هل تفجيرات العراق من صنع القاعدة او cia او إسرائيل ؟ من ترجمتي

محروم.كوم · #1 05-24-2010, 07:40 AM

هل تفجيرات العراق من صنع القاعدة او سي أي أية او إسرائيل ؟
Are the bombers in Iraq Al-Qaeda, the CIA or Israel

ترجمة: تطوع في جيش الولايات المتحدة -- وقاتل من أجل إسرائيل
الأميريكيون يموتون من أجل إسرائيل

مقال من ترجمتي -- بقلم كريستوفر كينك - بريطانيا .

خلال الأشهر الماضية كان هناك اكثر من 30 أنفجار وإطلاق نيران في العراق التي قتل فيها العديد من الأبرياء وإصابة العديد منهم . لقد كانوا هجمات منسقة بشكل واضح -- ومن قبل المنظمة نفسها .

الرد الأمريكي على هذة الهجومات وغيرها هو تأخير خطط لسحب القوات من العراق . وكان أوباما قد وعد في الأنتخابات انة سيسحب قواتة من العراق بحلول أيار\مايو من هذا العام . وليس فقط من الواضح ان هذا لن يحدث ولكننا تعلمنا بعد أنتخابة ان الأنسحاب يعني ترك خمسين ألف من الجنود على انهم مُدربين -- فضلا عن أربع الأف وخمسمائة من القوات الخاصة وعشرات الألأف من المتعاقدين شبة العسكرين .

ألأن فإن الولايات المتحدة تقوم بمراجعة الجدول الزمني للإنسحاب لقلقها على أمن الشعب العراقي . وبالنظر الى مليون قتيل و أربع او خمس ملايين من اللاجئين بسبب الأحتلال الأمريكي , فلا أعتقد انهم يأبهون او ينزعجوا لمقتل 100 شخص في اضطرابات داخلية صغيرة . وربما تعتبر الولايات المتحدة ان هذا تحسن في الوضع .

وبما أن هذة الهجمات توفر للولايات المتحدة ذريعة لتأخير انسحابها , مع ذلك , نحن بحاجة إلى التفكير في من وراء هذة الهجمات .

كتبت في 20 إبريل أن الأحتمال هو ان الولايات المتحدة ووكالة الإستخبارات المركزية وراء هذة الهجمات , وذلك بإستخدام مجموعات محلية . إنها حيل قذرة من هذا النوع بعد معرفة انها يتم تمويلها بشكل جيد من قبل حكومة الولايات المتحدة . إن الولايات المتحدة لن تترك العراق في حين يوجد النفط في باطن الأرض , كما قلت في إبريل عام 2008. انا مندهش أن وسائل الإعلام , وحتى اللواء الذي هو ضد الحرب ما زالوا يؤمنون بأن الأنسحاب سيحدث . إن الولايات المتحدة لن تذهب الى هناك وبناء القلاع المحصنة من أجل الرحيل . كما يحدث , ومع ذلك , فإن الأنتخابات للحفاظ على دميتهم في الحكم لم تتحقق كما أرادوا .

سلسلة الهجمات القاتلة هذة هي ليست من عمل مجموعة صغيرة . إنها واسعة ومنضبطة بشكل جيد , ممولة جيدا مع مجموعة دعم كبير .
كالعادة المسؤول الفلاني الذي لم يكشف عن إسمة او جنسيتة أعلن ان تنظيم القاعدة هو من قام بالهجمات . قد يفعلوها , اليس كذلك ؟ هل انا مخطئ في التذكير بأن نجاح الجنرال ديفيد بتريوس الكبير في العراق كان القضاء على القاعدة ؟ أو كان ذلك فقط حين كان يدفع لمجالس الصحوة لملاحقتهم -- إذا كان تنظيم القاعدة بالفعل في أي وقت مضى هو موجود في العراق . حيث غزو العراق نفسة أستند على حزمة من الأكاذيب ليس هناك ما يدعو الى تصديق أي شيء يحدث هناك او في مكان أخر تتواجد فية الولايات المتحدة .

في الواقع , حتى الناس على ارض العراق في كثير من الأحيان لا يعرفون من يفعل ماذا , والولاءات تتغير باستمرار . وهناك إعتقادات بأن القاعدة لا تريد الاميركيين أن يغادروا -- لآن تكلفة الأحتلال يضر أمريكا . وهناك جماعات عراقية حققت ربح كبير وأستفادات من وجود الاحتلال التي لا تريد الأحتلال ان يخرج , ويريدون من الأميركيين البقاء . وإذا كانت أي من هذة الجماعات قادرة على شن هجمات على هذا النطاق فهذا مشكوك فية . أنا لا أصدق ان القاعدة هي المسئولة . لآن هذا هو مجرد تخويف من الولايات المتحدة لقصة قد أصبحت قديمة , مثل عشرات الاتهامات بأن إيران كانت وراء المقاومة العراقية وتوريد الأسلحة والتكنولوجيا والقنابل ولكن بدون اي دليل واحد . انها كلها دعايات وكذب -- تماما مثل برنامج صدام حسين النووي وأسلحة الدمار الشامل , والتعاون مع تنظيم القاعدة , والمختبرات الكيميائية المتنقلة . التي هي جميعها الأن معتمدة رسمياً بأنها كذب .

هذا مؤكد : الغزو الامريكي للعراق تسبب في دمار أستثنائي في العراق والأستمرار في الأحتلال هو المشكلة بالنسبة للعراقيين . فمن الأرجح أن ليس لديهم نية بالمغادرة , إنها الولايات المتحدة نفسها التي تقف وراء الهجمات . أو ربما الإسرائيليين نيابة عنهم , وذلك بإستخدام مجموعات منظمة محلياً .

نعم , الإسرائيليين في العراق وليس لديهم اي حب للعرب . في عام 2005 كان هناك تقارير انها تُدرب الأكراد في شمال العراق , والأن هي منطقة تتمتع بحكم شبة ذاتي . الجنرال جانيس كارينسكي التي كانت مسئولة عن الفظائع في سجن أبو غريب , قالت إنها صدمت عندما ألتقت بأحدى المحققين الإسرائليين في العراق . هناك الكثير من القدرة على الإنكار من جانب الجيش الاميركي ووكالة الأستخبارات المركزية حين تلقى بعض الأسئلة عليها أحياناً . فمع محور إسرائيل والولايات المتحدة العاملة في العراق أي شيء ممكن . الإسرائيليين بدأو يظهرون على السطح في المناطق المضطربة مثل جورجيا حيث كانوا المدربين فيها كذلك .

الإسرائليين , ووكالة المخابرات المركزية , والولايات المتحدة والقوات البريطانية العسكرية بأنتظام يقومون بأغتيال متشددين مشتبة بهم الى جانب الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال . وهم يعتبرون انة لا يوجد اي احد بريء . وأفتعال الكذب والأستفزازات هي دائما ليست بعيدة عن المحور الإسرائيلي الأمريكي . يوم 8 يونيو 1967 حاول الإسرائيليون ان يغرقوا حاملة الطائرات الأمريكية يو أس أس ليبرتي في هجوم غادر , 34 من البحارة الأميركيين قتلو وجرح 173 . تواطأت وزارة الدفاع الأمريكية مع إسرائيل . تجدر الإشارة إلى ان طائرات مقاتلة انطلقت من حاملة طائرات مجاورة لتقديم المساعدة , وربما شاركت في التخطيط للحادث . وتم تهديد طاقم الطائرة وتحذريهم بعدم الحديث عن هذا الهجوم .

كان هذا واضح من الهجوم المزيف الذي فشل , فإن القصد كان ان يلقى اللوم على السوريين او المصريين مع استعداد الولايات المتحدة للتضحية بنفسها وحاملة الطائرات وطاقمها . المحور الأميركي والإسرائيلي يعملون أكثر عمقاً مما يدركة الأوروبيين -- ويجب ان نكون مستعدين لمتابعة تفكيرهم .

لماذا يجب ان نصدق ان المهاجم في تايمز سكوير , فيصل شهزاد , هو تعامل مع حركة طالبان الباكستانية -- حتى لو كان هو نفسة يصدق ذلك ؟ هل أظهروا لة بطاقات عضويتهم -- ربما ؟ وربما كان من معلمة هو شخص لة سمعة موثوق بها من قبل حركة طالبان وحسن الخلق ؟ وقد يكون تنظيم مدعوم من قبل وكالة الاستخبارات المركزية التي اصبحت معروفة علناً انها نشطة في باكستان , والذين يرغبون في توفير دليل على رغبة طالبان للهجوم على الولايات المتحدة نفسها . فآنة يبرر الفظائع ويبقي هذة الحرب مشتعلة .

قنبلة فيصل شاهزاد لم تنفجر , وهي لم تكن لتنفجر , وهي لم تكن قنبلة في الأساس -- بل كانت مجرد صفائح بنزين , واستطوانات غاز البروبين وألعاب نارية وأسمدة من النوع الخطأ من أجل صنع قنبلة . رغم انها مزعجة لكنها غير ضارة . لم يكن أبداً قد تدرب من قبل صانع قنابل حقيقي , حتى لو كان , كان القصد بأن يحترق النفط الخام فقط . تذكر حاملة الطائرات يو أس أس ليبرتي عندما تقرأ هذة المعلومات .

هؤلاء الناس يعتقدون انة من الذكاء جعل الأخرين القيام بعملهم القذر , والأفضل من ذلك بالنسبة لهم تحريض المواطنين في البلدان المستهدفة . الإمبراطوريات ممكن قيامهم فقط في حال العثور على المتعاونين مع المحتل -- وهي مهمة ليست صعبة عادتاً . لدي الفلسطينيين محمود عباس , وإيران كان لديها الشاة , وأفغانستان لديها كرزاي , والعراق لديها المالكي , وبريطانيا لديها توني بلير وغوردن بروان وكذلك التعاون لمعظم الطبقة البريطانية السياسية على حد سواء في حروب الولايات المتحدة للعدوان والأحتلال من خلال قواعدها الموجودة فيها . حكومة بريطانيا تغيرت الأن , ولكن كما يقولون الفرنسيون ( تغير كثير , ولكن تغير من الشيء نفسة) .

نحن نحصل على تدفق مستمر من الرسائل المتضاربة من الأميركيين ومن مجرمي الحرب المندسين لديهم : انهم سيغادرون العراق وأفغانستان في وقت قريب , ولكن في الوقت نفسة هم فيها لفترة طويلة مدتها عشرة سنوات او نحو ذلك . والغرض من هذا الهراء الواضح هو إعطاء شيء للجميع حيث يمكنهم السمع والتصديق في حين منع وإبعاد ما لا يريدون سماعة . هذة الرسائل عليها بصمات علماء النفس .

هذا هو الوقت الحرج الذي نحتاج فية الى رجال الصدق وحسن النية الذين سيعملون لما فية خير بريطانيا وأوروبا . وهذا يعني ترك منطقة الشرق الأوسط والأنفصال عن أمريكا وجرائمها . بعض البلدان عرفت كيف ان الأمريكيين مثل الأمراض الطفيلية تتعلق بالبلد تعليق . في أوكيناوا اليابانية تجد ان الولايات المتحدة لن تزيل قواعدها بنائاً على طلبها . ألمانيا وهولندا وبلجيكا دعت من أجل إزالة الأسلحة النووية الأميركية من أوروبا . لكن الولايات المتحدة تقول ان هذة المشكلة متعلقة بحلف شمال الأطلسي لأتخاذ القرار . ومسئول لم يذكر أسمة قال: ان دول وحيدة لا ينبغي ان تتقدم بقرارات وطلبات من جانب واحد .

مع القانون الأول لحلف شمال الأطلسي إتجاة الولايات المتحدة , إخراج القواعد الأميركية وأسلحتها النووية خارج أوروبا هو مطلب تبين انة مستحيل . هذا القانون الأستثنائي يقر انة إما الكونغرس الأميركي او البلدان المضيفة يمكن ان تطلب اغلاق القواعد الأميركية او إعادة نشر الأسلحة النووية . حسناً , يبدو ان الدول المضيفة كل بلد على حدى غير قادر ان يطالب بأخراج الأسلحة النووية من ترابة .

قد تعتقد ان الأزمة الأقتصادية الراهنة وحالة الحرب في الشرق الأوسط هي سيئة . انها في الواقع اسوأ من ذلك بكثير . هل تعتقد ان الولايات المتحدة لن تفعل في أوروبا ما تفعلة في الشرق الأوسط ؟ وما فعلتة وما زالت تفعلة في غوانتانامو ؟ الجرائم التي يتعاون بها سياسين أوروبا ؟ السياسيون الأوروبيين إما هم مصابون بالشلل أو هم في حالة من العمى المتعمد او أنهم لا يريدون المعرفة , او انهم يعتقدون بتعاونهم في القتل العمد بأنهم مضمونين هم وعائلاتهم بغض النظر عن الجرائم -- مثل توني بلير .

مع أن الولايات المتحدة تحت وطأة الضغوط الإقتصادية والجيوسياسية التي هي من صنع يديها , مستقبل أوروبا هو بنفس السوء كما هو الحال بالنسبة لبلدان أخرى تحتلها الولايات المتحدة . وينبغي أن نتذكر جرائم الديكتاتور أوغستو بينوشية , التي كان من بينها التعذيب والقتل لحوالي سبعة ألأف شخص في ملعب سانتياغو في عام 1973 , والموضحة في هذا النعي هي جريدة واشنطن بوست . الصحيفة أهملت الإشارة إلى ان الولايات المتحدة كانت هي الداعم الرئيسي لبينوشية .

الكاتب: كريستوفر كينك هو إستشاري ومحاضر متقاعد في الإدارة والتسويق . وهو يعيش في لندن . بريطانيا .

ترجمة: سامي Canadian
24-5-2010

　
---------------------------------------------------
　
Are the bombers in Iraq Al-Qaeda, the CIA or Israel

　
By Christopher King
On 10 May there were more than two dozen bombings and shootings in Iraq that killed at least 85 people and injured at least 300.These were coordinated attacks, clearly by the same organization

The American response to this and other recent attacks is to delay plans for withdrawal of troops from Iraq. Obama's election promise was to withdraw troops from Iraq by May this year. Not only is that obviously not going to happen but we learned after his election that "withdrawal" meant leaving 50,000 troops as 'trainers' as well as 4,500 special forces and tens of thousands of para-military contractors

Now, the US is reviewing even the slipped drawdown schedule out of concern for the security of the Iraqi people. Considering the million killed by the US and the four to five million refugees created by them I would not have thought that they would be bothered by fewer than one hundred dead in a little internal trouble. It might be said to be an improvement on US outcomes

As these attacks are providing the US with an excuse for delaying even its token withdrawal however, we need to think about who is behind them
　
I wrote on 20 April that the probability is that the United States Central Intelligence Agency is behind these attacks, using local groups. It's dirty tricks of this sort that the CIA does and is well financed by the US government to do. The US will never leave Iraq while there is oil in the ground, as I said in April 2008. I'm amazed that the media and even the US anti-war brigade still have faith that leaving will happen. The US didn't go there in the first place, nor build its fortresses, in order to leave. As it happens, however, the elections to keep their puppet in place did not go to plan

This latest series of attacks on top of a long series of lesser but still deadly attacks is not the work of a small group. It's a large, well disciplined, well financed group with substantial support

The usual unnamed officials of unspecified nationality say that Al-Qaeda is doing the attacks. Well they would, wouldn't they? Am I mistaken in recalling that General David Petraeus's great success in Iraq was the elimination of Al-Qaeda? Or was that only while he was paying the Awakening Councils to go after them – if indeed Al-Qaeda was ever in Iraq at all. Since the Iraq invasion itself was based on a pack of lies there is no reason to believe anything that we are subsequently told about what is happening there or anywhere else where the US is involved

Actually, even people on the ground in Iraq often don't know who is doing what and allegiances are constantly changing. It's suggested that Al-Qaeda doesn't want the Americans to leave because the cost of the occupation is damaging America. There are also Iraqi groups who have done well out of the occupation and would like to see the Americans stay. Whether any of these groups would be capable of attacks on this scale, or would be willing to carry them out, is doubtful. I don't buy Al-Qaeda. That's the standard US scare story and it's worn out, like the dozens of accusations that Iran was behind the Iraqi resistance and supplying arms and bomb technology without a scrap of evidence. All propaganda and rubbish – like Saddam's nuclear programme, his weapons of mass destruction, his collaboration with Al-Qaeda, his mobile chemical laboratories. All now officially certified lies

This is certain: the US invasion caused extraordinary devastation in Iraq and its continued presence is the problem for Iraqis. It's most likely that because they have no intention of leaving, it's the US itself that is behind the attacks. Or maybe the Israelis on their behalf, using locally organized groups

Yes, the Israelis are in Iraq and they have no love for Arabs. In 2005 they were reported to be training Kurds in northern Iraq, now a semi-autonomous region. Brigadier-General Janis Karpinski, who was blamed for the atrocities in Abu Ghraib prison, said that she was shocked to meet an Israeli interrogator in Iraq. There's plenty of scope here for deniability on the part of both the US army and the CIA which sometimes gets asked questions. With the Israeli-US axis operating in Iraq anything is possible. The Israelis are beginning to pop up in trouble spots such as Georgia where they were "trainers" as well

The Israelis, CIA, US and UK military all regularly assassinate suspected militants along with innocent men, women and children. They consider no-one to be innocent. Nor would false-flag provocations be beyond the US-Israeli axis. On 8 June 1967 the Israelis attempted to sink the USS Liberty in an attack that left 34 American sailors dead and 173 wounded. The American Department of Defence colluded with Israel. It recalled fighter aircraft that had been launched from a nearby carrier to give assistance and probably co-planned the incident. The crew was threatened and warned not to talk about the attack

This was clearly a false flag attack that was bungled, the probable intention to blame the Syrians or Egyptians with willingness of the US to sacrifice its own ship and crew. For the story, visit the Liberty Veterans' Association website or read their report. The US-Israeli axis operates deeper than Americans or Europeans realize and we must be prepared to follow their thinking

Why should we believe that the Times Square bomber, Faisal Shahzad, was briefed by the Pakistani Taliban – even if he believes it himself? Did they show him their membership cards, perhaps? Perhaps his Pakistani handlers were Taliban-certified by someone of reliable reputation and good character? I prefer a group backed by the CIA which is now publicly known to be active in Pakistan and who would like to supply evidence of the Taliban's wish to attack the US itself. It justifies their atrocities and keeps the war going

Faisal Shahzad's crude construct didn't explode and it wasn't going to. It wasn't even a bomb – just some petrol cans, propane cylinders, fireworks and fertilizer of the wrong sort for bomb-making. A nuisance but harmless. He had never been trained by a real bomb-maker or if he was, the crude construct was intended to merely burn. Remember the USS Liberty when you read these accounts

These people think that it's clever to get others to do their dirty work for them or better still, to suborn nationals of their target countries. Empires are only possible if collaborators with the occupiers can be found – and it's never difficult. The Palestinians have Mahmoud Abbas, Iran had the Shah, Afghanistan has Karzai, Iraq has Maliki, the UK had Anthony Blair and Gordon Brown as well as the collaboration of most of the UK's political class both in the US's wars of aggression and its occupation of the UK with its bases. Our government has changed but as the French say, plus ça change, plus c'est la meme chose (more change, more of the same thing

We are getting a constant stream of conflicting messages from the Americans and our own war criminals whom they have suborned: they're leaving Iraq and Afghanistan soon but at the same time are in it for the long haul of 10 years or so. The purpose of this apparent nonsense is to give everyone something that they can hear and believe in while shutting out what they don't want to hear. These messages have collaborating psychologists' fingerprints on them

This is a critical time when we need men of honesty and goodwill who will act for the good of the UK and Europe. That means leaving the Middle East and detaching from America and its crimes. Some countries are finding out how leech-like this parasitic country holds on. The Japanese in Okinawa are finding that the US won't remove its bases on request. Germany, the Netherlands and Belgium have called for the removal of US nuclear weapons from Europe. The US says that this is an issue for NATO to decide and an unnamed official says: "Single countries shouldn't be coming forward with decisions or unilateral reviews." So there you have it

With the NATO First Act of the United States, getting the US, its bases and its nuclear weapons out of Europe will be found to be impossible when Europeans realize that it is necessary. This extraordinary Act has it that either the US Congress or host countries can have US bases closed or redeploy nuclear weapons. Well, already it seems that individual countries can't ask for nuclear weapons to be removed from their soil. Once on the statute books, it's a small step to make either into both – and that seems to be the case already

You might think that the present economic crisis and Middle Eastern war situation is bad. It's actually much worse than that. Do you think that the US wouldn't do in Europe what it's doing in the Middle East? What it has done in Guantanamo? The crimes it has Europe's politicians collaborating in? And who got the money from the worthless derivatives that our banks bought and European taxpayers are paying for? Europe's politicians are either paralyzed in a state of wilful blindness and denial or they can view with equinamity the Wikileaks Collateral Murder video and think that they and their families will be looked after no matter what the crimes – like Anthony Blair

With America under economic and geopolitical pressures of its own making, the future for Europe is every bit as bad as it is for other countries that the US occupies. We should recall the crimes of Chilean dictator Augusto Pinochet, among which was the torture and murder of about 7,000 persons in the Santiago Stadium in 1973, outlined in this Washington Post obituary. What the newspaper neglects to mention is that the United States was Pinochet's backer

* Christopher King is a retired consultant and lecturer in management and marketing. He lives in London, UK

----
__DEFINE_LIKE_SHARE__