|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
نقلاً عن صوت المنامة http://manamavoice.com/news-news_read-3577-0.html "حزبُ النسيان!!!" جعفر الجمري أسأل بسخرية بالغة: كيف يكون حزباً للإنسان، ومن ضمن شروطه وبنوده ألا يتعاطى مع القضايا السياسية؟ كيف يكون الانسان إنساناً، وهو على مبعدة من أهم شروط وعيه وتعاطيه مع الحياة من حوله؟ هل هو حزب للإنسان أم حزب للنسيان؟ بند عدم التعاطي مع القضايا السياسية يُدخل الخلق والأرض في مساحة من النسيان والغيبوبة. حزب مشغول بـ "الديكور" و"الإتيكيت" و"العيون الزرْق" و"الطماطم الإنثروبولوجية" بحسب تعبيره، في هلوسة وتجارة ساذجة ووضيعة. هذا التسويق الإعلامي الرخيص لا يمنح المرتدين صفة الإيمان وصفة الحس وصفة الإنسان. هذا التسويق يمنحهم صفة الاستغلال والانتفاع والتسلق. يمنحهم صفة الانتهاز. لا حزب في الدنيا يمكن أن يُحترم تتضمن بنوده عدم التعاطي مع القضايا السياسية. هو مابعد "الغونغو". مابعد الواجهات. مابعد صالونات التجميل للقبح والاهتراء والفساد والتجاوز. ولم يذهب بعيداً الشيخ محسن العواجي، حين ألمح إلى أن المذكور جدير بأن يكون مسوقاً لأدوات التجميل وكريمات البشرة، وربما بأدب جم لم يذكر العواجي أن ندَّه الساذج والمتهور والمتخم، ممثل للجنس الثالث!!! فثمة أنصاف مثقفين يعانون من هذه الحال. حال الشذوذ الفكري والتمييزي وحتى الأخلاقي والجنسي! صاحبنا أحد تلك النماذج. لا يعنينا من أمره شيئاً سوى فضح سذاجته وسطحيته وتهافته الرخيص على الجنْي وتوثيق العقارات والمتاجرة بآلام الناس وعرقهم. أتفه البشر ذلك الذي يصور للناس أن الحياة بخير في ظل نهب وطغيان وكذب وتزوير وتمييز ومصادرات وقمع بالجملة. وأتفههم من يدلُّهم على طريق "نسيان" ذلك باسم "الإنسان"! "قل" "خيراً" أو "كُلْ" "خراااااا"! __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |