|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... كيف الحال إن شاء الله كلكم بخير ، خاطره متواضعة الحجم لكنها كبيرة المعنى , كنت على مائدة الإفطار في صباح اليوم , وإذا بإخواني الصغار يبون يروحون للمدرسه ( بعد إذن اللغه العربيه :humm طيب واخوي الصغير عمره سنتين يبي يروح معهم ويبكي ويصيح ويهاوش أبى إلا الذهاب .. من له ؟ من يمنعه ؟ من يتصدى له ؟ وإذ بالأم الحنون تتلقى هذا الأمر وتتصدى له , بكل قوة , وصبر , ....... فتساءلت في نفسي ؟؟ الله ما أعظمكِ يا أمي , الله يرزقكِ الجنة على صبرك , كيف تتلقى لطفل عمره سنتين وسط بكاء , وصراخ , والأدهى والأمر أنها لا تقبل بكاءه كيف تقبل بكاءه وهو فلذت كبدها ,, لكن الحمد لله على نعمة الإسلام أنه وضع لكل شيء قدره .. فأنتي يا أمي جعل لكِ الإسلام منزلة عظمى لا تقدر بثمن , قوله تعالى : ( وبالوالدين إحسانا ) , ( ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما , وقل لهما قولاً كريما , واخفض لهما جناح الذلِ من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) قال تعالى ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك الي المصير. الاية 14 لقمان جاءت هذه الاية موضحة تمام الوضوح ما للوالدين من فضل عظيم على اولادهما خاصة الام التي قاست وعانت الكثير من المتاعب والمشقة من الم الحمل ثم الوضع حين الولادة التي لا يعلم مداها الا الله و الام والآيات كثيره ... قوله صلى الله عليه وسلم : ( إلزم رجليها فثم الجنة ). قوله صلى الله عليه وسلم : رضى الرب في رضى الوالدين وسخطه في سخطهما . وبينما رجل يطوف بالكعبة المشرفة في يوم شديد الحر حاملا امه على ظهره اذ مر سيدنا عمر بن الخطاب فقال له يا امير المؤمنين اتراني جزيتها قال لا ولا بطلقة من طلقاتها لو تكلمنا ملء الصفحه ما أتينا بحقهما لكن .. نبحث عن المضمون ... اللهم ارزقنا برهما أحياءً وأمواتا . __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |