|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
يريدون قتيلاً* اسمـــه* (الشهيــد) حسين التتان لماذا تصر قوى الشارع والحركات المعارضة وتحديداً* ''حركة حق،* والوفاء الإسلامي،* وأحرار البحرين،* وخلاص*'' على اتخاذ الشارع لغة للخطاب مع السلطة واعتبار الشارع هو الحل الأوحد الذي* لا* يثنى؟*. لماذا تراهن هذه الحركات على اللجوء إلى الشارع كلما كانت هنالك مطالب شعبية أو حتى فئوية؟،* ولماذا ترفض كل الخيارات الأخرى المتاحة التي* تمارسها القوى السياسية الأخرى اليوم؟*. لماذا الإصرار الشديد على مغازلة الشارع وكسب وده وخطبته ثم الزواج منه، لأجل تحقيق مكاسب سياسية ليكون* -الكردِتْ*- لهم فقط؟*. لماذا الشارع لا سواه؟ لماذا المراهنة عليه وحده دون سواه؟،* لماذا* يريد استخدام أدواته* ''الأطفال والمراهقون،* والتايرات والسلندرات،* والمولاتوفات*''،* كورقة ضغط على الحكومة وعلى القوى السياسية الأخرى وعلى الشعب أيضاً* كي* تثبت هذه الحركات أن المطالب لن تتحقق إلا من خلال الشارع لا* غير؟*. هذه الحركات* ''الشارعية*'' تريد جرجرة السلطة وكافة القوى السياسية الأخرى بأية طريقة إلى قلب الشارع،* سواء كان الأمر* يستدعي* ذلك أم لا وسواء كان المشكل سياسياً* أو عسكرياً* أو حتى اجتماعياً* فليس لهذه الحركات من أساليب أخرى* غير لغة الشارع*. إن ازدياد مؤشر* ''العنف*'' في* كل الشوارع هو رغبة جامحة لهذه الحركات وهو ما تسعى إليه بكل تأكيد،* وبذلك ترفع في* أي* وقت تشاء من سقف وتيرة حركته حتى تملك الشارع بمن فيه*. إن أعمال العنف المتكررة والتي* وصلت لمرحلة* ''التخمة*'' لابد أن تصل في* يوم من الأيام لمرحلة المواجهة المباشرة مع قوى الأمن،* وبذلك لابد حينها من سقوط ضحايا* -لا قدر الله*- من الجانبين،* وعلى إثر هذا السيناريو لا ندري* ما هي* العواقب*.. ''والله* يستر*''. إن زعماء حركات الشارع* يدفعون باتجاه التصعيد المستمر لأنهم* يريدون أن* يحصلوا على مكسب مهم للغاية،* ألا وهو* ''الدم*'' فإذا سال ذلك* ''الأحمر*'' في* الشارع،* فهذا إيذان لهم بمواصلة الكفاح المسلح والثأر لذلك الدم البريء المسفوح*. هم في* الحقيقة* يريدون أن* يصنعوا* ''شهيداً*'' من خلال الشارع،* وهذا مكسب لو تحقق فإن مفتاح الصراع مع السلطة أصبح في* أيديهم،* لا في* أيدي* غيرهم*. إن من خلال أدبيات هذه الحركات وعبر بياناتهم نستطيع أن نحدد إلى أين هم ماضون فالدم وكربلاء والحسين الثورة والشهيد كلها مفردات* يَعْبُرونَ* بها إلى الشارع وهم في* منازلهم قابعون فإذا سقط* -جراء العنف*- طفل أو مراهق فهذا هو المطلوب*. نحن نقول لهؤلاء أن* -يخافوا الله*- في* ما* يقومون به فدماء الناس ليست* *-لعبة*- في* أيديهم،* وأرواح الأبرياء ليست نزهة وقد* يحمِّلهم المجتمع والتاريخ،* كافة المسؤولية،* حين* ينفلت الشارع،* فيموت فيه من* يموت*. إن المجتمع* يطالب الدولة أن لا تنجر لمثل هذه الحركات العنيفة حتى لا* يموت أحد فيكون قرباناً* شهيداً* لمآربهم الشخصية ومكسباً* سياسياً* تقدمونه لهم بالمجان*. هم لا* يريدون حواراً،* ولا برلماناً* ولا* ''بطيخاً*'' هم في* النهاية* يريدون قتيلاً،* يضيع دمه بين القبائل والحركات*. أُمنياتنا نحن لا نتمنى أن* يموت أحد من أبناء هذه الأرض،* ولا نتمنى حتى أن* يُجرح مواطن،* ولا نرغب في* أن نستنشق رائحة للإطارات المحروقة أو حتى مسيلات للدموع،* فالجميع لابد أن* يعيش بسلام وأمن واستقرار*.. وحفظ الله البحرين من كل مكروه*. ------------------------------- مقال موضوعي و هذا لا ينفي سوء استخدام الحكومة للاسلحة __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |