بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إلتحمت اللجان الأهلية للمعتقلين السياسيين في أحياء أمسية دعائية تضامنية مع المعتقلين تحت عنوان : تضامن الأخوة وذالك ليلة جلسة محاكمة معتقلي المعامير يوم السبت 22 مايو 2010 في قرية المعامير، وسط حضور من العلماء والرموز والجمعيات وبمشاركة الإستاذ المجاهد حسن مشيمع بكلمة ودعاء بصوت الرادود الحسيني السيد ناصر شرف.
الجدير بالذكر إن غدا هي جلسة مرافعات محاكمة معتقلي المعامير .

من كلمة الإستاذ حسن مشيمع:
الحكومة أرادت في قضية تبرئة معتقلي كرزكان هو تحسين صورتها في الخارج وتبين إن القضاء مستقل، وإن هذا القرار الذي حدث في كرزكان هو قرار سياسي واضح وأستمرت أساليبة المعروفة عن طريق محكمة الإستئناف في قضية شكوك تحوم حولها كثيرا من المفترض أن البرائة هي الحل الوحيد إلا أن هذا النظام لا يعترف بالقانون ولا يؤمن بالديمقراطية والحقيقة الإخوة في المعامير نفس قضية كرزكان ويجب تبرئتهم إذا كان القرار عادل ومستقل.
قرار الحكومة خاضع للمزاجية،و إن الضغط المستمر هو الذي سيغير القرار أما السكوت والتخاذل سيجعل القرار في غير مساره الحقيقي.

أهمية الدعاء ،الإنسان في هذه الأرض ينبغي أن لا ييأس من رحمة الله ويجب أن يكون خاضعا ذليلا أمام الله. إن الإنسان بحاجة إلى الدعاء وان الله سبحانه وتعالى إذا علم بصدق نوايا هؤلاء المؤمنون يأتيهم الفرج من حيث لا يحتسبون.
الحالة التي يعيشها هذا الشعب وهذه المعانات يحتاج الإنسان إلى الدعاء المكثفة والاخلاص والصدق ليفتح الله ابواب الفرج. والدعء هو سلاح المؤمن، ويجب الإستمرارية في الدعاء ليس فقط في حالت إن أصيب الإنسان بمشكلة ما حتى تفرج عنه تلك المشكلة، وفي حالة عدم الإستجابة يجب عدم اليأس لانه لا آل خليفة ولا أمريكا بإستطاعتهم أن يقفوا أمام كلمة كن من عند الله.
نسأل الله ان يفرج عن اخواننا المعتقلين في المعامير وفي كرزكان وجميع المعتقلين الذين يزدادون يوم بعد يوم.







































في الختام اللهم فرج عن معتقلينا