|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينااخبار محلية و عالمية اخبار الصحف , اخبار محليه , اخبار عالميه , |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أفاد مدير مديرية شرطة العاصمة العقيد مكتوم الشريفي، بأن الشرطة ضبطت العام الماضي 76 خادماً وخادمة في جرائم سرقات منازل من أصل 175 متهماً متورطاً في جرائم سرقة بنسبة 43٪. وصنف المسروقات التي ارتكبها خدم إلى مالية بنسبة 37٪ وعينية 33٪، مضيفاً أن المجوهرات هي الأكثر استهدافاً بنسبة 50٪ تليها الهواتف المتحركة 12٪، والأدوات المنزلية وساعات اليد 9٪ لكل منهما، لافتاً إلى أن السرقات تتم بأسلوبين: الفتح دون كسر بنسبة 86٪، والكسر 14٪. وذكر أن الشقق السكنية هي الأكثر استهدافا بنسبة 58٪ تليها الفلل 42٪ استناداً إلى تقرير صادر عن مديرية شرطة العاصمة العام الماضي. رفاق الســـــوء قال العميد محمد صالح بداه، إن لأولياء الأمور دورا كبيرا في حماية الأبناء من ارتكاب جريمة السرقة، مطالباً بمراقبة سلوك الأبناء، مؤكداً أهمية توظيف الأبناء في فصل الصيف أو التحاقهم بمعسكرات ومخيمات صيفية لشغل أوقات فراغهم بأشياء مفيدة. وأضاف أن مسببات انتشار السرقات وارتكابها من قبل الأحداث رفقاء السوء، لافتاً إلى أن أحد رفاق السوء قد يكون له تأثير في بقية أصحابه ويجرهم إلى طريق الخطأ. وأرجع الشريفي أسباب سرقات المنازل إلى إهمال أصحابها بعدم حفظ ممتلكاتهم وحمايتها بطرق آمنة، وهي بنسبة 33٪، وسوء معاملة الكفيل للخدم 25٪، والثقة الزائدة 14٪، لافتاً إلى أن سهولة تنفيذ عمليات السرقة يدل على عدم تحوط أصحاب المنازل، على حد تعبيره. ونصح السكان بإحكام إغلاق غرف المنازل، وعدم ترك الخدم فيها أثناء السفر، وعدم ترك الأموال والمقتنيات الثمينة أمام أعين الخدم مهما بلغت درجة الثقة بهم. وأهاب بالأسر عدم تشغيل خدم ليسوا على كفالتهم، أو التعامل مع الخدم بدوام جزئي، وإحكام الرقابة على سلوكياتهم، خصوصاً في الأماكن العامة وعند خروجهم مع الأطفال في مناطق الألعاب الترفيهية والمتنزهات. وحذر من ترك أية متعلقات ثمينة في أيدي الأطفال أثناء غياب الوالدين، مؤكداً أهمية معاملة الخدم من قبل مخدوميهم بشكل جيد واحترام إنسانيتهم، والسماح لهم بالاتصال بذويهم دورياً. وطالب الشريفي بتفعيل دور مكاتب استقدام العمالة والخدم، من خلال عقد اجتماعات وورش عمل لأصحاب تلك المكاتب وتوعية المستقدمين بعادات وتقاليد الدولة، والقيم الإسلامية السائدة، وإطلاعهم على القوانين واللوائح والأنظمة المعمول بها. وقال مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الداخلية العميد محمد صالح بداه، إن «جرائم السرقة تزداد صيفا نظراً إلى سفر العائلات لقضاء الإجازات، بحيث تتاح الفرصة لمرتكبي السرقات الدخول إلى المنازل للسرقة نتيجة لعدم إحكام بعض الأسر إغلاق أبواب ونوافذ منازلهم». وطالب المواطنين والمقيمين باستخدام وسائل الحماية اللازمة لمساكنهم وعدم ترك الأشياء الثمينة داخلها، تجنبا للسرقة، خصوصاً من قبل بعض الخدم، مؤكداً تصدر هذه الفئة قائمة مرتكبي جرائم سرقة المنازل. بدوره، اعتبر رئيس قسم مراكز مكتوم لتحفيظ القرآن الكريم في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي عبدالله الكمالي أن «نقص الوازع الديني من أعظم الأسباب التي تدعو إلى السرقة»، مطالباً بغرس المراقبة الذاتية في نفوس أفراد المجتمع كافة خصوصاً الشباب. وأضاف أن «التصدي لجرائم السرقات مسؤولية جماعية، وللأسرة دور كبير في هذا الشأن»، مبيناً أن بعض الأسر قد تكون السبب في انحراف الأبناء بسبب انشغال الوالدين، وأحياناً يكون السبب البخل الشديد على الأبناء. واقترح الكمالي توعية الشباب لتجنب الوقوع في الأخطاء وارتكاب السرقات، والتوظيف الصيفي للطلاب والطالبات لاستثمار أوقات فراغهم، داعياً المجتمع إلى توجيه الشباب بالحكمة ورعايتهم في المدارس والجامعات والأندية ومختلف المرافق التي تخدمهم. وقال إن «قيام الأسرة بدور(بوليسي) على أبنائها، ومراقبة كل صغيرة وكبيرة من سلوكهم، واتخاذ القرارات العائلية دون مشاركتهم، وعدم السماح لهم بالتعبير الحر عن أفكارهم ومناقشة خبراتهم اليومية، وتوجيه اللوم والتوبيخ لهم بشكل دائم، قد يدفعهم إلى البحث عمن يسهل أمورهم ويتقبل أفكارهم واهتماماتهم، ويلبي احتياجاتهم النفسية، مؤكداً أن غياب دور الأسرة يدفع أبناءها المراهقين إلى التأثر بقيم مخالفة لقيم الأسرة، وقد يدفع الأبناء في ظروف معينة لسرقة أموال وممتلكات الآخرين، وربما سرقة أموال الأسرة وممتلكات المنزل في أحيان أخرى. وذكر الاستشاري النفسي الدكتور محمود الشاذلي، أن السرقة أحد أشكال السلوك العدواني، وتتمثل في الاعتداء على أموال وممتلكات الآخرين، والسلوك العدواني بشكل عام والسرقة بشكل خاص ينبعان في كثير من الحالات من الإحساس بالإحباط. الامــــــــــــــــــارات اليـــــــــــــــــــوم .... __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |