|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا |
#1
| ||
| ||
البحرين.. حكومة تضطهد شعبها بإمتياز تام.. الى متى؟ ![]() السيد جعفر العلوي بحرين بلا بحر يُرى لماذا لا ينتفع الناس من جزر أم النعسان، وجدة وأم الصبان أين ذهبت أرباح ألبا طوال عقود، وأين ذهبت أموال التأمينات والتقاعد هل يعي النظام الى أين سيذهب بهكذا سياسات أينما أدرت نظرك في بلادنا البحرين العزيزة، ستجد رائحة الإضطهاد العفنة تفوح من كل جهة، فتزكم النفوس ويحتار الفكر في حكومة تتفنن في إضطهاد شعبها وسرقة أمواله وتمارس قتل شخصيته ببطئ مرير. أبداً ليست مبالغة ما نقول. ميزان رضا الشعب ليست الصحافة والإعلام وما ينشر فيه هو ميزان رضا الشعب، ولا التجمعات التي تديرها السلطات وتنفخ فيها المال والإعلام هو مقياس سليم لرضا أي شعب عن حكومته. بل لمعرفة رضا الشعب، تجول بنفسك وأسئل. في البحرين بالخصوص دع عنك ما يقال في الصحافة والإعلام المسترزق الخاضع تماماً لرغبات الحكم، وما يقوله المنتفعون بالنظام، وما يروجونه من بضاعة إعلام فاشلة ليل نهار للسلطة القديمة المهترئة. بلأدر عيناك حيثما ذهبت، هلستجد من يرضى عن حكومة البحرين ولو بنسبة قليلة. تجول في المنامة والرفاع والمحرقوالقرى، وسئل بنفسك وستحصل على يقينك الخاص إذا لم تصلإليه بعد، وإن كنت قاطعاً أن ذلك اليقين متحصل لدى معظم الناس، بل مفروغ منه من زمن طويل. فلا إسكان مشرف للناس، ولا سواحل أنيسة، ولا خدمات حكومية مريحة، ولا ييئة سياسية وإعلامية وطبيعية نظيفة، بل يعيش الشعب في يوميات ضغط الأزمات المعيشية والأمنية والخدماتية والمرورية، بينما الحكم في سبات عميق لا يسمع ولا يرى إلا ما يريد أن يسمعه ويراه من ثناء المرتزقة والمنتفعين. وللعلم فإن ثناء هناك وشكر هنا على هذه الخدمة الحكومية او تلك لا تعبر عن الرضا عن الحكم، بل هي من أجل أن يستمر المقهورون في الحصول على تلك الخدمات التي لابد لهم منها. البحرين بالقياس الى محيطها الخليجي والمماثل لعقود طويلة مرروا على شعبنا أكذوبة العصر، بأن موارد البلد محدودة، وأننا لسنا كمثل دول الخليج التي تنعم بالخيرات. وأن وأن الى غيرها من التبريرات الكاذبة والخادعة. فالموارد البترولية ليست قليلة بالمرة، ولو وزعت توزيعاً عادلاً، ولم يتم سرقة الأموال جهاراً ونهاراً في مختلف القطاعات والمشاريع لفاض الخير وزاد. ولو لم تتم سرقة الأراضي العامة وتوزيعها على المتنفذين لكانت تلك الأراضي خير مورد مالي وإقتصادي ولعاش الشعب منتفعاً ومرتاحاً من سواحله وأراضيه. دول الخليج أمامنا تعطي الأولوية للمواطنين في كل شيء، ولا تجنس أحداً، رغم وفرة الأراضي والمال لديها. دول الخليج بالتحديد تمنح أراضي لكل مواطن، في عمان مثلاً تمنح أرضين لكل مواطن، إن أراد أن يبني فيها أو يعمرها او يبيعها فتدر عليه رزقاً. في دول الخليج تجد السواحل الجميلة متاحة للجميع ليستمتع بها. في حين إن البحرين، والتي يعرفها الجميع بأن البحر يحيط بها من كل جهة، نرى أن الشعب لا يرى البحر إلا بين جسور المحرق وسترة، ولا ترى شارعاً ساحلياً كمثل دول الخليج، أما الجزر فمعظمها خاصة، ولا ينتفع بها ألآ الحاكمون، وحتى جزر حوار فتح الحكم لدخول الناس إليها لإعتبارات سياسية وإعلامية أبان أزمته مع قطر. في دول الخليج الأولوية هي لرفاهية المواطن وتحسين وضعه المعيشي بل النفسي أيضاً. أما هنا فهناك أولوية للقهر اليومي في الأمن والخدمات، ولسرقة الأراضي والأموال العامة. ترى دول الخليج تقدمت علينا في كل شيء، في الاقتصاد، في جمال البيئة، في الخدمات الحكومية، في التسهيل على المواطنين، في حين نرى هنا أنهم يمنون على الشعب بحدائق في القرى، وما أداراك ما هي؟!. صغيرة المساحة، عديمة الخضرة في أكثرها، والألعاب في أكثرها بلا عناية ولا تجديد. وهناك دولتان في المحيط العربي، لديهم حكم ملكي، الأردن، والمغرب، وكلتاهما من غير موارد نفطية، ولكن العيش فيها، والوضع السياسي والاقتصادي فيها متقدم على البحرين من جميع الجوانب، فالحكم فيهما في تفاصيله العامة يقوده رجال من عامة الشعب، وليس من العائلة المالكة، ولذا فإن الناس يمارسون الرقابة والنقد والمحاسبة بكل قوة، ولا يوجد فيها وزراء من العائلتين المالكتين بالنسبة الموجودة لدينا. حكومة تستهدف القهر قلة هي الحكومات التي تقهر شعوبها. أما حكومتنا فبإمتياز تام تمارس قهر شعبها وبالأخص الأكثرية فيها. فما من وزير وبالأخص من الأسرة المالكة، يكتشف أمره، إلا وترتفع درجته، ويثبت في مركزه، ولو سرق ما سرق، ومارس الخداع والتضليل. وإذا ضج الناس من كثرة الوزراء من الأسرة المالكة، يتم زيادتهم عدداًَ في كل حكومة. وبصراحة من الأفضل أن يكون الوزراء كلهم من الأسرة المالكة، وكذا الوكلاء، والمدراء، فليس في الشعب من هو أكفاً منهم!!. وإذا ضج الناس من إنعدام السواحل، ترى المشاريع الخاصة تزداد سرقة لما تبقى من السواحل. وإذا ضج الناس من سرقة الأموال العامة، ترى المزيد من السرقات، مرة بهذا الإسم، ومرة بذلك الأسم. ففي عهد ما روج له بالعهد الإصلاحي، تمت سرقة أموال وأراضي أكثر. ولم ير الناس إلا أياماً سوداء حلكاء، وينعدم الأمل لديهم في أي تغير، بل تم أخذ كل ما أعطي لهم من قبل. فبصيص الديمقراطية الذي كان في دستور 73، تم سحبه نهائياً، بسياسة البندر القهرية التي تمارس بأكثر مما كتب فيها، وببرلمان صوري، لا يستطيع الشعب أن يقول فيه رأيه المصادر بأكثر من آلية قهر من دوائر إنتخابية مجحفة تماماً، ومن مجلس شورى يمارس القمع على المنتخب، ومن نواب أتوا بأموال السلطة لكي يدافعوا عنها بأفضل مما تدافع هي عن نفسها. ملفات ستخنق النظام يتصور النظام أنه سيسير بهكذا وضعية، عاكفاً على كل ما لديه من سياسات عفنة وتوجيهات قهرية، فليتحدث الناس ما يتحدثون عن التجنيس وأزماته، ولترتفع الشكوى في الرفاع وليقتل المجنسون من يقتلون، وليمارس أبنائهم الجرائم في المدارس والتجمعات السكنية. فلا تغيير ولا تبديل. وليضج الناس من الطائفية المقيتة والتمييز الذي تمارسه السطلة بحق الشيعة في مختلف المجالات الوظيفية والسكنية والبيئية وليتحدثوا في الإعلام الدولي والداخلي، ولتعقد الندوات وتخرج المسيرات، فلا تغيير ولا تبديل. وليزداد كلام الناس عن سرقة الأموال والأراضي، فلا ترجع وتستمر المشاريع الخاصة الظالمة للمشاريع العامة. وليمارس القمع في قرى الشيعة بشكل يومي، ولتستمر وزارة الداخلية في إعتقالاتها وتعذيبها للشباب، وتعلن كذباً فواحاً أنها لا تمارس ذلك، ولتستمر في ممارسة منع من دخول من تشاء وتسمح للغانيات والزانيات بالدخول بالآف، وليبقى ملف الفساد والفواحش التي تمارس من قبل المتعفنين القادمين من الخارج، ولتتحول سمعة البحرين الى أردئ سمعة في مجال الفساد الأخلاقي وإنتشار الخمر والزنا، فليس ذلك مهم. هكذا يمارس النظام ويسير، فيمشي بلا تروي ولا مراجعة، ولا إستماع لشكوى، ولا ينتبه لنفسه. سياسة اللامبالاة وعدم الاستماع لشكوى الشعب، والسير بطريق إحادي لا تراجع فيه، وإعتبار الشعب مجرد كومة عددية يمارسون عليها المكرمات، هذه السياسة القهرية قد مارسها من قبل كافة الطغاة والجبابرة، فلم يستمعوا لكلام العقلاء، ولم يعيدوا النظر في سياساتهم، واستمروا على إرتكاب كل الموبقات والمظالم، فماذا كانت نتيجتهم؟ أين هم الآن، وكيف أنتهوا؟!؟. إن الله سبحانه تعالى هو ملك الملوك، وقاهر الجبابرة، وكل من يمارس الظلم ويضهد شعبه فليستعد لحرب من الله عليه، حيث تخنق تلك السياسات الظالمة ذات الظلمة، ويرجع كيدهم عليهم. إن الله جل شأنه لا يلاعب أحداً من الطغاة، فالواقع وما نشاهده من وقائع في بلدان عديدة، هو أقوى دليل على نهايتهم، التي يختارها الله من حيث لا يحتسبون. وهذا ما أخبر عنه الله تعالى في قرآنه المجيد. قال سبحانه: {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ} (الأنعام:47). وقال تعالى عن سنته الدائمية {فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ}(الاحقاف: من الآية35). وحين ذكر سبحانه عن قوم لوط وعذاب الله لهم قال: { مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ}. (هود:83)، نعم وما هي من الظالمين ببعيد. فهل يتعظ قومنا قبل فوات الأوان!. http://www.amal-islami.net/index.php...s_read&id=2937 __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |