علـى خط النـار .. بغيـت أنهـار ..( قصتي الشخصيه )

محروم.كوم · #1 07-20-2010, 12:50 AM

السـلام عليكـم ورحمه الله وبركـاته ..

هذه قصه قديمه حصلت لي في العراق ..

كنت في رحله على سيارتي من بلدي إلى اوروبا الشرقيه . مع إثنين من زملائي بالدوانيه
وكان تاريخ الرحله 1-7-1983 .. وجلسنا شهرين وكانت سيارتي جديده توني مطلعها من الوكاله ومشينا على طول
وكان خط الرحـله .. العراق+ تركيا +بلغاريا +يوغوسلافيا+هنغاريا +تشيك سلوفاكيا +بولندا
واستمتعنا كثـيرااا وعنـد رجوعنا حصل حدث طارئ لاحد أصدقائي وأصرينا عليه إنه يرجع بالطياره ورجع فيها ..
وبقينا إثنين انا وصاحبي .. وعند دخولنا العراق من مركز (زاخو) في شمال العراق مشينا حول 10 كيلو كان في زحمه أمامنا
وكان هناك سيطره على قول إخوانا العراقيين يعني تفتيش ...
والناس راكنين السيارات يمين وقفنا وراهم .. ونزلنا لنعرف شنو السالفه .؟؟
وقالوآ لنا : هناك فيه هجوم .. حرب طاحـنه على الطريق بين (زاخو) و(الموصل)..وخطر عليكم الدخول وإذا تبون تدخلون على مسؤوليتكم
إللحين مشكله يا إخواني .. وين نروح ..؟؟ .. نرجع إلى تركيا ثم إلى سوريا على طريق (باب الهوى )حـلب وهو بعيد جدا ..
ونحن تعبنانين من الطريق وقعدنا مع الناس نشوف الوضع يمكن يتحسن ..وكل ما ذهبنا نسأل يقولون خـطر الدخول ..!.!
وكان معانا سيارات كثيرة عائلات وأطفال وكانوا بعض السيارات يعبرون مع بعضهم على مسؤوليتهم
صار العصر .. وبرد الجو وكان فيه ناس يبون يحركون ونحن جالسين معاهم نتشاور وقلت لـ صاحبي .. خل نمشي معاهم
قال .. توكل على آلله ولكن قبل دخولنا قال لنا الضابط فكـوا آرقام السياره لان فى خطر عليكم ..!! وكنـا خمس سيارات صاحبي تولى القياده
مشينا حول 30 أو 40 كيلو .. وإلا الوضع أمامنا شيء غريب عرفنا ان فى هجوم امامنا.. الراجمات على يمين الطريق وناس تركض هاربه من الجهه اليسرى
بغينا نرجع ولكن السيارات أمامنا وورائنا يعنى نشبنا بين الارتال العسكرية .. المهم يا إخوان دخلنا وكان الجيش منسحب والراجمات شغاله
والعسكر يركبون كارجوآت (حامله الجنود )والدنيا حمـراء من القاذفات العراقيه ولكن الغريب مافي إطلاق نار من الجهه الثانيه يعني (إيران ) ..والسياره
ترتج من القاذفات فوق روسنا والدخان كان كثيف من الشاحنات العسكرية وكانوا الجنود يركضون بإتجاهنا ويرفسون السياره .. يبونا نوقف عشان يركبون معانا .. لكن حنا ما قدرنا نوقف لهم لانهم كثيرين

وكآنوا يضربونا بالجزمات .. تكرمون .. وقف وقف إللي يضرب السياره بإيده ولى يسب والى يضرب السيارة بكعب الكلاش .. شيء يخوف
المهم إلا فيه ملازم معاه ثنين ويحط المسدس علينا بنص الشاارع .. ونوقف غصب
وسحبنى من السياره وركبنى ورا .. وشتمني .. ركبت انا ورى معاي ثنين من الجنود وهو ركب قدام
ولكن يا إخوان كانت ركبته معانا رحمــــــــه .. لانه فكنا من مشـاكل الجنود وضربهم للسياره .. وممكن يطلقون علينا النار يوقفونا
وهو قاعد قدام وكل ما أقبلنا على جنود .. طلع جسمه من السياره وأخذ يطلق النار من مسدسه وأذكر كان المسدس نوع طارق .. ويفتحون الطريق

وهذه حالتنا ..رعـب وخوف .. وهذا الوضع إستمر حوالي ساعه .. وبعدين قعد يتـطنز الضابط علينا ويشغل المسجل
وإذا ما عجبته الاغنيه .. يطلع الشريط ويفتح القزاز ويقطه وكان متنرفز .. وآلله يا جماعه مشكله .. وكل ما سألته شفيكم منحاشين يقول أسكت مو شغلك .. ويشتمني
وكان المسدس بإيده .. لقى له شريط (سعدون جابر) وكيف علييييييييييه وأكلوا البسكوت الى معانا والببسى بدون أستئذان .. إرتاااح نفسيااا ..

ويوم أقبلنا على الموصل ولا فيه تفتيش قآل وقف وقف على اليمين
ونزلوا من السياره وإنحااشوا صوب البر .. ومشينا ويوم جينا التفتيش إلا مخابرات .. قالوا الحمد لله على السلامة ما ركبتوا أحد ؟؟
قلت لهم لا .. محد ركب معانا لان خفنا من التحقيق وعبرنا من التفتيش .. ودخلنا الموصل أول الليل .. وقال صاحبي شرآيك ننام ..

قلـت لا وآلله نبي نمشي أخاف يتسكر الطريق مره ثانيه .. ونبتلش .. ويوم جا الفجر ..

ولا حنا في الناصريه وقفنا عند قهوه .. ونمنا حوالي ساعه .. من التعب ومشينا الصبح وصلنا البصرة وسجلنا جوازاتنا فى شؤن العرب وهذا قانون العراق ومشينا العصر ووصلنا ساااااالمـين لاهلنا..

وهذه القصه ما أنساها لان شفت الموت من القاذفات وهي ما تبعد عن السياره شيء ..

ولحد الان يا إخواني أفكر في هالسالفه .. ليش منحاشيـن ..؟؟

-------------------------
ولكم خآلص تحيـاتي ..
وحفظنا آلله وإياكم من أي مكروه ... __DEFINE_LIKE_SHARE__

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري