|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
إخوة فرقهم النظام فأضاعوا حق أمة كيف السبيل لجمعهم و منثم إرجاع حق الأمة على مستوى الوطن يسمون بالمعارضة الإسلامية منها و العلمانية، و على مستوى الدين يسمون بالإسلامين أو المؤمنين. الذي يهمنى فيهم هم المؤمنيين تحديدا و هم القيمة الحقيقية الفاعلة فيما يسمى بالمعارضة. فرقهم النظام بأن خلق لهم عجلا له خوار ليضلهم، هذا العجل سماه المشروع الإصلاحي لجلالة الملك - و إحدى جوانب هذا العجل هو البرلمان. إفترق الجمع على هذه الجنبة من العجل بين من قال بالمشاركة من منطلق جلب ما أمكن منفعة و دفع ما أمكن من ضرر، و أخر قال إجتنبوا هذا العجل و لا تقربوه و قال بالمقاطعة. في حالة مؤسفة كهذه لا بد من أن ينتصر النظام و يهزء بالفريقين، و تخسر الأمة التي تنتظر أبنائها تنتصر لها. المشاركة أثبتت أنها عقيمة، فلا منفعة جلبت إلا ما كانت مقررة من النظام أن يعطيها بهذا البرلمان و بدونه، و لا ضررا دفعت، إلا ما طرء بفعل هذا الإنقسام و طوى النظام عنه كشحا. و المقاطعة كذلك، لم تصب حظا في أحسن حالاتها، و لن تصيب حظا فيما ألت إليه أحوالها من سوء. و هكذا خسر الفريقين نفسيهما، و أصبحى أعداء بعد ان جهل كل فريق الأخر و شتمه و استسخف طريقه. اما النظام فاستشرس، و تعددت طرق فتكه بالفريقين معا. فريق المقاطعة سمى نفسه بفريق "الممانعة" و إنقسم هو الأخر في الداخل قسمين "حركة حق " و "تيار الوفاء" إتفقا في نهاية المطاف على إعلان "المقاطعة". تيار الوفاء أعلن قبلها رؤية تجمع الأطراف سماها "بالتكامل". و في حديث مع إحد رموزه، حين سؤاله كيف أعلنتم رؤية التكامل على أمل أن تتفاهموا إن لم تتحدوامع من تسمون فريق "المسايرة" - و بعدها تعلنون "المقاطعة"؟. قال المقاطعة لا نحبها و لا نهواها و لكننا مجبرون عليها، بسبب صدود الطرف الأخر و ركوبه قمة أنفه، على إما الركوع لهم و الإقرار بأخطائهم، و إلا فالطرد من رحمة الله على ما تشتهي أنفسهم. هؤلاء قوم لا يمكن التفاهم معهم على أية طريقة عقلائية. و المؤسف أنهم يستخدمون الدين العزيز حسب ما تهوى أنفسهم. في المقابل - و الحديث إلى المرجعية العليا لتيار ما يسمى "بالمسايرة". قال نحن نعرف قيمتنا عند هؤلاء القوم، نحن في نظرهم لا نفقه شيئا، و لقد سببنا و شتمنا على مسمع منى و مرأى. و يريدون لنا الحياد، فكيف نحيد عن الحق، فهل لو قتل الحسين (س) امامنا يجب أن نبقى محايدين ؟. إن هذا لأمر عجاب. لنسئل أنفسنا أسئلة وجيهة: 1) أهل الأمر حقا كقتل الحسين ؟ 2) أهل شتمت هذه المرجعيات ؟ 3) أهل صد طرف ما سمى "بالمسايرة" و ركب قمة أنفه عنادا ؟ 4) و هل طلب النزول على رغبته، و إلا فالطرد من رحمة الله ؟ فيما يبدوا من هذا الحديث، و لا أظن القول قولي وحدي و لا الحكم حكمي، أن كلما ذكر أعلاه مبالغ فيه، و الفهم من الجانبين للجانب الأخر سيئ جدا. فمثلا - ما يقوله فريق الممانعة "بحياد المرجعية" لا تعني التفرج على قتل الحسين (س)، و إنما تعني شمول أبوة هذه المرجعيات للجميع و إعتبارهم أبنائهم. فأين هو المقصد الثاني مما ذهب له المقصد الأول؟. و فريق الممانعة إنتقد هذه المرجعيات المحلية بأدب و إحترام و إطراء، و لم يشتمها و لم يقبل بشتمها أو إنتقاص قدرها. و أنا على ذلك شهيد، كوني أتعاطى معها، و أنا لي نفسي إنتقادات لاذعة على الفريقين، و لكني لا أرضى أن ينتقص من شأنهما أحد مقدار قطمير. في المقابل لا أعرف حقا، و أكاد لا أصدق، أن طرف ما يسمى "بالمسايرة" راكب رأسه عنادا و مكابرة. و لكني اظن أنه يجب أن يتدخل إخوة أعزة في برنامج واضح يجمع شتاة هؤلاء الإخوة الأعزاء و يؤلف قلوبهم. و لهذا طرحت عليهم و أطرح الأن في هذا الموضوع في هذا الملتقى الكريم، فكرة لعل لله (ج) فيها رضى و للمؤمنين في هذا البلد الطيب صلاحا، هي فكرة الإتلاف - على غرار إتلاف تحالف دولة القانون مع التحالف الوطني العراقي. كلا التحالفين في البلد الحبيب العراق هما من المؤمنين، و كلا الفريقين في بلدنا العزيز البحرين هما من المؤمنين إنشاء الله كذلك. أريد أن اطلق الفكرة هنا، و اسئل الإخوة المؤمنيين أن يعملوا عليها، و يشبعوها حوارا، و يخرجوا منها ببرنامج واقعي عملي ينفع هذه الأمة و يعيد إليها حقوقها التي سلبت منها. أعلم أن الطرفين لا يعارضاها، و الحقيقة قد قبلاها، و كليهما تمناها و دعا الله مخلصا أن نتوفق إليها. القضية إذا ليست الفكرة، و إنما البرنامج الذي يقوم عليها و الرجال التي تتبناها و تنطلق كادحة فيها.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |