|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
بضم أوله قال ياقوت في معجم البلدان : هو من مياه بني نمير عن أبي زياد . ــــ وذكر عدة أودية تسمى بأُراط ـــــــ إلى أن قال : وأُراط باليمامة .... أهـ . وذكر الهمداني في صفة جزيرة العرب : تقفز من العتك في بطن ذي أُراط ، ثم تسند في عارض الفقي . وقال محمد بن بليهد في صحيح الأخبار : وذو أُراط موضع معروف عند جميع أهل نجد بهذا الاسم وإلى هذا العهد ، وهو واد يصب من جبل طويق متجهاً إلى جهة مطلع الشمس ، جاعلاً وادي سدير على شماله ، وهذا الوادي موجود بهذا الاسم إلى هذا العهد ترعاه ماشية جميع قرى سدير، وتعضد الكلأ منه ، وهو كالحمى تقيم بها إبلهم وأغنامهم . وأُراط من أودية اليمامة الكبيرة ، له فروع متعددة ؛ منها : الكلبي ، والركية ، وعوصا ، والعرجا ، والسقطة ، والسقيطة ، والذيب ، والأجرع ، و أعيوج ......... الخ . ينحدر سيل هذا الوادي من قمة طويق ، بالقرب من بلدة الحريق ، ومن خشم أبي الهيال من الغرب ، ومن العتك الأعلى من الجنوب ، و يحاذي وادي الفقي ( سدير ) من الشمال ، باتجاه الجنوب الشرقي ، حيث يفضي إلى العتك ، ثم ينعطف في اتجاه الشمال الشرقي عبر وادي العتك ؛ ليلتقي مع سيل وادي عبيثران ، ثم ينحدران حتى يلتقيا بسيل وادي سدير في المشراة ، ثم تندفع سيول الأودية الثلاثة إلى روضة ابن فوزان ؛ حيث تلتقي سيول الأودية ( أراط وعبيثران وسدير ) بسيل وادي ( أبا المياه ) ، فيندفع سيل الأودية الأربعة إلى روضة الحقاقة . ليس في هذا الوادي قرى معمورة ؛ وإنما مزارع حديثة تقع على ضفاف الوادي ، وأخشى في يوم من الأيام أن يأتيهم سيل عرم ؛ حيث يذكر لنا كبار السن أن هذا الوادي قد جرى من الجبل إلى الجبل ، ويقول أحدهم أن السيل في المجرى كان يغطي الراكب وهو على راحلته ( دلالة على ارتفاع السيل ) . خريطة تبين موقع وادي أُراط ( وراط ) لقد تجولت في هذا الوادي مرات عديدة ؛ لأقف على فروعه وآثاره ، فوجدت ثنايا ( عقبات ) قد رصفت ؛ لتسهل على المسافر النزول من قمة طويق إلى العتك ، والصعود مثل : ثنية السقطة ، وثنية أبي السدر . ووجدت أيضا بعولا ( أراضي استصلحت لزراعة القمح في الشتاء ، بالاعتماد على مياه الأمطار بعد الله) . وفي أحد فروعه وجدت آبارا مدفونة ، وبئرا يوجد بها ماء . ووجدت في أحد فروعه نقوشاً ، ورسومات ، وأثاراً ؛ حيث أنني أسير ؛ فلا أري حجرا إلا وقد نقش عليه . ومن المصادفات أنني وجدت نقشا لراعي سوداني كتب اسمه وتاريخ نقشه ، فتذكرت المثل الذي يقول : من عاشر قوما أربعين يوما صار منهم . وهذه بعض الصور لبعض النقوش والرسومات يتبع |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |