|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينارياضة محلية و عالمية نقاشات رياضيه , نتائج مباريات , اخبار رياضيه , روابط نقل مباشر للمباريات , بث مباشر للمباريات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
«راقصو السامبا» يغزون القلوب بـ «السهل الممتنع» اعتبر مدرب منتخب البرازيل كارلوس دونجا بأن المباراة الرائعة التي قدمها فريقه وتوجها بثلاثة أهداف نظيفة في مرمى تشيلي بأنها ثمرة عمل طوال ثلاثة أعوام، وتغلب المنتخب البرازيلي على تشيلي 3 - صفر مساء أمس الأول، وانتزع بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من مونديال جنوب أفريقيا 2010 . وقال دونجا “قدم فريقي أداءً جيداً، لقد لعب المنتخب تشيلي كرة جميلة وسريعة أيضاً وقام بتمريرات جيدة، لكن البرازيل سيطرت على مجريات اللعب تماما”. وأضاف “هذا الفريق بدأنا بناءه قبل ثلاثة أعوام وما رأيناه هو ثمرة جهود طوال هذه الفترة، جميع اللاعبين يدركون المهمة المنوطين بتنفيذها، لقد أصبحوا ناضجين ولا داعي بالنسبة إلي إلى توجيههم كثيرا”. وكشف “عندما كان لاعبو تشيلي يتكتلون في منتصف الملعب، كان كاكا يهرب إلى اليسار ويقوم بتبادل الكرات مع روبينيو فشكلا خطورة كبيرة على الدفاع التشيلي”. وعن المباراة ضد هولندا في ربع النهائي يوم الجمعة المقبل قال دونجا “كما فعلنا مع تشيلي يجب أن نلعب بسرعة، نعرف جيداً بأن المنتخب الهولندي فريق يصعب مواجهته، يملك لاعبين يتمتعون بمهارات فردية كبيرة وأسلوبهــم يشبــه إلى حــد بعــيد أسلوب الكرة الأميركية الجنوبية، يتعين علينا أن نكون في كامل جهوزيتنا لمواجهته”. أما مدرب تشيلي الأرجنتيني مارسيلو بييلسا فقال “خروجنا منطقي، كان يمكن للفارق أن يكون أقل، لكن تفوق البرازيل كان كبيراً جداً، لم نتمكن من إيقاف زحف البرازيليين، لقد تمكنوا من إيجاد المساحات، وعندما يفعلون ذلك لا مجال للوقوف في وجههم”. وتابع “من الصعب العودة في المباراة ضد البرازيل، أنها خيبة أمل وأنا أقدم اعتذاري للجميع، لقد بذل اللاعبون جهودا كبيرة في المباراة”، واعتبر أنه من المبكر الحديث عن مستقبله على رأس الجهاز الفني للمنتخب وقال “الوقت ليس لمناقشة مستقبلي مع المنتخب”. كان المنتخب البرازيلي قد كشف عن وجهه الحقيقي الذي طال انتظاره والحق بنظيره التشيلي خسارة قاسية 3- صفر في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب إيليس بارك في جوهانسبرج أمام 54096 متفرجاً وبلغت الدور ربع النهائي من مونديال جنوب أفريقيا. وسجل جوان (35) ولويس فابيانو (38) وروبينيو (59) الأهداف. وتلتقي البرازيل في الدور التالي مع هولندا في مباراة مرتقبة سيكون مسرحها مدينة بورت إليزابيث، وقدم المنتخب البرازيلي عــرضاً هجومياً ممتعاً بعيداً كل البعد عن البراغماتية التي اعتمدها في الدور الأول حيــث جــاءت عروضــه مخيبة لآمال عشاقه الكثر حول العالم، وتعرض لاعبوه لانتقادات واسعة في الصحف المحلية. والواقع أن مشاركة دانيال الفيش بدلاً من إيلانو وراميريس مكان فيليبو ميلو لإصابة اللاعبين، أعطت مفعولاً سحرياً لأن كلاهما أكثر حركة من الغائبين وإن كان إيلانو سجل هدفين. وقام راميريس بالتحديد بمجهود خارق دفاعياً وهجومياً وصنع الهدف الثالث ببراعة متناهية عندما سار بالكرة من منتصف الملعــب وراوغ مدافعين قبل أن يمرر الكرة باتجاه روبينيو الذي تابعها بلمسة واحدة بعيداً عن متناول الحراس تشيلي. غير أن المنتخب البرازيلي سيفتقد جهود راميريس ضد هولندا لنيله الإنذار الثاني في المباراة، وعاد إلى صفوف منتخب البرازيلي صانع الألعاب، كاكا والمهاجم روبينيو الأول، بعد وقفه في المباراة الأخيرة ضد البرتغال، والثاني بعد إراحته في المباراة ذاتها، في حين لم يتعاف الثنائي إيلانو وفيليبو ميلو من الإصابة، فغابا عن المباراة كلياً شأنهما في ذلك شأن جوليو باتيستا. في المقابل، شهدت الصفوف التشيلية عودة المهاجم همبرتو سوازو الذي يتعافى تدريجياً من الإصابة ليخوض أول مباراة أساسية له في البطولة بعد أن لعب 45 دقيقة فقط في دور المجموعات. وأكمل المنتخب البرازيلي سطوته على نظيره الأميركي الجنوبي حيث كان فاز عليه ذهاباً وإياباً 4-2 و3- صفر على التوالي في التصفيات المؤهلة إلى العرس الكروي الحالي، بدأ المنتخب التشيلي المباراة من دون أي عقدة نقص في مواجهة منافسه الأعرق منه كثيرا واستحوذ على الكرة وتبادل الكرة بثقة عالية. وأصبح المنتخب التشيلي هو الفريق الوحيد الذي يودع البطولة من بين خمسة منتخبات من قارة أميركا الجنوبية شاركت في هذه البطولة ووصلت لدور الستة عشر. وأصبح المنتخب البرازيلي هو الثالث من هذه المنتخبات الذي يحجز مقعده في دور الثمانية حيث سبقه منتخبا أوروجواي والأرجنتين وأكد المنتخب البرازيلي تفوقه التام على منتخب شيلي حيث سبق له الفوز على هذا الفريق في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال الحالي كما شهدت آخر ست مباريات بين الفريقين تسجيل 28 هدفاً كان منها 25 للبرازيل مقابل ثلاثة فقط لشيلي. وأكد المنتخب البرازيلي أنه عقدة حقيقية لمنتخب تشيلي وخاصة في بطولات كأس العالم حيث عبر منتخب شيلي الدور الأول في بطولات كأس العالم في مرتين سابقتين فقط وخرج من كليهما على يد البرازيل. ففي عام 1962 استضافت تشيلي النهائيات ووصل المنتخب التشيلي للدور قبل النهائي ولكنه خسر أمام البرازيلي وتكرر ذلك في مونديال 1998 بفرنسا وخرج الفريق من دور الستة عشر أمام البرازيل أيضاً. الجدير بالذكر أن المباراة هي الثالثة التي يخوضها المنتخب البرازيلي في يوم 28 يونيو على مدار مشاركاته في بطولات كأس العالم ولكنه نجح في التخلص من حظه العاثر في هذا اليوم وحقق الفوز بعدما انتهت المباراتان السابقتان بالتعادل مع سويسرا 2 - 2 في مونديال 1950 بالبرازيل ومع السويد 1- 1 في مونديال 1994 بالولايات المتحدة. تجدر الإشارة إلى أن المباراة شهدت الفوز الرابع والثلاثين للبرازيل في 34 مباراة تقدم فيها الفريق 2- صفر في تاريخ مشاركاته بالمونديال. مايكون: فزنا على فريق الكرة الجميلة كان إيقاف المد الهجومي التشيلي هو التحدي الرئيسي أمام البرازيل كي تفوز على تشيلي 3 - صفر أمس الأول، وتتقدم إلى دور الثمانية لمونديال جنوب أفريقيا، بحسب ما أكده لاعبو منتخب السامبا، بطل العالم خمس مرات. وقال الظهير الأيمن مايكون الذي صنع كرة الهدف الأول الذي أحرزه جوان في الدقيقة 35 "فزنا على فريق قدّم كرة جميلة، وفعلنا ذلك بإحراز ثلاثة أهداف، لم يكن الأمر سهلاً، تشيلي لديها فريق كبير". وكانت الضربة الركنية التي نفذها مايكون وجاء منها الهدف الأول هي المشاركة الهجومية الوحيدة له في المباراة التي أقيمت بمدينة جوهانسبرج. وقال اللاعب: "كان لديهم ثلاثة لاعبين في المقدمة وبالنسبة لي لم يكن من الممكن ترك الدفاع". كما أقر الظهير الأيسر ميشيل باستوس بأنه كان عليه عدم التقدم إلى الأمام، للقيام بمهمة رئيسية على ملعب إليس بارك، ألا وهي إيقاف الجناح الشيلي أليكسيس سانشيز. وقال لاعب ليون الفرنسي عقب اللقاء: "لم يكن بمقدوري التقدم كثيراً، لأن مهمتي الرئيسية كانت مراقبة اللاعب رقم سبعة لديهم (سانشيز)، فهو سريع للغاية ويتمتع بمهارة كبيرة". __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |