|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
أعلنت حالة طوارىء في مركز السيارات
__DEFINE_LIKE_SHARE__
"التعاونية للتأمين" تحصر تعويضات فيضانات الرياض بالوثائق السارية المفعول دبي – الأسواق.نت أعلنت شركة "التعاونية للتأمين" حالة الطوارىء في مركز تعويضات السيارات بعد الفيضانات الهائلة التي ضربت العاصمة السعودية الرياض، مؤكدة أنها ستفتح المركز أمام المراجعين يومي الخميس والجمعة. وقال نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والمبيعات في الشركة أحمد عبدالعزيز الشعلان إنه تم توجيه مركز تعويضات السيارات بمخرج 10 على الطريق الدائري الشرقي بفتح أبوابه لاستقبال طلبات عملاء التأمين الشامل للمركبات التي تعرضت للحوادث الناتجة عن الأمطار وإجراء كافة التسهيلات لاستلام المطالبات وتسويتها في أسرع وقت ممكن بعد استيفاء المستندات المطلوبة. وتقوم الشركة بإرسال موظفيها ومقدري الخسائر لخدمة عملاء الممتلكات والحوادث وإجراء المعاينات اللازمة والوقوف على حجم الأضرار التي تعرضت لها الممتلكات المؤمن عليها بسبب الأمطار. وأوضح الشعلان أن التعويض سوف يصرف لحملة وثائق التأمين سارية المفعول لأصحاب الممتلكات والمشروعات الهندسية فيما يتوقع أنه لن يتم تعويض مقاولين كثر لديهم مشروعات تحت الإنشاء وقد انتهت وثائق التأمين الخاصة بهم. وكانت الشركة قد سددت تعويضات تقدر بحوالى 40 مليون ريال عن المركبات والمشروعات والممتلكات التي تضررت من السيول التي تعرضت لها مدينة جدة في شهر ديسمبر الماضي. وفي تصريحات سابقة، قال الشعلان إن ''هناك اتجاها تصاعديا لزيادة الخسارة التأمينية للكوارث الطبيعية في العالم, حيث ترتفع بمعدل 10 في المائة سنويا, وتزداد تدريجياً بزيادة الثروات وارتفاع الدخل في ظل الارتفاع الملحوظ في مستوى الوعي بالتغطيات التأمينية، أضف إلى ذلك ارتفاع درجة حرارة الأرض وزيادة المخاطر المرتبطة بها فضلاً عن التغيرات المناخية التي أسهمت في هذا الاتجاه''. وبحسب توقعات خبراء تأمين في الأسواق الدولية, فإن تغير المناخ سيؤدي إلى ارتفاع العواصف في مختلف مناطق العالم, وبحسب الدراسات, فإن الخسائر السنوية المتوقعة الناتجة عن التغيرات المناخية ستزيد بما يراوح بين 100 و900%. وتشير الإحصاءات إلى أن 133 كارثة طبيعية, وقعت خلال عام 2009 وأسفرت عن 15000 قتيل كما سببت خسارة قدرها 26 مليار دولار تكبدتها شركات التأمين في جميع دول العالم. وهناك توقعات بأن تزداد الأوضاع سوءا خلال عام 2010 ظهرت بوادرها في بداية العام ممثلة في وقوع عاصفة في أوروبا, إضافة إلى الزلازل التي ضربت كلاً من شيلي وهايتي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |