تغطية: العشرات عند دوار |بوري| يطالبون بالإفراج عن المعتقلين السياسيين








التقرير:


أعتصم العشرات من المواطنين اليوم الجمعة الموافق 11 يونيو 2010م بالقرب من دوار بوري مطالبين بالإفراج عن المعتقلين السياسيين على وجه العموم ومعتقلي كرزكان على وجه الخصوص، فيما شارك في الإعتصام بكلمة لسماحة الشيخ عبد الله الصالح مطالبا بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين فيما أشار إلى أن كنا سعيدين في الماضي بإزالة نظام أمن الدولة ولكنه الآن نتعايش مع نظام أكثر خطورة من أمن الدولة.
فيما شارك في الإعتصام الدكتور عبد الجليل السنكيس بكلمة قائلا فيها عن معتقلي كرزكان بإن التوصية برفض طعن الحكم الجديد الصادر عليهم وهي معلومات من الداخل وهناك أيضا تفصيل آخر إذا لم يحضر الإخوة أحرار كرزكان فإنه سيرفض الطعن ففي كلا الحالتين سواء حضر الأحرار أو لم يحضروا فإنه سيرفض الطعن في قضية أهالي كرزكان.
الاسبوع القادم سيكون هنالك أحكام في عدة قضايا حسن عبد الامير ومجيد صليل من المعامير ، حسن عبد الله وصادق المطوع من المالكية ، سجين المعلومة حسن أبو علي، وغيرها من الأحكام كل تلك تدل على توجه زيادة في الضربة الأمنية وتوجه على إغلاق أي مسعى لإعادة النظر في إمساك هذا الجهاز الأمني في إدارة هذا البلد.

نحن قلقون كما هو العالم قلق بأن الأمور في الأيام القادمة ستزداد سوءا ، فالنظام ليس فقط يستهدف النشطاء ليس فقط يحاول أن يجرد المدافعين عن حقوق الإنسان ، ولكنه سعى لأكثر من ذالك قبل أسبوعين ولي العهد بشخصه مع وزير الخارجية والسفيرة اليهودية البحرينية ، ينتقلون من مكتب إلى مكتب في واشنطون ومع اعضاء الكنغرس، فماذا كانوا يعملون هل يبحثون عن مخارج لمصلحة هذا الوطن وأبنائه ؟ كانوا وبقيادة ولي العهد المثقف وخريج جامعات واشنطون هو الذي يقود حملة طائفية ضد شيعة هذا البلد وأبنائه الأصليين وبدلا من الدفاع عن أبناء هذا البلد كان يكيل الاهانات إلى أبناء هذا البلد.

التوجه العام في هذا البلد قيادة القوى السياسية وقيادة في القوى الإقتصادية وقيادة في القوى الأمنية هي التضييق على أبناء هذا الشعب وأقصى من ذالك، وكل هذه تدلل عليها الإعتقالات وتمكين المرتزقة واستخدام الذخيرة الحية.

وأختتم قائلا الدعوات لترشيد إدارة هذا البلد لاتجد له أذان صاغية نقول تعقلوا ياقوم ونقول لعله هنالك قيادة سياسية في هذا البلد بإمكانها أن تنقد العلاقة بين أبناء هذا الشعب والنظام، نتمنى أن يتم تدارك الأمور قبل الندم.


ومن جهة أخرى شهدت قريتي الدراز والنعيم إعتصامات عن المعتقلين السياسيين في نفس الوقت.

إعلامي مستقل
إليكم التغطية