعات الواجبة والمستحبة في شهر رمضان :
أولاً: صيام نهاره: لقوله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا اَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ اَيَّامٍ اُخَرَ} [البقرة: 185].
وقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه].
ثانياً: قيام الليل – صلاة التراويح -: لقول النبي – صلى الله عليه وسلم- : «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه].
ثالثاً: تلاوة القرآن: فرمضان هو شهر القرآن، قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي اُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْانُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان} [البقرة: 185]. وكان جبريل عليه السلام يدارس النبي –صلى الله عليه وسلم- القرآن في رمضان. ولذلك كان سلف الأمة وساداتها يتفرغون للقرآن في رمضان، فكانوا يتلون القرآن في الصلاة وفي غيرها.
وكان الزهري إذا دخل رمضان قال: فإنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام.
رابعاً: تفطير الصائمين: لقوله – صلى الله عليه وسلم –: «من فطر صائماً فله مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء» [متفق عليه].
خامساً: الجود:فقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان...) [متفق عليه].
سادساً: أداء العمرة في رمضان: لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: «عمرة في رمضان تعدل حجة» وفي رواية: «حجة معي» [متفق عليه].
سابعاً: الاعتكاف: ويكون في العشر الأواخر من رمضان، فعن عائشة – رضي الله عنها -، أن النبي – صلى الله عليه وسلم - (كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده) [متفق عليه].
ثامناً: تحري ليلة القدر وقيامها:لقول النبي – صلى الله عليه وسلم - «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه] وهي في العشر الأواخر من رمضان.

(6)ويستقبل رمضان بالعفو والتسامح وحسن الخلق:
لقوله – عليه الصلاة والسلام -: «فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب، فإنه سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني صائم» [متفق عليه].

فينبغي علينا أن نتخلق بأخلاق الإسلام في هذا الشهر وفي غيره من الشهور، فيؤدي كل منا ما عليه من واجبات تجاه ربه، ونبيه – صلى الله عليه وسلم – وإخوانه المسلمين، ويسأل الذي له برفق ولين، حتى تحصل التقوى التي هي هدف الصيام الأول، كما قال سبحانه: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].
«رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من صيامه السهر» [رواه أحمد وصححه الألباني].



من كتيب/ بماذا نستقبل رمضان.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML