|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
وقاحة ما بعدها وقاحة لهؤلاء المستوطنين اليهود المغتصبين الإسرائيليون يعرفون بالتأكيد كيفية أستقبال الناس . مازالو يرون أنفسهم على انهم الضحايا المظلومين -- وبكل وقاحة غافلين عن حقيقة أنة في هذا الزمان والمكان هم الذين يلعبون دور الظالمين . لننظر الى القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 -- وتعتبر مُحتلة من قبل المجتمع الدولي على الرغم من أن إسرائيل قد ضمت المدينة وتدعي انها جزء من سيادتها الخالصة وعاصمتها . يسعى الفلسطينيين لإقامة عاصمتهم في المستقبل -- في السلام القائم على دولتين -- في القدس الشرقية التي هي أغلبية عربية ( مع الأحياء اليهودية في المدينة القديمة وحائط المبكى المتبقي , بطبيعة الحال هم تحت الحكم الإسرائيلي). كجزء من جهود إسرائيل لتقويض المطالبات الفلسطينية في المستقبل لبناء عاصمتهم في الشرق من خلال التكتيك الصهيوني القديم للبناء " الحقائق ها هي على الأرض". بهدف الحفاظ على السيطرة الإسرائيلية التامة -- الحكومات المتعاقبة من اليسار واليمين تعهدت بالتطهير العرقي للعرب من المدينة . إسرائيل ترسل الجرافات عشرات المرات في السنة لتدمير منازل الفلسطينيين وثم ترسل فواتير لهم ليدفعوا تكلفة الهدم . إسرائيل وضعت الحواجز العديدة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية حتى يمتنعوا عن زيارة المدينة , وهو جزء من هدف التطهير -- الى جانب حرمانهم من مجرد الزيارة وترحيل المؤسسات التجارية العربية في المدينة . ولهذا الهدف قامت إسرائيل مؤخرا ببناء ممر خاص للمدينة مخصص للسياح الذين لن يمروا عبر المحلات العربية (إذا المحلات العربية توقف بيعها في مدينة القدس , فتأمل إسرائيل ببساطة ان يرحلوا عن المدينة). وإشارات المرور من الضفة الغربية تبقى حمراء لمدة خمسة عشر دقيقة , في حين تبقى دائما خضراء لحركة سير اليهود من إسرائيل . وهكذا وهكذا . أضف الى ذلك الجهود الإسرائيلية الرامية الى وضع عبء على السكان العرب حتى يملوا ويسئموا ويتركوا المدينة . وهناك أهمال كبير للأحياء العربية بعد تقليص الميزانية -- مرة اخرى تهدف إلى إجبار العرب على المغادرة . وبالطبع , فإن إسرائيل تسعى لحفر بعض المواقع تحت منازل العرب بحجة البحث عن الأثار ويدعون انة يوجد بقايا المملكة اليهودية القديمة وهي أدلة على وجود جذور الشعب اليهودي في المدينة المقدسة -- كما لو كان دليل أثري واحد من ألأف السنين الماضية يعطيها الحق في ممارسة التطهير العرقي للسكان الذين يعيشون هناك الأن , والذين عاشوا هناك لمدة 1800 سنة . حسب المنطق الإسرائيلي , كل من يستطيع إيجاد أثار قديمة -- لة الحق بطرد السكان وسرقة أراضيهم . اليهود بالطبع , هم ليسم الوحيدين الذين لديهم أثار في القدس وهم ليسم اول الناس الذين أستقروا في فلسطين , لكنهم سكنوها بعد المذبحة التي تعرض لها الشعب الكنعاني . غير مهمة الأثار الأن أليس كذلك . لماذا الأثار اليهودية أكثر أهمية من الأثار الأسلامية و المسيحية ؟ بالطبع هي لسيت أكثر أهمية , ولكن أعتقد ان هذا يناسب تكتيكات الصهاينة ومصالحهم . ودعونا لا ننسى المضايقات الصغيرة من قبل المغتصبين الصهاينة: (أنظر الصورة): مواجهة الحشد: أمرأة فلسطينية الذي تم أحتلال منزلها من قبل المستوطنين اليهود تتعرض للأستفزاز من الإسرائيليين الذين جائوا للأحتفال بيوم القدس في حي تسكنة أغلبية عربية في حي الشيخ جراح , القدس الشرقية . أنظر الى وجوة هؤلاء الصهاينة القبيحة : لن ننسى أبداً , لن نغفر لهم أبداً , لا سلام مع هؤلاء الناس المتعجرفين , والعدالة فقط من أجل فلسطين . ------------ هذة الصورة المؤلمة ايضا لمستوطنين يهود يستهزئون بأمرأة فلسطينية محجبة وامام الجيش الصهيوني الحقير . هل أغاظتك هذة الصور ؟ هل أثارت المشاعر لديك ؟ أين المنظمات الأنسانية وأين الدول الغربية التي تتدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان ؟ أين من يدعون انهم مع الحق وضد الظلم ؟ حسبي الله ونعم الوكيل لا نشكيهم إلا الله تعالى وهو شاهد وعالم .. ويمهل ولا يهمل مع تحياتي اخوكم سامي __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |