|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
هذا شطر من بيت للعبد مسعود عبد الشيخ ابن هذال من مشاهير شيوخ قبيلة عنزة الغنيين عن التعريف وقد اصبح هذا الشطر مثلاً بين الناس ويتم تداوله لمن يطيع في أمر لا يرغبه خصوصا مشورة النساء، والثنتين هما ( المرأة والغنم ) ويذكر أن مسعود أقنعته زوجته بأن يشتري غنما كي يستفيدوا من ألبانها وصوفها في وقت كانت الحاجة المعيشية في أقسى صورها، واستطاعت زوجته اقناعه مع عدم رغبته في رعاية الغنم وامتلاكها، وحين اقترب وقت الوسم وصل للقوم خبر سقوط الأمطار وظهور الربيع في مكان بعيد عن مكانهم الذي يقطنون فيه فأعلن ابن هذال الرحيل تبعا للأمطار والأعشاب وتحركت المظاهير، وكما هو معلوم أن الغنم لا تستطيع الاستمرار في السير مع الإبل لمسافات بعيدة لفارق قوة التحمل والسرعة فإضطر العبد مسعود إلى المكوث وعدم الانتقال مع أعمامه لتلك الأمطار والخيرات وبقي مع من بقي من أهل الغنم الذين لا يذهبون بعيدا، وعندما رآى منازلهم ومرابط خيلهم بعد رحيلهم هاضت قريحته بهذه القصيدة : امس الضحى عديت في راس مزموم=تومي بي الارياح شرق وشامي ما كر حرار ما يركـن بـه البـوم=كود العقاب الصيرمي والقطامي أبكي هلي يا ناس ما نيب مليوم=واظن من يبكي هله ما يلامي ما هو غلى غروٍ من الـدق ماشوم=على الشيـوخ متيهيـن الجهامي من طاوع الثنتين يصبر على اللوم=يصبر على فرقى الاهل والعمامي هذي مرابـط خيلهـم دايـم الـدوم=حقب العيـون مروبعـات الهوامـي يركب عليهـن باللقا كـل شغمـوم=من ربعي اللي ما وطـوا باالملامي هذا مشـب النـار والحفـر مثلـوم=ومركى الـدلال المتعبـات الشـوامي علمي بهم شدوا من الوادي ابـو دوم=مستجنبـيـن مطـيـرات العـسـامي تنحـروا واد بـه العشـب كيهـوم=تسمن به المعـزا وهـدف السنامي ادنـى منازلهـم حشـاشة ولملـوم=واقصـى منازلهـم ودّي النعامي اقفوا كما طير قلب راسه الحوم=هيفيـة ما يندرى ويـن حام __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |