إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-22-2010, 07:20 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139




باسمه تعالى
حزب الشّيطان!

يقسِّم القرآن الكريم الأحزاب إلى قسمين لا ثالث لهما، وهما: حزب الله، وحزب الشَّيطان، وهذا التَّقسيم بالطَّبع ليس تقسيمًا لفظيًّا، بل هو تقسيم مبدئيٌّ أيديولوجيٌّ، ففي المنطق القرآني هناك منهجيَّتان، هناك أيديولوجيَّتان لا ثالث لهما، إحداهما يعبِّر عنها حزب الله، والأخرى يعبِّر عنها حزب الشَّيطان، وأيُّ تكتُّل وأيُّ تحزُّب أيديولوجيٌّ لا يخرج عن هذين الإطارين، فالأحزاب مهما تعدَّدت أسماؤها وتوجهاتها لا بدّ أنْ تعبِّر عن إحدى هاتين المنهجيتين، وإحدى هاتين الأيديولوجيتين.
وعلى هذا فقرآنيًّا ليس وراء حزب الله إلاّ حزب الشَّيطان، قال تعالى: ﴿فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ﴾ يونس:32.
فلا مجال إذًا للتَّعدُّديَّة، ولا مجال للضَّبابيَّة والعموميَّة على مستوى المبدأ، وعلى مستوى الأيديولوجيا، نعم هناك مجال للتَّعدُّديَّة على المستوى العمليِّ والخدميِّ، فهناك مساحات عمليَّة وخدميَّة متعدِّدة يمكن من خلالها تبرير تعدُّد التَّكتُّلات والأحزاب في ضمن أحد الإطارين المتقدِّمين.
هذا واضح، والمهمّ هنا بيان معالم هذين الإطارين، فما هي معالم حزب الله؟، وما هي معالم حزب الشَّيطان؟
قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ * اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ * كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ * لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ المجادلة: 14-22.
وقال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ * وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ المائدة: 51-57.

الذي يظهر من الآيات الشَّريفة المتقدِّمة أنَّ الانتماء الحزبيَّ، وكون الإنسان منتميًا لحزب الله ليس مجرَّد إيمان نظريٍّ، بل هو التزام عمليٌّ، فهو يعبِّر عن حالة من التَّولِّي والالتزام العمليِّ بمرجعيَّة وقيادة معيَّنة، ومنهجيَّة واضحة( مبدأ الولاية)، والالتزام الجادِّ بجميع متطلِّبات هذا الانتماء، والتَّبرِّي القاطع من الحالة المناقضة له.
والتَّولِّي والتَّبرِّي هذا الذي يمثّل حقيقة الانتماء هو حالة راقية من الإيمان والالتزام، والجهاد والنُّصرة، ولذلك نجد القرآن الكريم يربط الغلبة بهكذا حالة ولا يربطه بمجرَّد الإيمان النَّظريِّ.
وفي المقابل الانتماء لحزب الشَّيطان ليس بالضَّرورة ناشئًا عن الكفر العقائديِّ، بل هو مرتبط بالولاء العمليِّ، فالذين يعيشون الولاء لأعداء الله تعالى، يستحوذ عليهم الشَّيطان، وينسيهم ذِكر الله سبحانه، فلا يكون الله تعالى هو المحور لحركتهم والموجّه لمسيرتهم، ولا تكون المنهجيَّة الإلهيَّة هي الحاكمة في حياتهم، فيتحوَّل انتماؤهم عمليًّا من حزب الله إلى حزب الشَّيطان، ويكون مصيرهم إلى الخسران المبين.
فالقرآن الكريم إذًا يريد منَّا أنْ نكون واضحين في انتمائنا وولائنا، وقاطعين في براءتنا من أعداء الله تعالى وأعداء الدِّين، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾ الممتحنة:1.

ولكن هذا لا يمنع بالطَّبع من أنْ نكون إيجابيِّين مع المستضعفين والمسالمين الذين لم يحادُّوا الله تعالى ورسوله (صلَّى الله عليه وآله)، ولم يتَّخذوا دين الإسلام هزوًا ولعبًا، وإنْ اختلفوا معنا في العقيدة والدِّين، بل أنْ نبرَّهم ونقسط إليهم، قال تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ الممتحنة 8-9.
وقال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ المائدة/8.
وقال (عزَّ وجلَّ): ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ النحل: 90.
فالقرآن الكريم في الوقت الذي يربِّي أتباعه على المبدئيَّة والصَّلابة في الحقِّ والموالاة على أساسه، والبراءة من أعداء الدِّين والمحاربين له، فإنَّه يربِّيهم على فضائل الأخلاق كالعدل والإحسان، وتجنُّب رذائل الأخلاق كالفحشاء والمنكر والبغي، حتَّى مع مَن يختلف معهم في الدِّين.
والإنسان الذي كرَّمه الله سبحانه على جميع المخلوقات بالعقل، وجعل كلَّ ما سواه من المخلوقات في خدمته، ليس له للانسجام مع هذا التَّكريم إلاّ اختيار الحقِّ وهو دين الإسلام، وإلاّ فإنَّه يخلع عن نفسه باختياره رداء الكرامة، ويحكم على نفسه بالخسران، وينحدر؛ ليكون أخسَّ من البهائم، قال تعالى: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ آل عمران/85.
وقال سبحانه: ﴿وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ العصر: 1-3.
وقال (عزَّ اسمه): ﴿إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ﴾ الأنفال:/55.
وقال (عزَّ وجلَّ): ﴿أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا * أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا﴾ الفرقان:43- 44.
فالعجب ممَّن يحاول أنْ يتغافل هذه الحقائق القرآنيَّة، ويبتدع منهجيَّة جديدة تتبنَّى التَّسطيح في الفكر، والتَّعميم في النَّظرة، متجاهلاً جميع القيود والخصوصيَّات التي تحكي جوهر الإنسانيَّة، وعمق الحقائق الإلهيَّة، متلهيًّا بالعناوين العامّة التي ورد عليها الكثير من الموضِّحات والمخصِّصات، فما قِيمة الإنسانيَّة المفرَّغة من روحها الإلهيَّة، ومن فطرتها الرَّبَّانيَّة، ومن استقامتها الدِّينيَّة، ومن.. ومن..؟!
انظر القَسَم الإلهيَّ في سورة العصر ففيه الكفاية لِمَن أراد الهداية.
ومحاولة اعتبار الإنسان ونتاجاته الفكريَّة والفنيَّة والتَّكنلوجيَّة هي القِيمة الكبرى في الحياة، وهي الإطار العام الذي ينبغي أنْ تتحرَّك ضمنه الإنسانيَّة، هو تنكُّر للقرآن الكريم وانحراف عن سبيله القويم، وهو اختصار مشين للإنسانيَّة، ونظرة ماديَّة مقزِّزة، وتسطيح للعقل، وتحريف للفكر، وتضليل للنُّفوس، وتضييع للهويَّة، قال تعالى: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ يوسف:108.
وقال سبحانه: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ الأنعام:153.
وقال (عزّ اسمه): ﴿صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ﴾ البقرة:138.
نسأل الله الهداية والعصمة من الغواية.

السيد مجيد المشعل
16جمادى الأولى1431
1/5/2010


رابط الموضوع من موقع المجلس العلمائي http://www.olamaa.net/new/news.php?newsid=5495
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML