|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.. أرجو من السادة الأحبة في الإشراف(حفظهم الله ورعاهم) أن يبقوا هذا الموضوع في الملتقى الوطني حتى يطلع عليه الأحبة القرّاء؛ لأهميته الفائقة ولمضامينه المهمة جداً، ولعدم تفريغ النص سابقاً، ولأن مرتكبي الجريمة ومن يقف خلفهم يعملون على طمس الجريمة بكل السبل، ولكم جزيل الشكر والامتنان... تأبين سماحة الشيخ أسد قصير(حفظه الله تعالى) للشهيدة " رغد الشريف" (القسم الأول) هنيئاً لكِ أختي بجوار جدّتك الزهراء(عليها السلام).. أسباب الإهتمام بتابين الشهيدة" رغد الشريف" رحمها الله تعالى: إخواني وأخواتي الأعزاء: ربما البعض يطرح هذا السؤال: لماذا كل هذا الإهتمام؟ لماذا خصَّصتُ هذا اللقاء، أو بداية هذا اللقاء؛ لأنه لي كلام أيضاً آخر، لماذا خصّصت بداية هذا اللقاء للحديث عن هذه الفتاة المؤمنة؟ ولماذا هذا التأبين لهذه الفتاة المؤمنة؟ أنا لست الآن في مقام أن أكشف عن حقائق وأسرار، وهي عندي بالمستندات وبالأدلة، وربما الشخص الوحيد الذي تواصل مع هذه الفتاة الطيبة والطاهرة، منذ دخلت إلى غرف البالتوك، وخصوصاً إلى غرفة "الإسلام الأصيل" أستطيع أن أقول، وأنا أقولها الآن أمام الجميع هو هذا العبد الفقير. الرسائل، والمراسلات، أنا أحتفظ بها، واليوم جمعتُها واحتفظت بها ليوم من الأيام؛ ولكن ـ إخواني وأخواتي الأعزاء ـ هذه الفتاة تستحق التأبين. نعم، تستحق الإهتمام، لأسباب: واحدة منها: أنها كانت مظلومة في حياتها، ومظلومة في مماتها. ثمانية عشر سنة من التعذيب! ولا أريد أن أدخل في الخصوصيات، احتراماً لهذه العائلة، طبعاً هناك مَن لا يستحق الاحترام، ولكن هذه العائلة الشريفة عائلة "الشريف" ومن أخلاق المسلم ـ شيعياً [كان أو ] سنياً ـ أن يحترم الأشراف، هكذا علمنا القرآن الكريم: {... قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى... } الشورى/23. وربما أيضاً هذا الأمر أوضح عند الشيعة.. احتراماً لهذه العائلة لا أريد أن أذكر خصوصيات، ولكن إخواني وأخواتي الأعزاء أحببت أن أؤبن هذه الفتاة؛ حتى أولاً ندعو لها بالرحمة وأن نذكر هذه الفتاة ونستذكر منها الأخلاق الطيبة التي لمستها طوال هذه الأشهر(السبعة أشهر أو ما يزيد)، وأن نبيّن مظلومة هذه الفتاة المؤمنة. كما ذكرت ـ إخواني وأخواتي الأعزاء ـ سبعة عشر سنة من الظلم، من التنكيل، من الإجحاف، وكنتُ قد بيَّنت لكم واحدة منها، ما حصل لها من كرامة، من سيدتها الزهراء(عليها السلام). حُرمت من رؤية أمها سبعة عشر عاماً: سبعة عشر سنة كانت محرومة من أمها، انفصلت الأم عن الأب، وكان لها من العمر سنوات وربما سنة أو سنتين لا أكثر، وللأسف حُرمت من أمها ـ هذه الأم المظلومة أيضاً ـ حُرمت من رؤية أمها سبعة عشر سنة، وأنا أذكر أنها كانت كلما تدخل إلى الغرفة كانت تكتب على التكست في البداية: ادعوا لي بقضاء حاجتي... ادعوا لي أن أرى أمي، لم أرَ أمي منذ سبعة عشر سنة!( هنا توقف سماحة الشيخ (أيده الله) وخنقته العبرة التي كان يكتمها وظل يصارعها طوال الحديث عن هذه المؤمنة الشهيدة المظلومة رحمها الله).. وذكرت لكم الكرامة الفاطمية التي نالتها هذه الفتاة الطيبة.. فاقترحت عليها عندما رأيتُها تكرّر .. (هنا طلب بعض الموجودين في الغرفة أن يذكر سماحة الشيخ القصة فاستجاب مشكوراً) وقال: نعم، أذكرها مرة أخرى: الشهيدة تنال كرامة فاطمية: عندما كانت تدخل في البداية إلى غرفة " الإسلام الأصيل" كانت تكرر وتقول: أنا وهابية ـ تقولها بهذه العبارة وبهذه البراءة ، لأنها كانت تسمع وهابية وهابية؛ فكانت تقول: ادعوا لي يا شيعة.. بقضاء حاجتي وكانت تكتب" أنني عندي حاجة وأنني لم أر أمي منذ طفولتي!" .. فقلت لها مرة: يا أختي: يا ابنتي: أنتِ في المدينة المنوّرة! عندكِ قطعة ـ الآن لا يسجل عليَّ هذا كملاحظة ولكني أعتقد بهذا على كل حال ـ هناك قطعة في المدينة المنورة، هي روضة من رياض الجنة، ولا أريد أن أقول هي أشرف البقاع، مكة هي أشرف البقاع، ولكن هذا المكان لأنه يضم اشرف إنسان وهو الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد وأنا أعتقد أيضاً بأنه في هذا المكان، " بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة"، أنا أعتقد بأن السيدة الزهراء (عليها السلام) وهي التي كان يشم منها الرسول( صلى الله عليه وآله) رائحة الجنة، أعتقد بأنها دُفنت هناك، ولو أن القبر مخفياً، فقلتُ لها: يا أختي "فلا" اذهبي إلى هناك عندكم في المدينة المنورة، عندكم نافذة إلى الجنة، وهي الروضة المحمدية، اذهبي إلى هناك، وقلتُ لها توسّلي، وقلت لها ادعِ الله (عزوجل) ـ وحتى لا يقول أحد أننا ندعو غير الله ـ قلت لها ادعِ الله (عزوجل) واطلبي حاجتكِ من الله، ولكن توسلي ببضعة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنا أعتقد بأنه كرامة الزهراء عند الله (عزوجل) كرامة بعد كرامة النبي (صلى الله عليه وآله) وطبعاً لم أكن أعرف أنها من الأشراف في البداية. وكنت دائماً أقول لها: بلّغي الرسول عني السلام، وأنا أيضاً أطلب من أهل المدينة هناك من الشيعة ومن السنة أن يبلّغوا عني الرسول(صلى الله عليه وآله) السلام. فجاءت في اليوم الثاني، ـ طبعاً هي لا تعرف بأنني من مشايخ الشيعة ـ وقالت لي: يا فلان: يا أسد محمد: قالت لي: انني ذهبت إلى هناك، فأولاً سألتُ عن قبر الزهراء(عليها السلام) فقالوا بأنه في البقيع، ولكن أنت قلت لي ربما تكون هناك، فأنا دعوت الله(عزوجل) في مكانين: في البقيع وفي الروضة المحمدية، ولكن ـ قالت لي ـ عندما ذكرت اسم الزهراء (عليها السلام) في الروضة المحمدية، انتابني شعور غريب جداً ولم أتمالك نفسي من شدة البكاء! هذا ما حصل.. تقول أنه ـ في اليوم الثاني، جاءت إلى الغرفة ـ وقالت لي: واللهِ لقد اعتقدتُ وتيقنتُ، وطبعاً في البداية كانت تقول بأن هذا توسل بالأموات وأنا وهابية فكيف أتوسل بالأموات؟! فقلت لها: يا أختي الكريمة: الشيعة والسنة يتوسلون بالأموات. فقط إخواننا السلفيين، أتباع الشيخ ابن تيمية عندهم هذا الإشكال، ولكن توسلي. فذهبتْ ـ كما ذكرت ـ وجاءت في اليوم الثاني وقالت: واللهِ لقد تيقنتُ أن للسيدة الزهراء كرامة عظيمة عند الله (عزوجل) وهذه الحاجة التي كنت أطلبها قد تحققت بكرامة السيدة الزهراء (عليها السلام) وقالت لي: عندما ذهبت إلى الكلية، ـ هي كانت تدرس في كلية الدعوة، وعلى كل حال، ومن يعرفها يعرف بأنها كانت في كلية الدعوة الإسلامية في المدينة المنورة ـ فقالت لي: يوم على توسلي بالزهراء حتى جاءت إليَّ فتاة في الجامعة وقا....(هنا كان الصوت يتقطع) والدتكِ وهذا رقم هاتفي اتصلي به.. اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد نعم، هذا ما حصل لها! نعم، طبعاً، هذا سر أنا الآن أكشفه، لأن والدها كان يهددها بالقتل إذا تعرّفت على أمها! وهي ماتت، وطبعاً ربما الأب الآن يسمع كلامي، وربما يسجل كلامي له، طبعاً هو لم يكتشف أن ابنته قد تعرّفت على أمها قبل شهادتها. نعم، غير مشروع عند أتباع ابن تيمية.. [ يبدو أن بعضهم كتب في التكست كلاماً والشيخ الآن يرد عليه] أما عند الشيعة وعند السنة هذا التوسل مشروع، بل مطلوب، وهكذا توسل الناس، والمسلمون والمؤمنون، كما علّم النبيُ الأعمى أن يتوسل به: اللهم إني أسألك بجاه محمد أن تقضي حاجتي.. على كل حال هذا بحث.. أخفت هذا الأمر عن أبيها، واتصلت بوالدتها وحصل ذلك اللقاء بوالدتها بعد سبعة عشر سنة من الفراق!!! ولكن للأسف، لم يمض على معرفتها إلا شهور حتى قتلها، وحصلت هذه الجريمة النكراء، هذا مشهد من المشاهد التي تعبِّر عن سيرة هذه الفتاة المؤمنة، وهناك أمور أخرى ـ كما ذكرتُ ـ لا أريد أن أكشف عنها، ولكن فقط أريد أن أقدم لكم آخر رسالة أرسلتها لي ـ والرسائل كلها موجودة عندي ـ لا حظوا.. هل تشيعت الشهيدة رغد أم لا: لأن البعض يسأل هل هي تشيّعت أم لم تتشيّع؟ أنا أولاً بالنسبة لي مسألة أنها تشيّعت أم لا، هذا الأمر على كل حال يبقى سراً ولكن ما كان يميّز هذه الفتاة أنها كانت عاشقة للزهراء (عليها السلام).. ولو طولت عليكم ولكن اسمحوا لي ولكن هذا اليوم ربما لن يكون هناك أسئلة كثيرة، ولكن اسمحوا لي أن أبيِّن محاسن هذه الأخت الطيبة. أهم ما لمسته من هذه الأخت أنها كانت عاشقة للسيدة الزهراء (عليها السلام)، وأنا أعرف أنه كانت كلما تظلم مظلومية الزهراء كانت تبكي، كانت تبكي بكاء الثكلى على مولاتنا وسيدتنا الزهراء(عليها السلام).. كانت دائماً تقول: حدثوني عنها..( هنا نسمع سماحة الشيخ يتجلّد ليواصل الحديث والعبرة تخنقه).. أنا لا أعرف عنها الكثير.. لا أعرف إلا فقط أنها بنت الرسول.. هكذا علمونا المدارس.. أنها بنت الرسول(صلى الله عليه وآله)، طبعاً كانت هي دائماً تكرر: عرّفوني على أهل البيت.. ( الشيخ هنا تخنقه العَبرة) ... عرفوني على الزهراء ( سماحة الشيخ يظهر منه اختناق العبرة والوشيج).. عرِّفوني على آل محمد.. نعم... [ هنا يتوقف الشيخ ويكتم عبراته]... نعم، وهي لا أريد أن أقول كانت شيعية أو لم تكن شيعية ولكن، ماتت على حب آل محمد وكما يروي السنة والشيعة: " ألا مَن مات على حب آل محمد مات شهيداً". فقط أقدم لكم آخر رسالة، أو سؤالاً من آخر رسالة أرسلتها لي: التكفيريون يخترقون جهاز الشهيدة ويوقعون بها: طبعاً في آخر رسالة، للأسف وقعت في منتدى الإسلام الأصيل، كان للأسف التكفيريون قد أمروا شخصاً، وهذا الشخص اعترف لي أنه أُمر من غرفة معروفة في البالتوك أن يخترق جهاز الكمبيوتر لهذه الفتاة وأن يتجسس عليها، والآن هو مجنون من الندم، طبعاً، هو اعترف لي، طبعاً، لا أعلن عن اسمه. [هنا طلب البعض على ما يبدو من سماحة الشيخ أن يذكر اسمه] فقال: لا، أنا لا أذكر أسماء لأنه ندم وأنا أحب الستر.. وأنا في الواقع لم أكن أريد أن أتكلم، كانت قد اخترق جهازها، ونقل الخبر إلى التكفيريين وأوصلوا الخبر إلى والدها، وطبعاً كان والدها يشك في أنها قد تشيّعت، وكان قد دخل أكثر من مرة على الجهاز، وفعل ما فعل.. على كل حال.. الجريمة النكراء وهي قصتها معروفة.. هذه الرسالة التي بعثتها لي إلى منتدى "الإسلام الأصيل".. وكانوا قد نشروا (هؤلاء التكفيريون) [ أنها في الرسالة] تسب أهل البيت، وللأسف بعض الشيعة في منتدى "الإسلام الأصيل" عندما رأوا رسالة وأسئلة الأخت " فلا" أو الأخت " رغد الشريف" وجّهوا لها إساءة، وقالوا لها اخرجي من المنتدى، وأنتِ تسبين أهل البيت، على كل حال.. للأسف هذه، أنا دائماً أكرر أن للأسف، بعض الشيعة في "البالتوك" أخذوا من أخلاق التكفيريين، طبعاً هذا الأخ الآن ربما يسمع صوتي، وأنا طبعاً كنتُ قد وجهتُ له ملاحظة شديدة، وطبعاً هي عندما وجدت هذا التعليق في منتدى "الإسلام الأصيل" أصابها حزن شديد وقالت باني لن أدخل " منتدى الإسلام الأصيل".. إخواني آخر رسالة، لاحظوا إخواني هذا السؤال الذي تسأل عنه، طبعاً وجهت عدة أسئلة، وهذا واحد من الأسئلة، تقول: كل يوم أقرأ سورة من القرآن وأهديها إلى السيدة الطاهرة، الجليلة الزهراء(صلوات الله عليها)، وفي نفس الوقت أهديها لأخي المتوفى(عندها توفي بالسرطان قبل شهرين)، فكانت تسأل: هل يصل للسيدة ويصل لأخي ثوابه أم لا؟ كان عندها تعلُّق شديد بالسيدة الزهراء(عليها السلام)، الرسول(صلى الله عليه وآله) كان أحب الناس إليه هي الزهراء (عليها السلام)، كان لها أسئلة كثيرة، وأنا ربما أرسلت لي مئات من الأسئلة والآن أنا أحتفظ بها، على كل حال، للوقت المناسب.. أخلاق وأدب الشهيدة(رحمها الله): أ ـ أدبها مع زملائها في" البالتوك": من الصفات الطيبة لهذه الأخت أنها كانت في غاية الأدب. في غاية الأدب! كان بعض الإخوان يسيئون إليها.. للأسف أنا دائماً أقول: يا إخواني.. يا إخواني السنة والشيعة، هذا الأخ الذي اخترق جهازها، قلت له أنت من السنة، من أين أتيت بهذه الأخلاق؟ هذه ليست أخلاق السنة! كيف تتجسس على فتاة مسلمة؟! أيضاً كنت أقول لإخواني وأخواتي: لماذا تتعاملون بهذه الفظاظة؟ قولوا للناس حسناً.. للأسف بعض الإخوان والأخوات كانوا يسيئون إليها لأنها كانت في البداية تكتب في بعض الأحيان أنها وهابية، هي أصلاً ما تعرف أصلاً ما معنى وهابية! على كل حال.. ولكن كانت دائماً تدفع السيئة بالحسنة! وبكل أدب. رأيت منها الأدب في تعاملها مع الإخوان والأخوات، حتى الأدب مع هذا الوالد. ب ـ أدبها مع قاتلها(والدها): والدها، لا أريد أن أدخل في الخصوصيات ولكن أنا أعرف أن هذا الأب لو تاب والله لكنت سترت عليه ولكنه لم يتب.. وأنا أوجه له هذه الرسالة: تُب غلى الله (عزوجل)، لأنه لم يظلم ابنته بل ظلم الكثير الكثير وهو يعرف ماذا أقصد، طبعاً فعلته الأخيرة هي أبشع ما فعل، هذا وأد للبنات! ينهال على ابنته عندما أرادت أن تدخل إلى البيت، ينهال على رأسها بالعصا حتى تسقط.. مضرجة بدمائها.. لا أعرف لعلها في ذلك الوقت تذكرت مولاتها الزهراء(عليها السلام)(هنا يمتزج صوت الشيخ بلوعة بكاء يكتمها ويغالبها).. [ينقطع صوته.. يبدأ بالكلام ويقول]: لا أعرف ربما نادت في ذلك الوقت: يا زهراء. [يتوقف ثم يقول:] على كل حال، ثم يأتي بسيارته فيدهسها بالسيارة!! [ تبدأ نبرة صوت الشيخ بالتغيّر] ويتركها حتى جاء ( لا أريد أن أذكر أسماء) حتى جاء البعض وأخذها إلى مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة! [سكوت ثم يقول:] على كل حال.. كيف كانت تتعامل مع هذا الأب؟ أرسلت في أحد المرات بأنه عندي أخي الصغير توفي، فقلت لها: الله يرحمه.. بعد مدة أيضاً أخي الآخر أُصيب بالسرطان وهو في .. عجيب!! وظيفة القاتل (والد الشهيدة): قلت لها ما هو عمل أبيك؟ ماذا يعمل؟ سكتت! قلت لها يا أختي فلا: الظاهر أن أباكِ يؤذي أهل المدينة والرسول(صلى الله عليه وآله) وعدنا ـ إن هو إلا وحي يوحى ـ الظاهر أن أباكِ يؤذي أهل المدينة حتى تنهال عليه هذه المصائب، من أخاف مؤمناً... أبوها قاضي، ليس قاضي، بل يعمل في المحكمة، في المدينة المنورة، وأبوها للأسف يأخذ الأطفال الصغار، ويحكم عليهم بالتعزيز وبالضرب، ولا أريد أن افتح الآن الملف، لأنه في الحديث: " من أخاف أهل المدينة فعليه لعنة الله والملائكة، والناس أجمعين". يزيد عندما آذى أهل المدينة أنتم تعلمون أنه لم يعش بعدها أكثر من سنة.. فقلت لها ما هو عمله؟ فسكتت! وهذا الأب الذي كان يتعامل مع ابنته بهذه الطريقة القاسية لم اسمع منها حتى كلمة واحدة إساءة لبيها! كانت في غاية الأدب! نعم، هكذا المؤمن! محاولات التستر على الجريمة وإخفائها: على كل حال أكتفي بهذا المقدار.. أما بالنسبة لتفاصيل الحادثة فأنا هنا لستُ لأكشف عن تفاصيل، وهذه الحادثة الآن طبعاً، أنا أعلم بأنه أرسلوا الكثير من التهديدات للجيران ولغير الجيران وللأقارب، ووصلتني أيضاً بعض التهديدات بأنه يقول أن أباها ضربها وقتلها ودهسها فلا يلومن إلا نفسه! هذا التهديد نعم وصل! والآن ربما كل من يذهب إلى مجلس العزاء يقولون له أنها كانت مريضة! ولكن أنا أقسم بالله العلي العظيم لأنني طبعاً تابعت الأمر من اليوم الثاني الذي حصلت فيه الحادثة وهناك من ذهب إلى المستشفى في المدينة المنورة، وفي الرياض، وبعد ان نقلوها إلى الرياض بالطائرة، وهناك من المقربين المقربين من عائلتها أرسل لي رسائل كثيرة، يؤيد فيها ما ذكرته عن هذه الأخت المظلومة على قناة الكوثر، والبعض قال لي: ليتني كنت بجانبك عندما تكلمت عنها، وأنا املك كل المعلومات التامة للظلمية والجريمة النكراء التي حصلت لهذه الفتاة البريئة، واقعاً هذه الحادثة تذكرنا بوأد البنات {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} التكوير/9. نعم، وللأسف، القاتل يُستر عليه؛ لأنه مسؤول في المحكمة! بدل أن يتوب ويستغفر، وبدل أن تُعالج هذه الظاهرة.. شهادة عبد الرحمن شاهد آخر على أن الجريمة ظاهرة: طبعاً إخواني هذه ليست فقط حادثة، أنا ذكرت أيضاً على قناة الكوثر، يوم السبت الماضي ، أيضاً حادثة أخرى، شاب اسمه عبد الرحمن، من القصيم من البريدة، في شهر شعبان، قبل الفائت، شاب عمره ثلاثة وثلاثون سنة في ريعان الشباب، لأنه أخبر والده انه تشيّع تصوروا ماذا فعل والده؟ ( هنا تغيرت نبرة صوت سماحة الشيخ من الأسى) أخذ ابنه، عنده طفلتين، أخذ ابنه، ربطه بالحائط، والبعض يقول بالشجرة، وجاء بشباب الحي ووزع عليهم الأحجار، وطلب منهم رمي ابنه بالحجارة، ورجمه بالحجارة حتى مات أمام عينيه!! طبعاً، ربما البعض أيضاً لا يصدق! ولكن أنا أيضاً عندي المعلومات الكاملة، فقط الآن أنا أعطي الاسم، اسمه عبد الرحمن، والده توفي أيضاً قبل شهرين! طبعاً الآن وصلني خبر بأنهم يقولون: افتراءات وأنا سآتي إلى هذا الأمر.. أنا طبعاً من أحد الأسباب التي دعتني، وأنا أدعو إخواني السلفيين في هذه الغرف أدعوهم ليسمعوا مني هذا الكلام، لأن هذه نصيحة، نصيحة للأمة الإسلامية، والد هذا الشاب ـ إخواني ـ توفي قبل شهرين.. تصوروا، [ رجم] ابنه حتى الموت، طبعاً بقي شهراً في المستشفى، يعاني من نزيف الدماغ حتى توفي كما حصل للأخت " فلا" أيضاً. كان هناك شريان في رأسها، توفيت بسبب هذا الأمر.. الجزء الثاني سيدرج تالياً بإذن الله(تعالى).. __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |