إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :حوااااء)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تفسير الحلم بمعدات الصيد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم انجاب ولد للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية (آخر رد :konouz2017)       :: افضل فني نجار بالرياض 20% خصم (آخر رد :layansherief)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-07-2010, 07:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

انتشار واسع لفيروس الحمى النزفية في الموصل بعد جهل مدير المستشفى وغياب الرقابه

حي القدس في الموصل منطقة تسكنها غالبية من المواطنين البسطاء ذوي الدخل المحدود لم يكونوا ليعلموا بأن جشع أحد القصابين في منطقتهم وجهله القاتل في ظل الواقع الصحي المتردي لعراق دولة الفافون سيتسبب بنكبات لعوائل كثيرة في هذا الحي البسيط .. فقد قام أحد القصابين ببيع لحم إحدى المواشي النافقة وبيع الكيلو الواحد بسعر ستة آلاف دينار وهو سعر تنافسي جداً مقارنة بأسعار لحم الضأن التي تصل إلى ثلاثة عشر ألف دينار ، فما كان من العوائل البسيطة إلا أن تقبل على شراء هذا اللحم الذي يباع بسعر رخيص وهي لا تدري بأنها ستدفع حياتها ثمنا لوجبة مطبوخة بلحم خروف حامل لفيروس الحمى النزفية !!..


ففي يوم الثلاثاء المصادف 27/4/2010 أدخلت إلى مستشفى السلام العام في الموصل سيدة من سكنة حي القدس تعاني من حرارة عالية ، آلام العضلات و صداع ودوران وكحة جافة في الصدر وأوجاع في البطن وفي المعدة مع عدم تجلط الدم داخل الأوعية الدموية ، ونزيف الأنف واللثة وأعراض أخرى شخصت من قبل الأطباء الأخصائيين الدكتور مكي اليوزبكي والدكتور محمود الحديدي على أنها حمى نزفية معدية ولكن مع الجهل المطبق لمدير مستشفى السلام العام في الموصل أو ربما التجاهل من قبله فقد وجه بأن يتم إدخال السيدة المصابة إلى الطابق الرابع للمستشفى وهذا الطابق مخصص للأمراض الباطنية العادية وليس المعدية والخطيرة كالحمى النزفية وأن يتم كتم الموضوع حفاظاً على سمعة المستشفى ،ولتقضي هذه السيدة آخر أنفاسها وسط مواطنين لا ذنب لهم سوى أن حظهم العاثر وغطرسة مدير مستشفى السلام قد جمعتهم مع مصابة حاملة لمرض وبائي خطير !! ..

وهنا تحصلُ الكارثة لتنتقل العدوى من المصابة الأولى إلى اثنتين من النساء المرافقات لإحدى المريضات الراقدات في نفس الطابق وهما سيدة وابنتها التي هي في عمر الزهور لتتوفيان خلال ثلاثة أيام جراء إهمال مدير المستشفى وتهاونه في عزل المصابة حاملة الفيروس ..

بعد انتشار الخبر في المستشفى طالب بعض الأطباء والكوادر الصحية بعزل المرضى في وحدة العزل الصحي في المستشفى والتي تفتقرُ أصلا لأبسط شروط العزل الصحي فالوحدة لها باب مشترك مع وحدة الهندسة في المستشفى ويستخدم هذا الباب لمنتسبي كلا الوحدتين أي أن احتمال الإصابة وانتقال المرض بسرعة واردة وبشكل لا يقبل الشك ولكن كما أسلفنا مع تجاهل مدير المستشفى للنداءات والتحذيرات فلم يتم اتخاذ أي إجراء من الإجراءات الواجب اتخاذها في هكذا ظروف ، بل أن مدير المستشفى تمادى في استهتاره واكتفى بغلق الطابق الرابع لمدة ساعة واحدة فقط وأمر بإحراق الوسائد والشراشف المستخدمة من قبل المرضى !! ..

مما حدا ببعض الأطباء والموظفين بالدخول في مواجهة مع مدير المستشفى لم تسفر سوى عن مشادة كلامية انتهت بقول المدير : أنا المدير وبكيفي أينما أريد أدخل المرضى والذي لا يعجبه الوضع ليترك العمل !! ورفض أن يعلن عن المرض على الرغم من خطورته حيث أكد على جميع المنتسبين بالتكتم على الخبر وأدعى بأنها تعليمات من جهات عليا !!..

في هذه الأثناء طبعا ومع هذا التجاهل من قبل مدير المستشفى ورفضه إعلان ظهور هذه الإصابات وهذا المرض الخطير فقد ادخل إلى المستشفى مصابين جدد يعانون من نفس المرض تم إدخالهم إيداعهم الطابق الرابع مع المرضى الاعتياديين مما تسبب في وفاة 14 شخص وليس كما تدعي الجهات الرسمية أن الذين توفوا هم أربعة فقط ..
فقد انتقل المرض نتيجة للجهل والتردي الكبير في الخدمات الصحية إلى أشخاص جدد من ضمنهم طبيبة مقيمة في ردهة الطوارئ في المستشفى المذكور والتي قامت بإجراء تنفس اصطناعي لإحدى المصابات بعد أن قرأت على الطبلة الخاصة بها بأنها مصابة بنزيف كلوي وليس حمى نزفية وبتوجيه من المدير طبعا !!

نعود إلى المصابة الأولى التي توفيت نهاية الأسبوع الماضي فقد أصدرت لها شهادة وفاة وبأمر مدير المستشفى طبعا تنص على أنها توفيت نتيجة نزيف دموي حاد ولم يذكر بأنها قد توفيت نتيجة (الحمى النزفية) وطبعا فقد تم إخراجها من المستشفى بشكل اعتيادي مما تسبب بانتقال العدوى إلى ذويها والذين يرقدون حاليا في مستشفى الحميات في الموصل ، وكان من نتائج تغيير سبب الوفاة أن تم دفن المصابة الحاملة الأولى للفيروس دفنا اعتياديا وليس كما هو الواجب بأن تدفن في تابوت حديدي محكم الغلق وتحت عمق لا يقل عن عشرين قدماً عن مستوى سطح الأرض وبحضور لجنة من الجهات المعنية تشرف على عملية الدفن بشكل يضمن عدم تسرب الفيروس بعد تحلل جسد الحامل للفيروس !!

وتستمر الوفيات لتصل إلى أربعة عشر حالة وفاة لغاية يوم 5 / 5 / 2010 وإصابة ثلاثين آخرين إصابة مؤكدة من ضمنهم ومع الأسف سيدة حامل أدخلت اليوم إلى صالة العمليات في مستشفى السلام العام في الموصل والتي أجريت لها عملية قيصرية وأدخلت إلى الطابق الثاني في المستشفى المذكور ووضعت مع بقية السيدات الراقدات في نفس الطابق الأمر الذي سيتسبب وبشكل لا يقبل الشك بانتقال العدوى إلى بقية الراقدات معها في نفس الطابق وهذا ما دعانا للكتابة ونشر ما يجري حفاظا على سلامة المواطن وفضحا لما يجري من خروقات يندى لها جبين الطب والإنسانية على حد سواء ..

ومن هنا نناشد المحافظة والجهات الصحية المتمثلة بدائرة صحة نينوى للتدخل وبشكل سريع ومباشر لعزل المرضى الراقدين في مستشفى السلام وفتح تحقيق في الموضوع ومحاسبة المقصرين وأولهم مدير المستشفى المحال على التقاعد والذي يرفض مغادرة منصبه والذي تسبب بجهله بانتقال مرض وبائي خطير إلى مواطنين أبرياء، مما تسبب في وفاتهم وانتشار المرض إلى خارج المستشفى وأصلاً إلى خارج رقعته الجغرافية التي ظهر فيها أولا حيث تم تسجيل حالة هذا اليوم في حي التحرير في الموصل مما يعني بدء انتشار هذا المرض الوبائي الخطير ..

كما ندعو من خلال هذا المنبر الحر دوائر الصحة والبلدية لزيارة حي القدس في الموصل ، حيث أن محل القصاب المتجول لا زال موجودا وأن أدوات القصابة التي استخدمت في تقطيع الحيوان الحامل للفيروس لا زالت موجودة والمحل مستغل حالياً من قبل بائع خضار انتقلت له العدوى وادخل إلى مستشفى الحميات في الموصل ..

كما نناشد الأجهزة الأمنية للعمل على تعقب القصاب الأصلي الذي هرب وترك محل عمله وسكنه لمعرفة مصدر هذا الحيوان المصاب بالفيروس ، علما أن قوات الجيش الحكومي قد قامت بمبادرة بسيطة حيث قامت بالتفتيش في حي القدس عن القصاب ودعت المواطنين إلى الإخبار عن مكان تواجده ولو أننا نعتقد أنه قد توفي نتيجة إصابته بهذا المرض الخطير ولربما يكون قد نقل العدوى إلى مصابين جدد خصوصا مع بدء تسجيل حالات في مستشفى ابن سينا التعليمي في الموصل وكذلك وفاة أربعة أشخاص في قضاء تلعفر متأثرين بنفس المرض مما يرفع الحصيلة النهائية للوفيات إلى ثمانية عشر حالة وفاة في عموم محافظة نينوى وما يتجاوز الخمسة وثلاثون إصابة مؤكدة ..


جدير بالذكر.. وصول حالة أخرى من مدنة تكريت وأدخلت إلى مستشفى الحميات بالموصل.. مع ورود هروب مصاب بالمرض وللمرة الثانية من المستشفى وسط توقعات بانتشار المرض، وأنباء عن وجود تواطؤ مسبق لنشر هذا الوباء في مدينة الموصل وضواحيها من قبل عصابات الحكومة الطائفية وأذرعها الطرزانية، إمعاناً بالانتقام من المدينة وأهلها بعد فضيحة السجون السرية وللحديث بقية..


المصدر للخبر الرجاء اضغط من هنا



و ايظاً من هنا
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML