زادت الولايات المتحدة من ضغوطها على ايران بسبب برنامجها النووي يوم الاربعاء من خلال فرض عقوبات على شركة النقل البحري الوطنية الايرانية و18 من الشركات التابعة لها مما يؤثر كثيراً على قطاع النقل البحري الايراني، وقالت وزارة الخزانة الاميركية يوم الاربعاء ان شركة النقل البحري التابعة لجمهورية ايران الاسلامية والجهات التابعة لها قدمت دعما بالنقل والامداد لوزارة الدفاع الايرانية وضللت السلطات البحرية بشأن أنشطتها، وقال مكتب ضبط الاصول الاجنبية التابع لوزارة الخزانة ان أي صفقات بين المواطنين الاميركيين والشركات المذكورة محظورة وأضافت أنها ستحاول تجميد أي أصول خاصة بالشركة واقعة تحت طائلة القانون الاميركي، وهذه العقوبات هي أحدث خطوة تتخذها الولايات المتحدة في اطار محاولة الضغط على ايران من أجل وقف تخصيب اليورانيوم وهي عملية قد تؤدي الى انتاج وقود لمحطات توليد الطاقة وللاسلحة النووية.