إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: متجر بي راقى لبيع اللوحات الجدارية (آخر رد :حسن سليمة)       :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2010, 04:20 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

المحميات الطبيعية في سورية

تزخر المحميات السورية بالتنوع الحيواني والنباتي الخاص بمختلف النطاقات المناخية، وتتميز بعض المحميات بوجود أنواع نادرة من الحيوانات (المها العربي وطائر النوق أبو منجل في التليلة)، ومن النباتات (السنديان شبه العزري والفاوانيا في الفرنلق، والشوح والأرز في محمية الشوح، والشجيرات الرعوية في التليلة وعبد العزيز)، بالإضافة إلى وجود الكثير من المنشآت الأثرية قرب مواقع المحميات.

كان الهدف من تأسيس المحميات الطبيعية في سورية هو صيانة المواقع المهمة من التراث الطبيعي حديث العهد في سورية، وإعادة اكتشاف التنوع الطبيعي في هذه المحميات الطبيعية التي تعتبر ثروة وطنية وعامل جذب سياحي يدعم الإقتصاد الوطني .
كما ساهمت القرارات الخاصة بإقامتها في الحفاظ على الغابات الطبيعية والتنوع الحيوي الموجود فيها، وزيادة وعي الناس بأهمية هذه المحميات والحفاظ عليها.


وقد بلغ عدد المحميات الطبيعية 30 محمية منتشرة في مناطق سورية مختلفة، من أهمها:
  • محمية التليلة بالقرب من مدينة تدمر وسط سوريا.
  • محمية الشوح جبال الساحل السورى.
  • محمية الأرز جبال الساحل.
  • محمية أم الطيور اللاذقية.
  • محمية جبال الشومرية حمص.
  • محمية جبل عبدالعزيز بمحافظه الحسكة شرق سوريا.
  • محمية الفرنلق في المنطقة الغربية.
  • محمية البلعاس في البادية.
  • محمية الجبل الوسطاني في المنطقة الوسطى.
  • محمية ابن هاني اللاذقية.
  • محمية جزيرة الثورة على نهر الفرات بمحافظه الرقة.
  • محمية عين الشعرة في محافظه طرطوس.
  • محمية سبخة الجبول.
  • محمية أبو قبيس الجبال المطلة على الغاب في المنطقة الوسطى.
  • محمية أبو رجمين في البادية.
  • محمية جبل الكن حمص.
  • محمية جوسية حمص.
1- التليلة.. أول محمية طبيعية في البادية السورية ‏‏‏




تقع إلى الشرق من مدينة تدمر وتبعد عنها مسافة 25 كم، تأسست عام 1991 على مساحة 30 ألف هكتار من أراضي البادية السورية، ويحيط بها خندق بطول 75كم.
محمية التليلة أول محمية طبيعية تم تأسيسها في البادية السورية كنقطة انطلاق للتنمية البيئية، توفر الحماية للنباتات والحيوانات البرية التي كانت سائدة في المنطقة والتي استمرت لآلاف السنين وتعرضت للتدهور نتيجة الإهمال والعبث بمواردها الطبيعية، وقد تم إصدار عدة قرارات لمنع الفلاحة التي كانت من أهم العوامل المسببة لحالة التدهور، ومنع الاحتطاب وقلع الشجيرات والرعي الجائر.




تم حصر النباتات المتنوعة الموجودة في المحمية، حيث تبين وجود أكثر من ( 300 نوع نباتي ) تتبع لأكثر من (40) فصيلة نباتية، أهمها الشجيرات القزمة والرعوية والرمث والشيح والقيصوم والقيياء السينائي الذي يحول دون التصحر، إلى جانب نباتات حولية تعتبر أعلافاً مهمة للحيوانات خلال أوقات محددة.

وكانت الحكومتان السورية والإيطالية قد اتفقتاعلى تمويل مشروع إعادة تأهيل المراعي في البادية السورية، وتأسيس محمية طبيعية في البادية بموقع التليلة- شرق تدمر حوالي 17 كم- على أرض تبلغ مساحتها 108 آلاف هكتار، نفذت من قبل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بالتعاون مع وزارة الزراعة، وقد بدأ العمل بالمشروع في شباط عام 1996 حتى 2004، حيث تم إدخال 30 غزالاً من الريم الصحراوي ( أصبحت الآن 470 بعد التوالد )، وثمانية رؤوس من المها العربي ( أصبحت الآن 104 ).




وتم تحديد 270 نوعاً من الطيور أهمها القيرة وأبو بليقة والصرد الزقزاق وأنواع الجوارح، و22 نوعاً من الثدييات مثل الثعلب الأحمر والقط الرملي والقط البري وابن آوى والقنافذ، و21 نوعاً من الزواحف، ونوع واحد من البرمائيات وهي الضفادع، و21 نوعاً من الزواحف كالسحالي والثعابين، وعدد كبير من الحشرات تم اكتشاف نوع منها لم يكن معروف عالمياً تم تصنيفه وإعطاؤه اسم خنفساء التليلة.



وتم أيضاً اكتشاف طائر النوق (أبو منجل) الذي كان من المعتقد أنه قد انقرض من سورية والشرق منذ الثمانينات ويبلغ عددها 220 فرداً، وتم تناقل أخبار هذا الاكتشاف على الإنترنت على المستوى العالمي.‏‏‏
يذكر أن أبواب المحمية مفتوحة للسياحة البيئية ومشاهدة هذه الحيوانات بواسطة برج مراقبة أُعد خصيصاً لهذا الغرض.



2- محمية جبل أبو رجمين‏‏‏ .. مخزون وراثي مذهل‏‏‏



يقع جبل أبو رجمين شمال مدينة تدمر وسط أراض قاحلة ويبعد عنها 45 كم، يرتفع عن سطح البحر 800- 1390م، ويصل معدل الأمطار فيه 200- 220مم، جوه معتدل صيفاً وبارد جداً شتاء، تبلغ مساحته الكلية حوالي (180) ألف هكتار، وكانت تغطية مساحات واسعة من الأشجار كالبطم الأطلسي وغيره، لكن التدهور الذي لحق بالجبل نتيجة الرعي الجائر والاحتطاب، أدى إلى اختفاء كلي للأشجار الحراجية..



وبناء على القرار رقم 10/ت تم إعلان منطقة أبو رجمين محمية بيئية حراجية متعددة الأغراض بمساحة تبلغ 45 ألف هكتار موزعة على ثلاث مناطق، ومنها منطقة تشاركية، حيث تم زيادة مساحة المحمية من ناحية المنطقة التشاركية حتى بلغت مساحة المحمية بالكامل 180 ألف هكتار.‏‏
جاء قرار إنشاء المحمية البيئية في جبل أبو رجمين نتيجة لوجود نظام بيئي مهدد بالانقراض، وهو عبارة عن البطم الأطلسي مع مرفقاته، والذي يعتبر بقايا لنظام غابات المناطق الجافة ضمن البادية السورية، وتأتي أهميته من وجود أشجار معمرة استطاعت التكيف مع المناخ المحلي السائد.. ولا ننسى أيضاً المحمية الطبية في أبو رجمين التي تقع في منطقة جبلية تبعد عن تدمر باتجاه الشمال الغربي بنحو 30كم، تمتد على مساحة واسعة من الأراضي، وتمتاز بطبيعتها الباردة شتاء والمعتدلة شتاء، تضم أشجاراً قديمة من البطم تصل أعمارها إلى مئات السنين، كما تحوي العديد من النباتات الطبية والحيوانات البرية.‏‏‏




في الموقع مخزون وراثي متنوع من النباتات والأشجار كالبطم الأطلسي والسويد، والعديد من الطيور مثل: الحجل – الحمام البري – الدرج – الصقر- الباشق- العقاب – الغراب – النسر – الفري – الحباري – القطا – الحسون- الهدهد- السنونو- أبو سعد، وهي آخذة بالانقراض نتيجة لتدهور الغطاء النباتي والصيد الجائر، ومن الحيوانات البرية: الذئاب – الضباع – الأرانب – الثعلب – الغريري – الشيب – أفاع وثعابين – عقارب وخنافس.‏‏‏
أما بالنسبة للنباتات الحولية والمزهرة فهناك‏‏‏: الخزامى – الجعدة – الزعتر – الروثة – الصدر- الصديرة – القبا – الشيح – الأشنان – الحرمل- القيصوم – الحلبية – الخشخاش البري – العيصلان – النيتون وفيه القبار بأعداد قليلة على أطراف المحمية.‏‏‏



3- محمية الفرنلق الساحلية.. محمية بيئية حراجية وسياحية



تشكل الغابات في محافظة اللاذقية 85 هكتاراً، أي حوالي 37% من مساحة المحافظة البالغة 229 ألفاً و 689 هكتاراً، حيث تتنوع الغابات الحراجية الطبيعية الخلابة فيها وتزيدها جمالاً، مما يشكل بدوره عامل جذب سياحي لمحافظة اللاذقية.
تتركز الصنوبريات التي تشكل 50% من غابات المحافظة في: منطقة الباير والبسيط والقسم الغربي التابع لدائرة حراج عين عيدو، فيما تشكل الأشجار الحراجية العريضة الأوراق 30%، وأشجار الأرز والشوح والنباتات الحراجية الأخرى 20%.



تقع محمية الفرنلق التابعة لناحية ربيعة ( في كسب ) التي تبعد حوالي 50 كم عن محافظة اللاذقية، على بعد 1كم من الحدود السورية التركية، وقد أعلنت محمية بيئية حراجية بموجب القرار رقم 17 الصادر تاريخ 18-5-1999 بهدف الحفاظ على الأنواع الحراجية الموجودة فيها والاستفادة منها كمحمية ذات طابع علمي تدريبي مع استغلال سياحي مدروس.



تقدر مساحة المحمية الواقعة على ارتفاع 400 – 800 م حوالي 1500 هكتاراً، يحدها شمالاً الطريق الحدودي، وشرقاَ أراضي قريتي الكبير وعطيرة، وغرباَ طريق عام اللاذقية كسب، وجنوباَ أراضي قرية الخضراء.
تتميز بمناخ رطب منعش وتشكل ممرا ً للعديد من الحيوانات البرية، فيها ميول مختلفة الاتجاهات مكونة من سهول وهضاب وتلال ومجاري مياه وأنهار وجداول مائية وتربة طينية وصخور خضراء.. الرياح فيها غربية وشرقية وجنوبية وتسقط الأمطار فوقها بمعدل سنوي متوسطه 650 مم.




تتنوع أحراجها بين الصنوبر البروتي والسنديان شبه العزري، إضافة إلى الأنواع النباتية الموجودة
(القطلب والدلب والعرعر والريحان والعجرم والكرز البري والعدريش والعفص والميرمية والزعتر والبنفسج والزوفا والنعنع البري والدفلة والسرخس والنفل).
أما الأنواع الحيوانية فتصل إلى حوالي 200 إلى 300 نوع مثل (الغزال والأرنب البري والخنزير البري والثعلب والسنجاب والسلاحف وزواحف الخلد وابن آوى والنمس وابن عرس والقطط البرية)، و (طيور الشحرور والسمن وأبو الحن والدرغل والنسر والهدهد والبوم والحجل والخفاش والسقلين ونقار الخشب والبلبل).

تعد الفرنلق من المحميات الأكثر نضجاً وكمالاً في سورية، فهي تمثل غابة قريبة من حالة التوازن المستقر مع ظروف الوسط، على الرغم من الضغوط السياحية المكثفة.


4- محمية الشوح والأرز.. طبيعة تستحق الاكتشاف



تقع غابتا الشوح والأرز في الجزء الشمالي من سلسلة الجبال الساحلية السورية على السفحين الشرقي والغربي لقمة النبي متى التابعة لناحية صلنفة في محافظة اللاذقية، وتبلغ مساحتها 1350 هكتاراً تتوزع على عدة هضاب وتلال يتراوح ارتفاعها من 1100 وحتى 1562 متراً عن سطح البحر.
يحدها طريق صلنفة- محطة البث- الغاب من الشمال، والمنطقة العقارية – أبراج من الجنوب، وطريق عام صلنفة- جوبة برغال غرباً، والمنطقة العقارية جورين + الريحانة شرقاً، كما تطل من الشرق على سهل الغاب الانهدامي، ويتراوح ارتفاعها بين 1100 إلى 1562 م عن سطح البحر.
أعلنت محمية بيئية حراجية بالقرار رقم /19/ت تاريخ 22/6/1996 الصادر عن السيد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي بهدف المحافظة على الأنواع الرئيسة في المحمية والممثلة بـالأرز والشوح، إضافة إلى إمكانية استغلالها لأغراض البحث العلمي والسياحة البيئية، وتأمين مصدر دخل للسكان المحليين دون تعريض مكونات الموقع لخطر التدهور والانقراض.
المحمية مقسمة إلى 13 منطقة متجانسة، 9 مناطق في غابة الشوح وثلاث في غابة الأرز، وقد ساهم البنك الدولي بـ 750 ألف دولار لتدريب كوادر وبناء مقر للإدارة وإجراء دراسات ونشاطات.



تستقر أراضي المحمية على بنية جيولوجية مكونة من الكلس القاسي والكلس الدولوميتي التي تعود إلى العصر الجوراسي، والبنية تشكل النواة الأساسية لسلسلة الجبال الساحلية السورية، التربة بنية متوسطية تحوي نسبة عالية من الدبال ويتراوح عمقها 15-105 سم.
مناخ المحمية من النمط المتوسطي الممتاز بشتاء ماطر على شكل زخات غزيرة وقصيرة الأمد، ويتجاوز معدل الهطول المطري فيها 1400مم في السنة موزعة على الفصول الأربعة، مع بعض الهطولات الثلجية التي يزيد معدلها السنوي على ثلاثة أيام وقد تصل إلى عشرة، أما الصيف فحار وجاف نسبياً ويمتد لثلاثة أشهر.




دلت المراجع والدراسات التي أجريت في المحمية على وجود ما يزيد عن 200 نوع نباتي أهمها:
الشوح – الأرز اللبناني – الصلع – الشرد – السنديان الأرزي – البايونيا – السوسن ذو الحلة الزرقاء – السنديان اللبناني - المرجان عريض الأوراق – الغبيراء الممغصة – السفرجلية – النبق المسهل - القيقب المازندراني - القيقب الطوروسي – العدريش – السوسن – الوروار الزهري العريض الأوراق.
تنتج المحمية سنوياً نحو 650 ألف غرسة من أنواع الأرز والشوح
، يحرج معظمها في المواقع الملائمة لها والباقي يوزع أصولاً، إذ توجد سبعة مشاتل حراجية متخصصة بإنتاج غراس الأرز والشوح في سورية، أربعة منها في محافظة اللاذقية.


كما تؤوي المحمية العديد من الكائنات الحيوانية، فمن صفوف الفقاريات هناك حوالي 65 نوعاً أهمها: من الثدييات: الذئب – الثعلب – الضبع – الأرنب البري – السنجاب – الغزال الجبلي – الأيل الأسمر – فأر الغابات – الخلد – القنفذ، ومن الطيور: الشحرور – أبو الحن – العصفور الدوري – الغراب الأبقع – أبو زريق – العصفور الخضاري – الغراب الزيتوني – النسر الأقرع – باشق العصافير – الشقراق – النسر الأقراع – البومة النادرة.

كانت محمية الشوح موئلا ً للعديد من الأنواع التي واجهت الانقراض كالنمر السوري والدب البني السوري الذي اختفى ويتم العمل حالياً على إعادته إلى المحمية.

تتميز الغابة بتلاؤمها مع البيئة التي تعيشها من حيث كثرة الأمطار وتوفر الرطوبة الجوية والضباب والغيوم على مدار العام تقريباً، مما يزيد من قيمة المنطقة من ناحية الرطوبة وتخفف معدل التبخر، الأمر الذي يلعب دوراً أساسياً في بقاء وحياة أشجار الشوح أليفة الرطوبة.



5- محمية أم الطيور

يقع موقع أم الطيور إلى الشمال من مدينة اللاذقية، تصل حدودها حتى رأس البسيط شمالاً، ويمتد شاطئها 12 كم على ساحل البحر.
تتصف المنطقة الشاطئية في الجنوب بساحل رملي تقع فيه قرية أم الطيور، يليه شاطئ صخري ذو صخور اندفاعية حتى رأس البسيط .
أعلنت محمية بيئية حراجية شاطئية بمساحة قدرها 10000 دونم بالقرار رقم /15/ت تاربخ 13/5/1999 الصادر عن السيد وزير الزراعة، وذلك للمحافظة على الطيور المهاجرة التي تقصد الموقع والأشجار الحراجية السائدة فيه، حيث ينتشر الخرنوب والبطم اللانتسكي والزيتون البري.





6- محمية رأس البسيط

تشمل محمية رأس البسيط المنطقة الحراجية التابعة لناحية قسطل معاف في محافظة اللاذقية، وتبلغ مساحتها 3000 هكتار، حدودها من الشمال الأراضي الزراعية لقرى الدفلة – الصفراء – البسيط – طلائع البعث، ومن الجنوب المنارة، ومن الغرب البحر المتوسط، ومن الشرق الأراضي الزراعية لقرى العيسوية – الدفلة .
أعلنت محمية بيئية حراجية معلنة بالقرار الوزاري رقم /26/ت تاريخ 29/5/1999 الصادر عن السيد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي بهدف حماية النباتات الحراجية والحيوانات والطيور البرية - خاصة الطيور المهاجرة – والتنوع الحيوي البيولوجي للمحمية وتشجيع البحث العلمي مع تنظيم استغلال سياحي للموقع.




7- رأس ابن هانئ… محمية سمكية طبيعية

يقع رأس ابن هانئ على بعد حوالي 10كم إلى الشمال من مدينة اللاذقية، وقد تطاول في البحر غرباً ليشكل ذيلاً جميلاً بشاطئين أحدهما صخري والآخر رملي.
ونظرا لأهمية موقعه البيئية تم إقراره كمحمية شاطئية للحفاظ على الأنواع السمكية المحلية والمستوطنة وحماية أماكن تكاثرها، إضافة إلى الأحياء المائية النباتية والحيوانية الأخرى.
وقد تم تحديد المحمية بدءاً من فنار ابن هانئ وحتى معهد الأبحاث البحرية، بمساحة 1.5كم في البحر، من أبرز الأنواع السمكية المحلية والمستوطنة الموجودة فيها: اللقس الصخري – السرغوس – القجاج – الغريبة، وهناك أنواع أخرى عابرة، إضافة إلى سمكة البوق العصا التي أصلها من البحر الأحمر.
اختير الموقع الحالي للمحمية باقتراح لجنة مؤلفة من مديرية الزراعة والمديرية العامة للموانئ والمؤسسة العامة للأسماك ومركز البحوث البحرية، لكونه شبه خليج صغير مؤمن لحماية الأسماك من الأنواء والعواصف، ولوجود تنوع حيوي من الأسماك، إضافة لكونه غني بالبروتينات السمكية التي يمكن أن تشكل موئلاً لتكاثر الأسماك.
يوجد في موقع المحمية مركز مراقبة تابع لمديرية الزراعة فيه عناصر ومزود بقارب سريع، والموقع مجهز بلوحات إرشادية للدلالة على المحمية.
للاستفادة من المناظر الطبيعية الجميلة والمساحات المطلة على البحر باشرت شركة الديار القطرية باستثمار مساحة قدرها 269000 متر مربع من رأس ابن هانئ لإشادة فندق وشاليهات مع خدماتها من الدرجة الدولية وفعاليات سياحية وترفيهية ورياضية ووحدات سياحية للاصطياف ومطاعم وكافيتريات ومتمماتها.


__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML