إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تسوق بأناقة وراحة: اكتشف مزايا نكست مول في قلب العبور (آخر رد :shaimaamohamed)       :: استثمار مضمون في كمبوند نمق: الراحة والتميز في قلب الشيخ زايد (آخر رد :shaimaamohamed)       :: مجتمع استثنائي يجمع بين الفخامة والراحة: كمبوند كابيتال هيلز الرائع (آخر رد :shaimaamohamed)       :: موسم الحج والعمرة وحجز فنادق (آخر رد :elzwawy)       :: موسم الحج والعمرة وحجز فنادق (آخر رد :elzwawy)       :: كيفية تنظيم الحفلات في شركات تنظيم الحفلات في الكويت (آخر رد :konouz2017)       :: شركة تنظيف بالمدينة المنورة (آخر رد :يوما يومة)       :: مفهوم التداول بالأسهم (آخر رد :محمد العوضي)       :: سلامة أنظمة السباكة (آخر رد :اسماعيل رضا)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-11-2010, 12:00 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

...

http://www.youtube.com/Taweya


في رسالة أخلاقية خاصة عبر قناة "التوعية" على يوتيوب :
آية الله قاسم: إذا وجد الإسلام وجدت الأخلاق الصحيحة..!


التوعية – خاص
في رسالة تربوية تتشرف ببثها قناة التوعية على "يوتيوب " بشكل خاص،أكد سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم أنه :" إذا وجد الإسلام وجدت الأخلاق الصحيحة، واستقامة الأخلاق، ونبنى صرح الأخلاق، ووجد الإنسان الكريم السعيد الراقي، والمجتمع المتعاون على الخير، المجتمع الآمن،المجتمع الإنساني الرفيع"وبيّن " إذا غاب الإسلام، معناه سقطت الأخلاق، انهارت الأخلاق، وحيث تنهار الأخلاق هذا يدل أنه لا إسلام حقيقي، وحيث لا إسلام ولا أخلاق فالإنسان حيوان، وحياته حياة الغاب، ومشاكله تكثر، وتضطرب الحياة، وتتحول إلى فوضى، ويشقى الإنسان بحياته".


وشدد سماحته على أن " قضية الانضباط -ضبط النفس- على الخط الإلهي، وعلى أساس من أحكام من دين الله تبارك وتعالى، هو الطريق إلى تخلق هذه النفس بالأخلاق الدينية التي أرادها لله تبارك وتعالى".
وقال مؤكداً على المسؤولية الجماعية في الذوذ عن الأخلاق:" نحن مسئولون إذا أردنا لأنفسنا أن نحتفظ بإنسانيتنا وبكرامتنا، أن نذود عن حريم الأخلاق، ونحمي كل بيت، وكل قرية، وكل مدينة، وكل مجتمع من مجتمعات الإسلام، وأن نتحصن، وندافع، ونجاهد في سبيل البقاء على الخط الإسلامي، وفي سبيل الارتباط بالأخلاقية الإسلامية، وعلينا أن لا نسمح أبدا بتسلل الأخلاق الخبيثة، والرذائل والفحشاء والمنكر إلى مجتمعاتنا الكريمة".
من جانبه أعرب المجلس الإعلامي بجمعية التوعية عن بالغ امتنانه لسماحته على تفضله بمخاطبة الجماهير عبر قناة التوعية على اليوتيوب، وقال المجلس بأن هذه الخطوة تأتي مساهمة في الحراك العام في مجال الملف الأخلاقي وتفعيلاً لشعار المجلس العلمائي "معاً في مواجهة الغزو غير الأخلاقي"، كما تأتي كانطلاقة جديدة لقناة التوعية على اليوتيوب تزامناً مع الذكرى العطرة لميلاد سيدتنا وسيدة نساء العالمين الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع).
ويستعد المجلس الإعلامي لضخ كمية كبيرة من ملفات الفيديو عبر قناة التوعية على اليوتيوب،تتركز على فعاليات الجمعية وأرشيفها القديم، كما تواكب نشاط الجمعية ومشاركات العلماء لا سيما سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم،الذي يحتفظ المجلس بأرشيف متميز لمشاركاته.


وجاء في نص الكلمة التربوية التي تبث وينشر نصها على مواقع التوعية:


أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الغوي الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين.
أنزل الله عز وجل لحاجة الناس، ولولا حاجة الناس للدين لما أنزل الله سبحانه وتعالى، ولا أرسل رسلا، ولا أنزل كتبا، لو كان الناس لهم قدرة على وضع دين صحيح من أنفسهم، ولو كان لهم استغناء عن دين الله لما جاء مائة وأربعة وعشرون ألفا نبي كما في النقل، ولما كانت المسيرة الطويلة لجهاد الأنبياء والمرسلين والأولياء صلواته وسلامه عليهم أجمعين، وما كانت الدماء الزكية تسال على وجه الأرض علي أيدي الفسقة والفجرة والكفار من أجل بقاء الدين وحمايته وظهوره.


هذا الدين هو معرفة بالله عز وجل وتخلق بأخلاق الله، حب الدين: معرفة الله والتخلق بأخلاق الله. أخلاق الله عز وجل هي الكرم، الصدق، العدل، الرحمة، الرأفة، العفو، الجلال، الجمال، الجمال معناه: الاتصاف بكل صفة عليا، والجلال هو التنزه والبراءة من كل صفة دنيا، من كل قصور، الاتصاف بكل صفة كاملة هو جمال، التنزه والبراءة من كل صفة قبح هو جلال، ولله عز وجل الجلال المطلق والجمال المطلق، معناه ليس فيه عيب ولا نقص، لا نقص حياة، لا نقص وجود، لا نقص علم، وله الجمال الكامل، معناه أن عدله غير محدود، حياته غيره محدودة، قدرته غير محدودة، رحمته غير محدودة، هذا من معنى جمال وجلال الله. جلال معناه نزاهة ليس فيها عيب، جمال معناه: كل صفات الكمال على إطلاقها هي لله عز وجل.


هذا الإنسان لا يمكن أن يكون جميلا جمال الله المطلق، ولا جليل جلال الله المطلق، ولكن يحاول أن يبرأ ذاته، يخلص ذاته من العيوب الخلقية، وأن تتصف ذاته بالصفات الكريمة الحميدة، فحيث يوجد الدين توجد الأخلاق الكريمة، ويوجد المستوى الإنساني الرفيع، والإنسان السعيد، والمجتمع الآمن الراقي السعيد، حيث يوجد الإسلام يوجد هذا، حيث توجد أخلاق معناه أن الإسلام موجود، حيث يوجد إسلام لابد أن توجد الأخلاق، حيث يوجد إسلام يوجد الإنسان السوي الصحيح، حيث يغيب الإسلام يسقط الإنسان إلى درجة الحيوان. ما معنى الإنسان سقط إلى درجة الحيوان؟ معناه بلا خلق، بلا قيم، الفرق الهائل بين الإنسان والحيوان، أن الحيوان يعيش بلا ضوابط، بلا قيم، ليس عنده قيود، أما الإنسان فيعيش في ظل مجموعة من القيم، ويقيد نفسه بهذه القيم والأخلاق الرفيعة.



فمعنى الأخلاق الدين، "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" كما في الكلمة المنقولة عنه صلى الله عليه وآله وسلم، فالخلق الدين، والدين الخلق، والخلق ليس ابتسامة كاذبة، نزاهة نفس عن الرذائل، عن القبائح، هذه الأخلاق، أن تكون نفس الإنسان منزهة، مبرأة، نظيفة، طاهرة من الأدناس، من الأقذار ، من الوساخات، من الرذائل، من القبائح. وأن تكون متحلية، متزينة بصفات الكمال. خيانة أعراض قذارة، وساخة، الأمانة على أعراض الناس وعلى عرضه هذا كمال وكرامة وطهارة ونظافة، مجتمع يعيش حالة الرذيلة، وحدود الأعراض مفتوحة في معيشته، مجتمع حيواني، مجتمع دجاج و ديكه، وتيوس وأغنام، هذا مجتمع حيواني. المجتمع الإنساني مجتمع ستر، مجتمع عفة، مجتمع عفة، مجتمع طهارة، يعيش حالة حدود، ضوابط، قيود في التعامل جنسي وهي الحدود التي فرضها الله تبارك وتعالى، هذا مثل للأخلاق.
قضية الانضباط -ضبط النفس- على الخط الإلهي، وعلى أساس من أحكام من دين الله تبارك وتعالى، هو الطريق إلى تخلق هذه النفس بالأخلاق الدينية التي أرادها لله تبارك وتعالى.



فملخصا إذا وجد الإسلام وجدت الأخلاق الصحيحة، واستقامة الأخلاق، ونبنى صرح الأخلاق، ووجد الإنسان الكريم السعيد الراقي، والمجتمع المتعاون على الخير، المجتمع الآمن، المجتمع الإنساني الرفيع. إذا غاب الإسلام، معناه سقطت الأخلاق، انهارت الأخلاق، وحيث تنهار الأخلاق هذا يدل أنه لا إسلام حقيقي، وحيث لا إسلام ولا أخلاق فالإنسان حيوان، وحياته حياة الغاب، ومشاكله تكثر، وتضطرب الحياة، وتتحول إلى فوضى، ويشقى الإنسان بحياته، ولذلك نحن مسئولون إذا أردنا لأنفسنا أن نحتفظ بإنسانيتنا وبكرامتنا، أن نذود عن حريم الأخلاق، ونحمي كل بيت، وكل قرية، وكل مدينة، وكل مجتمع من مجتمعات الإسلام، وأن نتحصن، وندافع، ونجاهد في سبيل البقاء على الخط الإسلامي، وفي سبيل الارتباط بالأخلاقية الإسلامية، وعلينا أن لا نسمح أبدا بتسلل الأخلاق الخبيثة، والرذائل والفحشاء والمنكر إلى مجتمعاتنا الكريمة، والحمد لله رب العالمين.

http://www.youtube.com/Taweya

..
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML