إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تصاميم السوشيال ميديا: السر وراء جذب الانتباه وزيادة التفاعل (آخر رد :مصطفيي)       :: إدارة منصات مواقع التواصل الاجتماعي: السر وراء تحقيق نجاح استراتيجية التسويق الرقمي (آخر رد :مصطفيي)       :: الشهوة في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية العروس في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: الظرف في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الفستان للحامل (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم السباحة في مسبح للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: خدمات شركة تنظيف بالبخار بجدة (آخر رد :دعاء العاصي)       :: رؤية الغرق في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا الدم في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-08-2010, 01:45 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

كلمة سماحة الشيخ عبدالجليل المقداد (حفظه الله وسدد خطاه)
المكان: (البلاد القديم) المسجد الرفيع - جمالة .

المناسبة: كلمة السبت بعد صلاة الظهرين من كل أسبوع.
الموافق:5-6-2010م

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنه الله على أعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين


تمر بالطائفة ظروفٌ صعبةٌ جداً إذا تجاوزنا المسألة السياسية فإن ما حصل مؤخراً بقضية الاستثمار الوهمي في غاية الخطورة و ينبغي لنا أن نفكر في علاج هذه القضية ومحاولة جبر أضرارها وهذا عملٌ لا يقوى عليه شخصٌ أو شخصان وإنما يحتاج إلى أن تلتقي الهِمم والمواقف والآراء من أجل إيجاد حلول لهذه القضية. القضية لها أبعاد اجتماعية واقتصادية وسياسية. القضية بأبعادها الاجتماعية، هذه البعثرة التي حصلت لبعض العوائل، بعض الأشخاص لاذوا بالفرار وبعضهم مغيبٌ وبعضهم مُطالب وبعضهم لا يعلم له أثر وهذه الخلافات الاجتماعية التي حصلت بين الصديق وصديقه وكلٌ يلوم الآخر، حصل تفكك وتبعثر في العلاقات الاجتماعية، ينبغي أن يكون العمل جاداً من أجل تدارك هذا التبعثر والتفكك والأضرار الناجمة عنه قبل أن تستحكم العداوات وتشب النزاعات بين الصديق وصديقه والقريب وقريبه.

وللقضية بُعدٌ اقتصادي، على ما يُنقل هـُناك 45 مليون دينار أخذت من أصحابها نتيجة الاستثمار الوهمي، 45 مليون دينار ليست بالرقم السهل إذا ما قيست بوضع الطائفة وأفرادها، بعضهم نـُقل أنه وضع في هذا الاستثمار 90 ألف دينار وبعض العوائل اقترضت من هنا وهناك و وضعت 70 ألف دينار، متى يمكن جبر هذه الأضرار؟ وبعضهم مدين و عليه أن يدفع مبالغ شهرية 300 أو 400 أو 250 دينار الإنسان كم راتبه حتى يتحمل أن يدفع 300 أو 400 دينار أو أكثر أو أقل، الآن العتاب لا ينفع، الآن كما يُقال وقع الفأس على الرأس وهذا الإنسان الذي سيبقى مبتلى بأداء دين مثلاً 7 سنوات أو 8 سنوات ما هو حجم الأثر على وضعه الاقتصادي وعلى وضع أبناءه وعلى معيشته وعلى تربية أبناءه وعلى دراستهم وعلى تعليمهم؟
القضية جداً شائكة، الرقم ليس بالسهل، والقضية فيما أرى لها بعد سياسي ينبغي أن نتأمل فيه وأن نقف عنده، الآن هذه السلطة التي هي إلى الآن ليست مُبرّئة من هذا الأمر الحاصل.

هذه السلطة حصلت لها على ذريعة قوية لظلمنا ولتهميشنا، الآن في أيديهم أن يقولوا، أنّ الظروف الاقتصادية الصعبة التي نقع فيها، هذا التهميش الذي نلاقيه والتمييز الذي تتعامل به السلطة معنا، الآن السلطة تمتلك حجة وتقول كل ذلك نتيجة سوء تصرفكم، كانت لهم الأموال والمادة إلا أنهم أساءوا التصرف، هم بأنفسهم ما أحسنوا التصرف في أموالهم هذا يعطيهم ذريعة لزيادة إقصاء ولزيادة تهميش ولزيادة هضم حقوق.

فالسلطة إلى الآن ليست مبرّئة خصوصاً أنّ موقفها من كل هذا موقف مريب، هذه الأموال أين ذهبت؟ من هو الطرف الأول الذي يستثمر هذه الأموال؟ و التي تحول إليها هذه الأموال؟ من هم؟ عجيب أن بعض المتورطين في هذا الأمر يحصل على شهادة في أسرع وقت على أنه يفتقد الإتزان أو من هذا القبيل، كيف يعني يستطيع أن يحصل على هذه الشهاده؟!! و هذه القضية قد ترتبط بما طُرح مؤخراً من مسألة غسيل الأموال والذي إتُهِمت فيه بعض الرجالات المحسوبة على الشيعة والحال أن مسألة غسيل الأموال هذه كـثير من التجار وكثير من أصحاب الأموال يتعاملون فيها على ما يقال، لماذا هذا الشخص؟

لا أريد أن أدافع عنه و أمثاله لا يستحق أن يُدافع عنه لكن ينبغي لنا أن نُسلط الضوء على هذا الأمر، وبالمناسبة ما وقع بهذا الرجل كفى به عبرة لمن أراد أن يعتبر، ونعم ما قيل أن صاحب السلطان كراكب الأسد، في أي فرصة ينقض عليه، يلقيه، أو هل تسلم أو هل ستبقى شخصية بعد هذا الرجل في أمنٍ من بطش هؤلاء ألا يكفي لنا عِبرة حال هذا الرجل؟

لكن سبحان الله البعض عِوض من أن يتخذ من هذه الحادثة عبرة سارع من أجل أن يرتب أوضاعه ومن أجل أن يثبت مزيداً من الولاء من أجل أن يعطي الولاء، بل كأني بالبعض وأعينهم تنظر إلى ذلك المكان الشاغر الذي خلفه هذا الرجل ويتمنى لو أنه يصل إليه، هذا يحتاج إلى أن يقدم مزيداً من الولاء ويعطي البيعة.


بل قال بعضهم ولائي إلى هؤلاء ولاء مطلق، هذا إذا تغيرت فيه الثوابت، الزمن الذي تتغير فيه الثوابت يصل الأمر بالبعض بلا خجل من الله ولا من رسوله ولا من المؤمنين يأتي ويقول ولائي المطلق إلى فلان وفلان وإلى العائلة الفلانية، أيَسلم أحد من هذا الأمر الذي حصل لهذا الرجل؟ لا والله، لا يسلم و العبرة كافية لمن أراد أن يعتبر، أقول أنّ المسألة لا تخلوا من بعد سياسي.

الغرض أنّ ما حصل ينبغي أن نفكر فيه تفكيراً جدياً، كيف نتدارك هذه الأضرار؟ إلا أنه وللأسف وكالعادة التي اقتضت أن تمر كثير مثل هذه القضايا دون أن يُحرك لها ساكن وعلى ما يبدوا بأنّ هذه القضية ستمر دون تحريك أي ساكن، و لكن أضعف الإيمان أن يكون هناك تفكير مناطقي، كل منطقة تفكر في كيفية التعاطي مع هذه المسألة و يضعون مجموعة من الحلول من أجل تدارك هذه الأضرار، لأنّه لو كان المتضرر من هذه المسألة هم خصوص المتمكنون مالياً لكان الأمر يهون أما الذي جمعها من هنا وهناك أو اقترضها من هنا وهناك ثم راحت عليه هذه الأموال ينبغي أن يكون هناك تفكير جدي لان هذه القضية لا ترتبط به فحسب لو كان القضية ترتبط به فحسب يمكن أن نقول أنه هذا جزاء ما صنعته يده لكن القضية ترتبط بأبنائه وبعائلته، ترتبط بالوضع الاجتماعي ككل، ينبغي أن يكون تفكيراً جدياً ولا ينبغي أن نكون لقمة سائغة أمام مصائب الدهر وعاديات الزمن، المؤسسات في كل منطقة، الصناديق الخيرية و المأتم و أهل الخير ينبغي أن يجتمعوا وأن يفكروا في أضرار هذه المسألة لأن المجتمع الصالح هو الذي إذا حصل خللٌ أو حصل ظرفٌ صعب، ومرّ بظروف صعبة، هو المجتمع الذي يتآزر و الذي يتعامل من أجل تخطي تلك الظروف الصعبة.

أشير إلى أمرٍ وأنهي كلامي، لعله سمعتم أخبار أنّ هذه السلطة بصدد توجيه ضربةٍ أمنية وإعتقال بعض الأشخاص، ظنناً منها أنها بإعتقال بعض الأشخاص سوف تُسيطر على أوضاع هذا البلد وتـَقضي على المسيرة المطلبية و الحقوق التي يُنادى بها.
أقول تعليقاً على هذا الخبر أولاً: أنهم قد جرّبوا هذا الأمر و حاكوه، و لا أظن أن لهم القدرة الآن على أن يُحيكوا أمراً ومسرحيةً أكثر من قضية الحجيرة، مع الأسف قضية الحجيرة، محاولة إنقلاب وأسلحة وتفجيرات لن يبقى إلا التقنية النووية!!
القضية مرّت وكان ينبغي أن يُطالب بردع المجرمين ومحاسبتهم على ما اقترفوه وما فعلوه.

الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام يخاطب ذلك الجيش في كربلاء ويقول: "إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم" في الآخرة إذا الإنسان لا يخاف الجزاء في اليوم الآخر والمسؤولية والمحاسبة، على الأقل ينبغي أن يعيش حراً شريفاً جماعة عندهم مطالب عادلة، وهم واضحون في المطالبة بها فليس من الإنسانية في شيء أن تقوم بعمل مسرحيات ثم إذا وجدت من الصعوبة تمريرها تنسحب، هذا خلاف قواعد اللعبة.

أقول، ليس لهم القدرة على أن يُحِيكوا مسرحية أخرى كما فعلوا في قضية الأستاذ حسن مشيمع، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُشافيه وأن يمن عليه بالصحة والعافية وما فعلوه في فضيلة الشيخ محمد حبيب، ليست لهم القدرة، و إن فعلوا فقد جرّبوا لم يجدوا سبيلاً للقضاء على هذا الشعب.

وإذا أخذوا زيداً أو عمراً وفلاناً وفلان، هذه الراية سوف تجد لها الأكُف التي تحملها، سوف يفتحون عليهم باباً لم يحتسبوا له. فإذا كانوا يفكرون في هذا الأمر بأنهم سيخيفون أو يرهبون فلن يجدوا إلى ذلك سبيلاً، لن نخاف، لن نتردد، ونسال الله سبحانه وتعالى أن يثبتنا وأن يصبرنا، والذين دخلوا السجن لسنا بأحسن منهم، نحن أيضاً على استعداد أن ندخل إلى سجونهم وأن نمحص إيماننا.

النقطة المهمة أنّه الحذر الحذر من أن تستفيد الدولة من مواقفنا أو من كلماتنا في الإقدام على هذا الأمر لأنهم إذا أرادوا أن يقدموا على هذا الأمر فسوف يهيئون الأرضية والأجواء له، والحذر الحذر من أن تشارك في تهيئة الأجواء للظالمين لأن من وضع يده في يد ظالم فإن حسابه عسير أمام الله سبحانه وتعالى، نسأل الله سبحانه وتعالى للجميع التوفيق والسداد والعاقبة الحسنة.


و الحمد لله رب العالمين
وصلّ الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطاهرين.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML