|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
بسم الله الرحمن الرحيم سلام عليكم ورحمة الله وبركاته معركة أم الرضمة هي معركة حدثت في يوم الإربعاء 11 سبتمبر 1929 الموافق 7 ربيع الثاني 1348هـ بين قوات الإخوان بقيادة عبد العزيز بن فيصل الدويش وقوات عبد العزيز بن مساعد بن جلوي حاكم حائل عند أبار أم الرضمة فيصل الدويش على متن البارجة البريطانية (كوين) سنة 1930م فيصل بن سلطان الدويش بالوسط في يناير عام 1930 وبجانبه كل من نايف بن حثلين وجاسر ابن صاهود بن لامي أرسل فيصل بن سلطان الدويش في 15 أغسطس 1929 غزو للإخوان بقيادة ابنه الأكبر عبد العزيز الدويش إلى المناطق الشمالية التابعة لشمر وعنزة بهدف جعلهم ينضمون إلى الاخوان بدلا من إتخاذ موقف المتفرج وأستنفار من يتبعهم من شمر وغيرهم. تألف الغزو من 700 مقاتل مختارين من رجال مطير والعجمان يرأسهم عبد العزيز بن فيصل الدويش وبعد ان وصلوا إلى الحزول في شمال حائل شرعوا بغزوا قبائل شمر والعمارات بالأضافة إلى قافلة سعودية تنقل ما مقدارة 10 ألاف من الزكاة إلى حائل. بعد قيامهم بالغزو أقفلوا راجعين بالأسلاب عن طريق المرور بأبار أم رضمة وبعدها الجهراء ثم الوصول إلى الوفراء. فجمع عبد العزيز بن مساعد بن جلوي رجالة محاولا قطع طريق الرجعة عليهم وعلم عبد العزيز الدويش بذالك عن طريق كشافته وعقد مجلسا للتشاور فأنقسم أعوانه قسمين الأول يرى ضرورة مهاجمة قوات ابن مساعد والأستيلاء على الأبار خصوصا أن الجمال التي سلبوها لم ترد الماء منذ 4 أيام. بينما رأى القسم الثاني تغير طريق الرجعة والأبتعاد عن أبار أم الرضمة وفي النهاية رحل كل من فيصل بن شبلان وابن عشوان ومعهم 150 رجلا بالأضافة إلى عدة مئات من الجمال المأسورة وبقي 500 رجل مع عبد العزيز الدويش شن الإخوان هجوما للاستيلاء على الأبار وكانت بداية الهجوم ناجحة للاخوان إلا ان سير المعركة بدء ينقلب إلى الهزيمة بعد ان فقد الاخوان 300 مقاتل ووصول عبد العزيز بن مساعد بقوات اضافية وستمرت المعركة إلى غروب الشمس وقتل عزيز الدويش وندا بن نهير من شيوخ شمر. لم يبقى من جيش عبد العزيز الدويش سوى 40 مقاتل بعضهم جرحى أبتعدوا عن ميدان المعركة بعد ان خيم الليل ولعطشهم الشديد رجعوا إلى الأبار وكان ابن مساعد قد رحل ومعه أغلب جيشة وقد ترك بعض حرس المؤخرة من قبيلة شمر في أبار أم رضمة فأمسك بهم الحرس وقاموا بتجريد الـ 40 من سلاحهم وتركوهم ولحقوا بإبن مساعد. أما المقاتلين العشرة الذين كانوا يحرسون الأبل فقد رجعوا إلى الرقعي ثم إلى الجهراء وبعدها أنضموا إلى فيصل الدويش ومعهم الجمال. هذه مقدمة وخلاصة عن هذه المعركة منقولة من الموسوعة الحرة. وقد قام فريق المعالم والآثار بزيارة مكان المعركة وتوثيق المكان بالصور وقد وجد بالمكان بعض الطلقات والكسر الفخارية منظر عام للموقع وتظهر اطلال المباني في يمين الصوؤه صورة لأحد الأبار احد المباني المتهدمه صورة للمباني السكنيه صور كسر فخار مزجج منتشر بكثره احد فوارغ الذخيره .................................................. المصادر
__DEFINE_LIKE_SHARE__
ويكيبيديا حرب في الصحراء مذكرات غلوب باشا عرب الصحراء هارولد ديكسون شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز خير الدين الزركلي |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |