إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: افضل مركز للعناية بالسيارات بالرياض (آخر رد :رودى طه)       :: دورة الملكية الفكرية في التراث الشعبي (الفلوكلور) تقديم د.رباب المعبي (آخر رد :عمران بحر)       :: افضل انواع يد بلاستيشن 5 (آخر رد :بوابة الصين العربية)       :: موقع خاص لحجوزات الأفضل لتذاكر الطيران و حجوزات الفنادق (آخر رد :عمران بحر)       :: مقاول أسمنت بورد بالرياض | تركيب احترافي وجودة عالية 0551033861 (آخر رد :ksa ads)       :: افضل فساتين باسعار مميزة في السعودية (آخر رد :رودى طه)       :: افضل فساتين باسعار مميزة في السعودية (آخر رد :رودى طه)       :: دعوى ميراث بالرياض: دليل شامل لفهم الإجراءات القانونية (آخر رد :نادية معلم)       :: اخصائية مساج الخبر منزلى 0533972744 (آخر رد :رودى طه)       :: massage in riyadh (آخر رد :رودى طه)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2010, 03:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,669
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2140

كلام وجراح الجزء الثاني

سناء ناجح عليوي

كيمياء تطبيقية

......وللغروب في حياتي ألف ذكرى وذكرى، فقد ودعته مسافرا منذ مدة وقت الغروب، آثر أن يطلب الرزق في بلاد غير بلاده، وأن يتركني هنا وحيدة، غريبة بين أهالي، أقاسي الغربة مرتين، مرة عن نفسي ومرة عن غربته هناك، وأذكر كيف كنت أصارع الدنيا بأسرها لكي لا يسافر، وأذكره بمن قال" بلادي وإن جارت علي عزيزة .........وأهلي وإن ضنوا علي كرام"

لكن الفكرة كانت مزروعة في عقله بشكل متمكن، سرت في دمه، وغذت جسمه، فلا أقول مؤمن بها بل أشد! ولا أقول مدمن عليها بل أقوى!



بذلت جهدي لأمنعه، لأثنيه عنها، اذكره بنفسي وفيمن هم مثلي بحاجة إليه، وكلنا طبعا بحاجة الله، فخيرني بين أن أرافقه، وبين أنتظره سنتين لا أكثر، مؤكدا أن سفره من أجلنا جميعا، حتى كاد يقنعني أنه من أجل الوطن، فتهت بين حبي وغربتي، وقررت أن أبقى في وطني، لعل شوقه إلي يعيده مرة أخرى إلينا أنا والوطن، لكن كل هذا قد ذهب أدراج الرياح، وحانت اللحظة التي أرقبها ولا أحبها، في يوم هبت نسائمه وقت الغروب فحركت في الفؤاد ما سكن، وأنا أراقبه يرفع الحقائب إلى سيارة وقفت تنتظره لتقله في الطريق إلى الحدود، وكلي عتاب، ولا أريد أن أبكي، لأن البكاء قد عافني، وعاتبني هو الآخر( البكاء) ودعاني للصبر والاحتساب.

تمشي سيارته على طول الطريق، وأقف كصنم ، غير أني بيد تلوح، وبقلب ذي جراح، وتسير هي كأنها تريد أن تعود تعاطفا معي، وهو لا يرحمني، فيلتفت بين الحين والآخر للخلف، وتحدثني نفسي بأن أركض ورائها كطفل يهوى التعلق بما سيغيب عنه، لعل من بداخلها يشفق على طفولة قلبي، فيوقفها ويترجل، أو يغير مسارها إلى البيت.

لكنه أمر وقد قضي، لقد سافر، نعم سافر.

وخابت توقعاتي فلم يعده شوقه إلي، ولم يعد فعلا إلا على ناقلة الإسعاف إثر حادث الرجوع.


النص الكامل ...


http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=6380
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML