إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-01-2010, 06:00 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139


تغطية خطبة المشيمع في جامع الإمام الصادق (ع) بالقفول
بعد صلاة العشاءين – ليلة السبت من كل أسبوع
( 13 جمادى الثانية 1431 هجريَّة )
ليلة السبت – الموافق 28/5/2010م




تحية شكر وتقدير..
توجه الأمين العام لحركة الحريات والديموقراطية (حق) الأستاذ المجاهد حسن المشيمع لكل من سأل عن حالته الصحية وقام بزيارته في المستشفى بالشكر والتقدير حيث قال " أتوجه بالشكر والامتنان والتقدير لكل الذين تجشموا عناء زيارتي أو الذين شاركوا في الدعاء واتصلوا للاطمئنان على صحتي. أود أن أوجه لكم شكري وتقديري وأشير أنني لا زلت بحاجة إلى دعائكم وسأواصل والفحوصات يوم الأحد القادم والعلاج مستمر .. وفقكم الله لكل خير ". وكان الأستاذ المشيمع قد خضع لفحوصات طبية الأحد الماضي في مجمع السلمانية الطبي وبقي في المستشفى للراحة والمتابعة من قبل الطبيب المعالج ثلاثة أيام.

الحقوق الطبيعية والحقوق المكتسبة..
أثار المشيمع في حديثه لهذه الليلة مسألة التفريق بين الحقوق الطبيعية والحقوق المكتسبة موضحا أن الحقوق الطبيعية هي التي تولد مع الإنسان وتنشأ من الحاجات الطبيعية والغريزية لديه كالحاجة إلى الطعام والجنس وغيرها. أما الحقوق المكتسبة فهي الحقوق التي تكتسب وتأخذ من الحياة العامة بطريقة وأخرى وتتنوع مصادر ووسائل اكتسابها كالمحيط العائلي والبيئة الاجتماعية والمدرسة بحيث تكتسب مع مرور الزمن. الأمور الطبيعية لا تكتسب مع مرور الزمن أو تقدم العمر وليس لأحد أن يمن عليك بها فهي أمر طبيعي؛ فالجوع حالة طبيعية لدى الإنسان. ومن ثم بين المشيمع أن هناك أمور تمس الحالة المادية وهناك أمور معنوية أرادها الله سبحانه وتعالى لهذا الكائن البشري بالإضافة إلى إشباع الغرائز الطبيعية وإلا فقد ذلك الكائن البشري إنسانيته؛ فهو حالة مركبة من الجانبين الروحي والمعنوي بالإضافة إلى الجانب المادي، والله جلّ وعلا وبعد نفخ الروح في جسد آدم المادي أمر الملائكة بالسجود له. وأوضح: الجانب المادي أمر بسيط، أنت لا تختلف عن الحيوان في الجانب المادي؛ فهو يحتاج للأكل وكذلك أنت وأنت تحتاج للتنفس والحيوان يحتاج إلى الجنس من أجل التكاثر وزيادة النسل وكذلك أنت. إنّ ما يميز الإنسان هي الأمور الأخرى التي تتعلق بالجانب الروحاني، قوله تعالى: { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً } الإسراء : 70، وقوله تعالى: { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } البقرة : 30. أراد الله سبحانه وتعالى أن يكرِّم الكائن البشري ويفضّله على الملائكة وذلك من خلال التزامه بخط الله والمثل السماوية العليا التي تجعله أفضل من الملائكة وكلما ارتقى الجانب المعنوي في الإنسان على الجانب المادي كانت إنسانيته حاضرة وموجودة وكلما ابتعد عن الجانب المعنوي انعدمت إنسانيته وأشار المشيمع أن تغييب الجانب المعنوي لدى الإنسان هو إهانة للبشر والله يعتبر أن إهانة البشر هو محاربة له سبحانه وتعالى. وفي الأمور المتعلقة بعنوان الكرامة لا يرضى أن يقبل الإنسان بالذل والهوان وغير مقبول عنده ذلك حتى وإن ارتبطت القضية بعنوان التضحية والشهادة. إنّ عنوان الحقوق ومنها الكرامة والحرية وحق السكن والعيش والاستقرار وغيرها من حقوق فطرية وطبيعية ليس لأحد منة عليك في أن يعطيك إياها أو يوفرها لك. لقد اعتبر الإسلام الرِّق حالة شاذة ينبغي معالجتها فالعبودية لله سبحانه وتعالى والناس من حيث الإنسانية هم سواء كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله: الناس سواسية (سواءٌ) كأسنان المشط، بحار الأنوار : ج78 ص251، فلا تقديم لإنسان على آخر إلا بالتقوى، قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } الحجرات : 13.

دور الشعور بالكرامة الإلهية وإدراك معنى خلافة الله على الأرض على سلوك الإنسان..
أوضح المشيمع أن الشعور بالكرامة الإلهية التي جعلها للإنسان وإدارك الدور المناط به في الأرض يخلق الإنسان القويم الذي أراد الله سبحانه وتعالى أن يكرّمه، مبينا بأن التمعن والتدبر في محطات القرآن العميقة توضح أن أساس وجود الإنسان أن يكون حاكماً ونائباً لله على الأرض مؤكدا بأن تلك المحطات تنتهي بظهور القائم وتحقيق الخلافة على الأرض التي أراداها الله عزّ وجلّ منذ خلق آدم عليه السلام، وأن هذه البداية هي لتحقيق تلك النهاية وأن تكون إدارة وتعمير الكون بيد الصالحين المؤمنين ، إذ يقول تعالى: { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ } الأنبياء : 105. وأضاف المشيمع أن هذا يتطلب العمق من الفهم والوعي والرسالية التي تجعل الإنسان الكريم والعزيز والشامخ دائما ويهون كل شيء في سبيل أن يبقى حرَّاً كريماً فقد أرادوا للإمام الحسين عليه السلام أن يقبل بالذلّ عندما جاؤوا بجيشوهم وعساكرهم فكانت كلمته هيهات منا الذلة، لا أقبل أن أعيش الذلّ وأن أكون خانعاً لكم حتى وأنا رضَّت تلكم الأجساد، يقول زيد بن علي الشهيد رضوان الله عليه: ما خافَ الناسُ حرَّ السيف إلا ذلّوا، فزيد حين أهانه الحاكم العباسي لم يقبل الإهانة وبدء يحرك المقاتلين لمقاومته ولم يقبل بالذل وهكذا هم الأباة في كل الدهور.
ويؤكد: الحقوق ليست مكتسبة وإنما هي طبيعية وليست من الحكومة ولا الملك، إما أن أعطى حقي الطبيعي أو أن أبقى ثائراً. الذين ارتموا في أحضان الظلمة الفسدة يريدون إذلال المجتمع وأن ويكبلوا أفراده ليكونوا عبيداً مثلهم، هم اختاروا العبوديَّة في شكل منصب أو قطعة أرض هنا أو هناك لكن الإنسان الحرّ لا يقبل بذلك، حقك الطبيعي والفطري لا تذهب لتستجديه. يقول الصحابيُّ الجليل أبو ذرّ الغفاري رضوان الله عليه وهو الذي تربَّى في مدرسة الإسلام: عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه. من قال أنَّ الحقوق تنال بالإهانة والذل والانصياع للظالم؟ هل هذا هو منطق الإسلام؟ لماذا لم يقبل الإمام الخميني بذلك وقدمت إيران يومها آلاف الشهداء لنيل الحرية والكرامة؟ لماذا خاض السيد حسن نصر الله حرباً قتل فيها المئات ودمرت فيها البيوت؟ لقد كانت حرباً من أجل الكرامة!.. ليس لأحد أن يصادر الحرية، ليس من حق القانون أن يصادر حريتي بل هو من أجل تنظيم ممارسة الحقوق، القوانين التي تشرع في البحرين اليوم هي من أجل مصادرة الحقوق وليس من أجل تنظيمها. الوضع يتجه إلى التأزيم يوماً بعد يوما لأن العقلية التي تدير النظام وحكومته البالية هي عقلية متخلفة، أقولها بشكل صريح وشعار واضح: يا آل خيفة، أنتم كأحد هؤلاء المواطنين ولستم أفضل منهم وليس لكم حق أن تتميزوا عليهم وإذا لم نستطع أن نحقق هذا الواقع اليوم فلا بد أن يتحقق في الأيام القادمة. إنّ الله سبحانه وتعالى لا يقبل بالظلم خاصة إذا كنا صادقين وعلم الله أننا مظلومون وهؤلاء ليسوا شيئاً أمام عظمة الله ولا من هو أكبر منهم. هم يعتقدون أن ما يمارسونه من إظهار للعضلات واستعراض للقوة لكنها في تدبير الله حفرة لانتهاء أجلهم ووجودهم.

توسيع القاعدة الأمريكية في البحرين..
أكد المشيمع في تعليقه على خبر توسيع الأرض المخصصة للقاعدة الأمريكية في البحرين أن الحاكم الذي لا يكون على علاقة جيدة مع شعبه لا ينال عزة حقيقية ولا يمكن أن يشعر بالأمن والاستقرار، وأن الحاكم الكفوء والعاقل هو من يحاول أن يستمد عزته من خلال علاقته الطيبة مع شعبه والحب المتبادل بينه وبين الشعب معتبرا أن هذه القاعدة بالأساس ليست لصالح البحرين، وأضاف: من يعتقد أنه سيحصل على كل ذلك من الخارج فهو يعيش الوهم وسينال جزاءه في يوم من الأيام حتما والتاريخ طويل وعليكم أيها الحكام أن تقرأوه، ورأى المشيمع الوجود الأمريكي ليس من أجل النظام ولصالحه بل إنه يشكل خطراً جدياً ضدّ البحرين في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة واحتمال نشوب حرب مع إيران لافتا إلى أن البحرين وبسبب وجود القاعدة الأمريكية فيها وموقعها الاستراتيجي لا يستبعد أن تكون المرمى الأول للصواريخ الإيرانية. ورأى المشيمع أن توسيع القاعدة الأمريكية وفي هذا التوقيت تحديداً جاء بعد انتهاء الفصل التشريعي الثاني لما يسمى بمجلس البرلمان ليؤكد أن المجلس شكلي لا قيمة له! وقال المشيمع إن هذه العناوين تبين لك حجم التخلف وأن النظام يغرق يوماً بعد يوم في الوحل فأين صدام والشاه وغرورهما وأين ذهبا؟ وخاطب الحكام بقوله: الأمر ليس بيدكم يا حكام بل بيد الله عزّ وجلّ.


فصل ’ فني أشعة ‘ السلمانية فيما يرتبط بقضية علاج ’مصاب الشوزن‘..
استهجن المشيمع طريقة التعامل فني الأشعة بمجمع السلمانية الطبي الذي قام بأداء واجب إنساني تجاه مصاب الشوزن واتخاذ إجراءات عقابية بحقه في حين يفترض أن يتم تكريمه لأنه أنقذ حياة إنسان، كما أشار إلى تضييق وزارة الداخلية على المصابين والتربص لهم والنية في تحويل مستشفى السلمانية إلى ثكنة عسكرية وذلك بإنشاء مركز شرطة هناك، وقال: أنتم لا تملكون إنسانية ولذلك تضطر الناس لمخالفة قوانينكم، أنتم من تهينون أنفسكم بقوانين لا تحفظ كرامة الإنسان. وأضاف: في البلدان المتقدمة يكافئ من يقدم اختراعا او ابتكارا معينا أما في البحرين فعندما نجح أحد الأشخاص - قبل حوالي 30 عاما - في عمل محطة إذاعة تم اعتقاله وإهانته!! وتابع: أتذكر (إبان انتفاضة الكرامة في التسعينات) أن فليفل (جلاد مشهور) - والذي سيصبح ممثلا للشعب - كنت أقول له أنكم لا اعتبار عندكم للإنسانية فقد رأيت بعيني شرطتكم ترمي شخصا بالرصاص في ظهره ثم ألقوه في الشارع بدل نقله للمستشفى لتلقي لعلاج لكنه أجاب: إنه يستحق ذلك!!


محكمة جنائية كبرى للنظر في ’قضايا الشغب‘..
في تعليقه على الخبر الذي نشرته الصحف بإنشاء محكمة جنائية كبرى للنظر فيما سمي بقضايا الشغب والأمن الداخلي أكد المشيمع أننا " في البحرين ليس لدينا حكومة بل عائلة تتحكم في كل شيء وتستغل القانون للسيطرة علينا؛ فلا تشريع ولا قضاء مستقل " ورأى أن " الوضع الحالي شبيه بما كان عليه سابقا في حقبة أمن الدولة مع فارق وهو أننا كنا نستطيع أن نقول للعالم بأننا مظلومون وأن تلك القوانين قد صدرت من غير تمثيل شعبي ولكن للأسف فإن البرلمان بات يعطي الشرعية للعائلة الحاكمة لتقول للعالم أنني أصدرت القانون عبر مجلس منتخب من قبل الشعب ".
واعتبر المشيمع أن المحكمة المزمع إنشاؤها هي بمثابة محاكم عسكرية، وعلّق بالقول: بدل أن يعالجوا أوضاعهم و يحاولون إيجاد حوار لحل المشكلات يمارسون المزيد من الظلم، وأعتقد أن هذا الظلم (المتراكم) هو الذي سيفجر الثورة في هذا البلد.

طبيعة التعامل مع المواطنين وتعمد إذلالهم وتفقيرهم..
أكد المشيمع في إشارته إلى المشكلات المعيشية التي يعاني منها المواطنون وتوجه النظام إلى مضايقتهم في موارد رزقهم كما حصل لباعة السمك مؤخرا في سوق جدحفص ومصادرة عدد من ثلاجات الروبيان وكذلك قضية أصحاب حافلات التوصيل أن النظام يسعى لإذلال الناس وألا يعيشوا حياة عزيزة كريمة وأنه يصوغ القوانين التي تضيق على المواطنين ثم يحاسبهم بناء عليها على الرغم من صعوبة المعيشة في ظل تدني الرواتب وتقديم (المجنس/المرتزق)على المواطن في كافة الامتيازات والخدمات. مضيفا - حسب متابعته - أنّ بعض الضباط يتاجرون بلوحات المركبات الخاصة بالتوصيل على الرغم من تلقيهم رواتب مجزية في حين يتم وضع العراقيل في وجه المواطنين أصحاب الدخل المتدني، وفيما يتعلق بالمجنسين والمرتزقة قال إنهم يقومون بتأجير بيوت الإسكان التي تمنح لهم ويستفيدون من عوائدها في الوقت الذي يبقى المواطن بلا ملجأ أو مأوى سنوات طويلة مؤكدا أن كل ما يجري إنما هو استهداف للمواطن الأصيل لكي لا يشعر بعزته وكرامته مشددا على ضرورة الاستعداد للمرحلة القادمة وأن نكون يداً واحدةً لكي نتخلص من هذا الظلم والاستعباد.




__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML