إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: نصائح اختيار شركة لإدارة حسابات وإعلانات السوشيال ميديا (آخر رد :حسن سليمة)       :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :حوااااء)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تفسير الحلم بمعدات الصيد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم انجاب ولد للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية (آخر رد :konouz2017)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-12-2010, 06:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139


مقال نشره السيد ضياء في العام 1999 وقت كان يحرص على البيت الشيعي قبل مصالحه الخاصة , مقال جميل يصلح لأيامنا هذه , فأقرؤوه وأدعوا وقولوا يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .



[ التفرق ] …لو كان رجلا لقتلناه وأحرقناه….لماذا كل هذا الشتات..؟
لماذا كل هذا النهم في البحث عما يفرق لا عما يجمع ويوحد ..؟ اننا وللأسف الشديد مازلنا نمارس عملية هدم البيت الشيعي بأيدينا ونكاد نخنق كل عوامل اللقاء وجميع القضايا المشتركة لقضايا جزئية يمكن ان تحل باسلوب الحوار وفتح باب المفوظات وبطريقة سلمية بعيدا عن كل الامور التي قد تستفزالطرف الاخر !!!!. هل قدر المسلمين الاختلاف ؟ ان اكثر اختلافاتنا راجعة الى قصور في فهم الواقع وانها تترك في تناول الشارع العام…!!!فتكون صيدا سهلا للتوظيف الالتقاطي الجبان..او تكون مكانا سهلا للتجييرلصالح الانتهازيين والذين يهمهم كثيرا بقاء الفتنة او النفخ فيها!! وتلك هي المشكلة ان هناك من يلعب وراء الستار ؟ ومن يمتلك خيوط اللعبة؟ والامة في تله لما هو ليس في صالحها، انها منشغلة بعملية[ الفرز] و [التشطيب] و[ الاقصاء ].. هذا شيرازي فعليك ان لا تسلم عليه !!!!هذه سمفونية الامس!!!!! واما اليوم [ فالطرح المحرماتي ] اتسع فاتسع ليطال اكبر قدر من العلماء و الفقهاء .. !!! وكل شخص في انتظار[ الشطب العنتري].
نعم انه مرض الحركات و الجماعات الاسلامية.. ابدا لم يكن في يوم من الايام
ظاهرة صحية أو دليلا على العافية . ما لم نوقف هذا المسخ و هذه الشطارة
في الالغاء، في الغاء من يقفون معنا في خندق واحد فالمستقبل ينبئ بالتصحر
ومزيد من الاقتطاع من جمهور الامة والمرابطين معنا في خندق الهم الواحد ليكونوا في جبهة [ الضد ].انه عين [ الشيزوفرانيا]..!!ان تهاجم الدكتاتورية وتعيشها مع من هم اكثر الناس التقاء معك في العوامل المشتركة!!!!!!!!
لماذا كل هذه المبالغة في الخصومة ؟ نحن مازلنا نبحث عن صيغ توفيقية مع اخواننا من المذاهب الاخر واذا بيتناغارق حتى الاذن بالخصومات .ان المبالغة في الخصومة مع الاخوان هي جهل بالإسلام وأدبياته ، وهي أيضاً جهل بحقائق الواقع .ان هناك من يتامر على هذا البيت ،وربما من اقربائه ، فباستثناء الفقهاء لأنهم أرفع من أن يكونوا ضحايا[نظرية المؤامرة ] ، هناك من يخطط لإلهائنا ويجرنا إلى حروب جانبية تكون الرئة التي يتنفس منها هذا الشخص في عالم التناقضات ، اولائك الذين لايعتاشون إلا على التناقضات اليومية … بجرة قلم تشطب الشخصيات !!!.. وبكلمة إنفعالية يوضع البعض منهم في مربع الخيانة والتآمر على الإسلام !!!..وإلى متى نسمح لتسلق بعض الإنتهازيين المصابين[ بعقدة الكرسي] .. وللوصول إلى الزعامات والتربع على رؤوس الأمم .؟ لماذا نجعل من أنفسنا جسراً للوصول إلى [ الجماهيرية ] أو [ النجومية] لهولاء حتى لو كانت على حساب تمزيق بيتنا الشيعي؟ بمعول الكلمة أو بسكين التجريح ، قد تكون خرجت بنية خالصة .. ولكنها تعجلت في الإطلاق .. قد تكون صادقة ولكن المرحلة ليست مرحلة إقصاء ، والمرحلة لاتتحمل مزيداً من التشرذم والتفرقة … مالم تكن الكلمة قارئة للواقع بميدانية ، وبمعرفة لدقائق الأمور … ستكون كارثة .

إن طريقنا مليئ بالألغام ، وماضينا مليئ بالعذابات ،فالنرحم هذه الامة. ا
إن الأمة التي لايجمعها الجرح لايمكن أن توحدها السكين ، لماذا نرى الكثير يتربعون لتوزيع المحرمات ، ولإقصاء هذا ولإلغاء ذاك، .. لانراهم عندما تتلون أيامنا بسواد الحداد .. ولانراهم يحضنون دموعنا ساعة الشدة والمحنة، وهل كتب علينا أن نكون دائماً موقعاً لتلقي الأوامر من فوق … وعلينا بطريقة آلية أن نستقبل كل خطوط الحمر دون أن يكون لنا دور ولو في مراجعة الواقع ولو من باب[ وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله]

علينا أن نجمد خلافاتنا . أن نعض على الجرح في سبيل المصلحة العليا ، وأن نزيل عنا [عقدة التقليد] هذه التي لم نأكل منها سوى التفرقة والتشرذم، ومزيد من الوعي المعكوس ، ومزيد من التسطيح …….
مئات بل الوف من العوامل المشتركة وكلها تلغى وبطريقة تعسفية ليصرخ [الضمير الحي ]و[القلب الحنون على الأمة ]ليقول :لتلغى في سبيل الإسلام .
إن لم نجمد خلافاتنا ستأكلنا الذئاب ..وكم من أولئك الذين يبكون معنا اليوم كانوا يأكلون مع الديب بالامس!!!!!!.
ما لم يتوحد علماؤنا وعقلاء القوم من الأمة ومثقفوها ويدرسوا المرحلة وخطورة المرحلة ..ليطردوا أو ليجمدوا الخلافات لحفظ البقية المتبقية من هذا البيت الممزق …المضحوك علية فسيشهد المستقبل ايام سوداء من الصراع الاسود و الخارج عن النزاهة وحب المصلحة .
أنك عندما تلغي وبطريقة متطرفة ..مرجعاً من المراجع أوعالماً من العلماء .. إنك بذلك تلغي كل مقلديه وإن كانوا بالملايين . أنت تخلق عداءً مع الآلاف من أبناء جلدتك في سبيل قضية قد تحل بالمفاوضات العلمية ..
أنت تشطب على الآلاف ممن يؤمنون بإخلاص به . هل من الموضوعية أن تلقي كل هؤلاء في خانة الإهمال ، أو القفز عليهم في مسألة لازالت محل لغط وجدل للعلماء أنفسهم مع العلم انك بذلك تلغي الالاف ممن كانوا يمضغون معك الحصرم ايام الشدة وليالي الزمات !!!.
أنا لا أنتصر إلى أحد ، ولا أريد أن ألمع أو أصفف لأحد ، ولكن أؤمن أن هناك أولويات في بيتنا الشيعي يجب أن تأخذ بعين الإعتبار ..وإذا اختلفنا علينا أن نعرف أخلاقية الإختلاف ..بل ان نتقن فن الاختلاف ..فلكل شيئ أدبياته.
وفي المقابل على الأطراف الأخرى أن تبتعد عن كل مايستفز الأمة ، أو يضغط على ضمائرها باتجاه خاطئ .. فالبيت الشيعي أمانة في أعناق الجميع ..لقد أتخمنا الشارع بالسجالات والإختلافات فذلك يفقدنا مصداقيتنا وقدرتنا على تقدير المواقف …

ما أستطيع قوله .. علينا أن نبحث عما يجمع لا عما يفرق، ولقد أشبعنا تقسيمات وتصنيفات ولقد ولى زمن [الفرز ][والتعبئة ]و[حشد الجماهير نحو الخطأ ]، وجاء دور ليكون العقل ودقة تشخيص الموقف هو الحل.
في تقلص . بالأمس قمنا بالفرز بزاوية [دولية] فاقتطعنا جزءً كبيراً من الأمة ووضعناهم في خانة معينة وقامت مفرزة الالغاء بالدور التاريخي ولله الحمد !! ..والعدد في تناقص و البيت في تاكل.. ونحن في فرح موهوم...بالامس البعض زايد على السيد الخوئي فألغاه واليوم البعض يزايد على السستاني فيلغيه . ومازلنا وها نحن اليوم نعيد الكرة ونقع في نفس الخطأ التاريخي القديم.

… ..ماذا بقي لنا من المجتمع ؟.. سيتحول مجتمهنا إلى مجتمع منشطرعلى نفسه . يجب تغليب عنصر الحوار ،ومجتمع متمزق لايمكن ان يعبأ أو أن يكون مؤهلا لتحدي المرحلة أو أن يكون بحجم استحقاقات المستقبل .
فنحن لن نتحمل أن تمزق ساحاتنا التي بنيت نتيجة جهود مكثفة من قبل العاملين .. وبأمر يصدر هنا أوهناك لتمزيق كل الجهود في لحظة …
يجب مراعاة التركيبة التراتبية في مشاكلنا وأن نراعي الظروف ومراعاة أخطائنا السابقة وترتيب أوراقنا مع النظر بعين الإعتبار لسلم الأولويات . إن توزيع المحرمات من فوق دون استشارة للمختصين القريبين من قراءة الواقع والمتنوعين من كل الإتجاهات في اعتقادي يعد تسرعاً وهو يعمل على تعقيد الموقف وتأزيم المشكلة وتكريس الأزمة بدل معالجتها ..لذلك نرجع إلى أهمية وجود المؤسسات والفكر المؤسساتي لدى حتى الإسلاميين لكي لاتكون الجريمة إذا ماحدثت جريمة قرار غير مسؤول . فلو أن كل إنسان ابتعد عن كل ما يستفز الآخر فجمد الخلاف وسخن العوامل المشتركة لكان وضعنا بعافية .. فاليقلد كل إنسان من يشاء ، هو وتكليفه، أنت لن تستطيع أن تجعل العالم في اتجاه واحد .. وهذه هي عين الطوباوية والسباحة في الخيال ، وهي خلاف صريح للآية الإجتماعية التي طرحها القرآن [ ولولا دفع الله الناس ….] إن طبيعة التدافع الإجتماعي تؤدي إلى الخلاف منذ قتل قابيل هابيل ….
ليحترم كل إنسان معتقدات وثوابت الآخر ويبتعد عن كل مايستفز الآخر.
ولكل شخص تكليفه ونحن يجب ان لا نكون اوصياء على الناس؟؟!!!!!.



http://www.wahajr.net/hajrvb/showthread.php?t=2380
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML