ناشدت أسرة أحد الشبان الموقوفين والمتهمين في قضية حرق مدرسة الدراز الإعدادية للبنين المسئولين في النيابة العامة الإفراج عن ابنهم كونه بريئاً من التهم المسندة إليه.
وأوضحت عائلة المتهم أن الشاب كان قد قضى فترة إجازة عيد العمال بالمدينة المنورة وكان ذلك بدءاً من تاريخ 29 أبريل/ نيسان الماضي وحتى 6 مايو/ أيار الجاري، ومنذ أن كان هناك وهو يعاني من آلام شديدة في أسنانه، وعند عودته توجه إلى العيادة لشدة الآلام وخلع أحد أسنانه وكان ذلك بتاريخ 7 مايو/ أيار، وقد أعطي مهدئات ومسكنات، لما أصابه من نزيف، وعليه قضى اليوم التالي الموافق 8 مايو نائماً في المنزل، وهو اليوم ذاته الذي وقعت في جريمة الاعتداء على المدرسة.
وادعت عائلة الموقوف أن ابنها تعرض للإكراه النفسي والبدني للاعتراف، وأن النيابة العامة أمرت بحبسه مدة أسبوع على ذمة التحقيق، وأنها تناشد المسئولين في النيابة العامة الإفراج عنه، وأمر أجهزة الضبط القضائي بالتحري عن المتهمين الحقيقيين وتقديمهم إلى العدالة.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد : 2812 | الأربعاء 19 مايو 2010م الموافق 05 جمادى الآخرة 1431هـ