واذكرك مع برق الحيا والغماما ..... واذكرك مع صوت النجر والفناجيل (( سحابة العمارية ))

محروم.كوم · #1 08-04-2010, 02:50 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

3اغسطس2010م 22شعبان1431هـ

إنه لمن دواعي سروري أن أطل عليكم بتقرير بعد طول غياب عن التصوير والتقارير بعد التقاعد من الإشراف ولكن لهذه المرة لأن الحدث تأريخي فلا بد من التوثيق خصوصاً بعد تقصير أكثر الاخوة من الرياض في تغطية المنطقة مع كثرتهم ولا أعمم لأن هناك ثلة مباركة جاهزة ولكن منطقة كبيرة كالرياض تحتاج إلى تظافر الجهود فاليوم في الرادار سحب على رماح وشوية وشمال وجنوب وغرب وهكذا

المهم كنت بالأمس مشغول جدا ولذلك عزمت على أن لا يضيع علي هذا اليوم المبارك بنزول الغيث المبارك بعد الظهر شاهدت النشو قوي ولتأكيد الظن اتصلت بالأستاذ حمد الموسى فأكد ذلك واتصل علي الشيخ خالد المقرن من أعيان حريملاء وأكد بأن النشو اليوم محري كان الرأس به بعض النوم لكن قلت لنفسي اليوم اليوم فلا نامت أعين الجبناء عزمت أمرت وأخذت الأغراض اتصل بي راعي نعام يصيح من الرادو برق سيل برق سيل وين يابو راشد ؟ قال شمال عدل ثم جابوا الرجاجيل العلم واتجهت إلى كبري العمارية لأن الأخبار من الأخ حمد تشير بوجود سيل هناك

آثرت ترك العائلة لخشية مطاردة في هذه الحرارة العالية فالحرارة عند البيت 44 ولكن المفاجأة حصلت عند كبري الدرعية الأمطار تنهمر والحرارة تنخفض وعندما وصلت إلى كبري العمارية حصلت المفاجأة الكبرى الحرارة وصلت إلى 23 درجة فقط

الربع يتصلون وين السيل وين السيل ، المهم مالكم بطول الكلام عينّا خير وصدنا السيل مع الأخ حمد وأبناءه أصلحهم الله وتغدينا عند بعض الشعاب الصغيرة وألقينا عباءة القيظ عن كواهلنا في جوٍ رائع يزيد روعته صحبٌ كرام بعد صلاة العصر توجهت إلى روضة المحلية طبعا بتوجيهات من راعي نعام وكانت المفاجأة سحابة وسيعة وعريضة وقوية غدرت بالأرض الطينية وأروت الكثبان الرملية جنوب المحلية إلى هجرة الحنية ثم جلسنا جلسة رائعة في أجواء شتوية استثنائية رشة ٌ هنا وهناك وسماءٌ ملبدةٌ بالغيوم وأرضٌ فرحة ٌ بما منّ الله به عليها فاللهم لك الحمد والشكر ونسألك المزيد من غير ضرر .

أكتاف الخط غدت كالشعاب

استبدلت الهدد الشهير بهذه الأمورة للرغبة في الحركة السريعة في مدينة مزدحمة وتزداد كالرياض

من صنوع العمارية الحبيبة

عندما تروي عطشك من السيل فهذا شيء وعندما يكون من سيل القيظ فهذا شيء آخر

بعض الشعاب الصغيرة ش غ كبري العمارية

دعب جميل

فرحة أطفال أبو عبدالعزيز كانت عارمة كيف لا والشبل من ذاك الأسد

الوضوء من سيل القيظ له طعمٌ آخر

المعذرة على تصغير الصور أكثر من اللازم فقد أصبحت أكثر غشامة بعد التقاعد من الإشراف ولا تلوموني فأنا الآن استمتع بالتصفح أكثر .

للتقرير بقية بإذن الله __DEFINE_LIKE_SHARE__